إصدار طابع بريدي للطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تم اليوم الأحد، إصدار طابع بريدي بعنوان: “الطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب و اللغة الأمازيغية”. في إطار الإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة ” يناير 2975″.
وتم استحداث الجائزة بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20-228 المؤرخ في 19 أوت 2020. بهدف إبراز الإنجازات الأدبية والفكرية بمختلف التنوعات اللغوية الأمازيغية المستخدمة في الجزائر، ضمن الفئات التالية: اللسانيات، الأدب المكتوب بالأمازيغية والمترجم إليها.
و لأن الطابع البريدي لا يقتصر أن يكون وسيلة للدمغ لإرسال البعائث فحسب، و إنما هو يحاكي تاريخ الوطن. و يثمن هويته، و يخلد تراثه و ثقافته وطبيعته ومعالمه وثرواته و اقتصاده و مختلف مظاهر الحياة الاجتماعية. يأتي هذا الإصدار لتسليط الضوء على أهمية هذه الجائزة في ترقية الإبداع باللغة الأمازيغية. و تثمين التراث الحضاري الوطني الغني ، و الذي سيُضاف إلى عديد الإصدارات المتعلقة بالهوية الأمازيغية، و تلك التي أبرزت الموروث الثقافي الأمازيغي، كالحلُي و الفخار و المعالم الأثرية والألبسة و المأكولات التقليدية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.