«تيك توك» تحذّر من عواقب أوسع لحظر التطبيق في أمريكا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قدم محامي تيك توك والشركة الأم للمنصة بايت دانس الصينية تحذيرا خلال مناقشات المحكمة العليا الأميركية بشأن قانون من شأنه أن يقضي ببيع تطبيق مشاركة المقاطع المصورة القصيرة أو حظره في الولايات المتحدة.
وقال المحامي نويل فرانسيسكو الذي يمثل تيك توك وبايت دانس “إنه إذا كان بإمكان الكونغرس أن يفعل هذا بشأن تيك توك، فقد يلاحق شركات أخرى أيضا”، بحسب ما نقلته رويترز.
ويحدد القانون، الذي كان موضوع نقاش أمام القضاة التسعة أمس الجمعة، موعدا نهائيا في 19 يناير لشركة بايت دانس لبيع منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة أو مواجهة الحظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وسعت تيك توك والشركة الأم إلى تأخير تنفيذ القانون على أقل تقدير، إذ تقولان إنه ينتهك ما يتضمنه التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة من حماية ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير.
وقال فرانسيسكو إن تأييد المحكمة العليا لهذا القانون قد يفسح الطريق أمام تشريعات تستهدف شركات أخرى لأسباب مماثلة.
وقال للقضاة “كانت دور السينما التابعة لشركة إيه.إم.سي مملوكة لشركة صينية. وبموجب هذه النظرية، يمكن للكونغرس أن يأمر دور السينما التابعة لشركة إيه.إم.سي بفرض الرقابة على أي أفلام لا يحبها الكونغرس أو الترويج لأي أفلام يريدها الكونغرس”.
ووقع الرئيس جو بايدن على القرار ليصبح قانونا وتدافع إدارته في هذه القضية عن هذا الإجراء. والموعد النهائي للتخلي عن التطبيق هو عشية تنصيب دونالد ترامب، الذي يعارض الحظر، رئيسا.
وإذا دخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير، فلن تتمكن أبل وغوغل من إتاحة تحميل تطبيق تيك توك للمستخدمين الجدد، لكن سيظل بإمكان المستخدمين الحاليين الوصول إلى التطبيق. وتقر حكومة الولايات المتحدة وتيك توك بأن التطبيق سيتأثر ويصير غير قابل للاستخدام بمرور الوقت لأن الشركات لن تكون قادرة على تقديم خدمات الدعم.
وفي 27 ديسمبر، حث ترامب المحكمة على تعليق الموعد النهائي في 19 يناير لإعطاء إدارته القادمة “الفرصة للبحث عن حل سياسي للمسائل المطروحة في القضية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تيك توك تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا 2025: الكارثة الأكثر تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة
تُعتبر حرائق أمريكا 2025 التي اجتاحت مناطق واسعة من كاليفورنيا ولوس أنجلوس واحدة من أكثر الكوارث البيئية تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها "الأكثر انتشارًا وتدميرًا"، حيث أدت إلى تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية وإجبار الآلاف على الإخلاء.
أسباب حرائق أمريكا 2025العوامل المناخية والجغرافية:جفاف استثنائي:
شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا صيفًا جافًا بشكل غير طبيعي في عام 2024.تراكم الشجيرات والنباتات القابلة للاشتعال بسبب نقص الأمطار.الضغط الجوي المرتفع:
يغطي الضغط الجوي المرتفع معظم المنطقة خلال فصل الصيف، مما يجعلها أكثر جفافًا.في الشتاء، تستقبل كاليفورنيا أمطارها السنوية خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ما يزيد من خطر تراكم المواد القابلة للاشتعال.رياح سانتا آنا القوية:
أسهمت الرياح في نشر الحرائق بسرعة عبر مناطق واسعة.تأثير الحرائق على كاليفورنيا ولوس أنجلوسخسائر بشرية ومادية:
دُمرت آلاف المباني، وأُجبر الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم.تهديد المؤسسات الكبرى مثل جامعة كاليفورنيا، مع معاناة السكان من ليالٍ من الرعب.أثر بيئي مدمر:
تفحم مساحات شاسعة من الغابات.زيادة في تلوث الهواء بسبب الدخان الكثيف.تعامل الولايات المتحدة مع الأزمةجهود الإطفاء:استُخدمت الطائرات والمروحيات لإطفاء الحرائق.مشاركة آلاف رجال الإطفاء في جهود السيطرة على النيران.التكنولوجيا في مواجهة الكارثة:تطبيقات مثل Watch Duty ساعدت السكان في تتبع انتشار الحرائق وتجنب المناطق الخطرة.ماذا بعد حرائق أمريكا 2025؟إعادة الإعمار:
وضعت الحكومة الأمريكية خططًا لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.تعزيز التدابير الوقائية:
تحسين إدارة الغابات.تنفيذ برامج لزيادة وعي السكان بكيفية التصرف أثناء الكوارث.