عبدالله بن زايد يشارك في اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، في «اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا» التي انطلقت اليوم في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
تأتي هذه الاجتماعات استكمالاً لمسار «اجتماعات العقبة» حول سوريا التي عقدت في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في 14 ديسمبر 2024.
وقد شارك سموه في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا، الذي عقد في الرياض، وبحث مجمل التطورات في الجمهورية العربية السورية، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمن واستقرار شعبها.
وشارك في الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومعالي فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة العراق الشقيقة، ومعالي عبدالله بو حبيب، وزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومعالي أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، ومعالي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عُمان الشقيقة، وعبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما ضم الاجتماع عدداً من وزراء خارجية الدول الصديقة ومسؤولين دوليين، وهم: معالي آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومعالي أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومعالي هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، ومعالي ديفيد لامي وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، ومعالي جون باس، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة في الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي ماريا تريبودي وكيلة وزارة الخارجية في إيطاليا، ومعالي دييغو مرتنيز ببيليو، وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا، ومعالي كايا كالاس، ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وغير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن هذا الاجتماع الوزاري الموسع يأتي تجسيداً لأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية والأممية؛ بهدف دعم الشعب السوري الشقيق على كافة المستويات، بما يلبي تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار المستدامين والازدهار والتنمية.
كما جدد سموه التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، مشيراً إلى أهمية تكاتف وتلاحم الشعب السوري الشقيق بكافة أطيافه من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة لا إرهاب فيها ولا إقصاء فيها.
وثمن سموه جهود غير بيدرسون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، مشيراً إلى أهمية توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للمبعوث الأممي، بما يقود إلى عملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة الاجتماع الوزاري المهم وإلى كافة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة.
حضر الاجتماع، إلى جانب سموه، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سوريا المملکة العربیة السعودیة وزیر الخارجیة فی عبدالله بن زاید حول سوریا آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيس الجانب الروسي للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين
التقى وزير الخارجية الدكتور علي يوسف الشريف، السيد الكساندر كوزلوف، وزير الموارد الطبيعية والبيئية، رئيس الجانب الروسي للجنة الوزارية المشتركة بمباني الوزارة في العاصمة الروسية موسكو.وتناول اللقاء للعلاقات الثنائية بين السودان ورسيا الاتحادية مع التركيز على التعاون الاقتصادي والتجاري.وقدم وزير الخارجية تنويراً شاملاً حول تأثيرات الحرب على الاداء الاقتصادي بالبلاد، مشيرا الى انتصارات القوات المسلحة في مسارح العمليات وان البلاد وضعت خطة كاملة لاعادة اعمار ما دمرته الحرب وطلب من الوزير تشجيع الشركات الروسية في القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات، خاصة المجالات الهامة والحيوية مثل التعدين والطاقة والنفط والزراعة مؤكداً ان السودان يعول كثيرا في مساهمة روسيا في عملية إعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب.من جانبه ثمن وزير الموارد الطبيعية الروسي العلاقات بين البلدين موضحاً ان هنالك توجه لدعم وتطوير العلاقات مع السودان خلال الفترة القادمة مشيراً الى أهمية العمل على تطوير التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات بين البلدين مؤكداً جاهزية القطاعين الرسمي والخاص بروسيا من خلال أعمال اللجنة الوزارية المشتركة للدفع بالمشاريع الثنائية وتنفيذها بما يعود بالمصلحة المشتركة لشعبي البلدين.من جانبه اكد الوزير الروسي استعدادهم لوضع الخطوات العملية للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات الثروات الطبيعية والطاقة والتعدين والنفط و دعم البرامج التعليمية وزيادة المنح الدراسية بالجامعات والمعاهد الروسية.في ختام اللقاء اكد الجانبان حرصهما على مواصلة التشاور لانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة في السودان خلال هذا العام، خاصة وان هنالك العديد من المشاريع والخطط المتعلقة بإعادة الإعمار بالسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب