عين ليبيا:
2025-03-14@21:29:57 GMT

وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الأممية بطرابلس

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

دعا الائتلاف الليبي للقوى السياسية والنقابات والروابط والاتحادات المهنية والاجتماعية جميع المواطنين والمهتمين بالشأن الوطني إلى المشاركة في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غدا الاثنين على تمام الساعة 11:00 صباحا.

وأوضح الائتلاف أن الوقفة الاحتجاجية تأتي للمطالبة بتعيين الدكتور طارق كردي، كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيساً للبعثة في ليبيا، نظراً لكفاءته وخبرته الواسعة وقدرته على قيادة جهود السلام والاستقرار في ليبيا، وللمطالبة بالعدالة والإنصاف، ودعماً للحلول التي تخدم مصلحة ليبيا وشعبها.

وفي وقت سابق، دعا الائتلاف الليبي للقوى السياسية ونقابات وروابط والاتحادات المهنية والاجتماعية، المجتمع الدولي إلى الاستماع إلى صوت الشعب الليبي ومطالبه المشروعة باختيار مبعوث أممي محايد وذو كفاءة عالية، وقادر على إدارة العملية السياسية بعيدا عن الضغوطات الخارجية والمصالح الضيقة التي أجهضت محاولات سابقة لتحقيق السلام في ليبيا.

وقال الائتلاف في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، إنه أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأعضاء مجلس الأمن الدولي امتحان حقيقي لصدق النوايا تجاه الأزمة الليبية، مع بدء العد التنازلي للجلسة المخصصة لليبيا.

وأكدت القوى الوطنية الليبية المتمثلة في هذا الائتلاف، أن المسؤولية التاريخية والأخلاقية تقع على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن لدعم جهود الليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي، عبر تبني سياسات شفافة وعادلة تخدم الشعب الليبي وتساهم في استقرار المنطقة.

كما طالب الائتلاف بضرورة إعطاء الأولوية لدعم مؤسسات الدولة، وتوحيد الجهود لحماية السيادة الوطنية، ووقف التدخلات الأجنبية التي زادت من تعقيد المشهد الليبي.

ونوه البيان بأن هذه الجلسة تُمثل فرصة حقيقية للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإثبات الالتزام بالمبادئ الإنسانية والشرعية الدولية تجاه ليبيا وشعبها، مشيرا إلى أن أي تقاعس عن تحقيق تقدم ملموس سيعتبر تواطؤا مع استمرار الأزمة وإدامة معاناة الشعب الليبي.

واختتم الائتلاف بيانه بتوجيه رسالة إلى الليبيين كافة بأهمية التكاثف والوقوف صفا واحدا للدفاع عن مصالح الوطن، والعمل بجدية لتقديم رؤية موحدة تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية مبعوث أممي وقفة احتجاجية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

وقفة أمام بقع الدم السوري..!

• لا يزال الاخوان و” مشتقاتهم” يعتقدون أنهم مرغوب بهم لدى الغرب كأداة سلطة وحكم لا مجرد أداة هدم وتهيئة انتقالية للأدوار التالية من المؤامرات، يتناسون تجربة طويلة من الصفعات، من أفغانستان إلى العراق إلى تونس ومصر وليبيا وغيرها.. ويفرحون مجدداً بالدفع بهم إلى واجهة الحكم في سوريا . يأملون بعمى السلطة ونشوة السيطرة أن تكون هذه البلد نموذجاً مختلفاً عن ما سبق، على الرغم من أن كل المعطيات تؤكد تكرار الصفعات والنهايات، بما فيها سوريا.
• ويوماً ما لن يطول انتظاره كثيراً.. وبعد أن يسقط هذا النظام الدموي الأحمق نتيجة تهوره وفقدانه القدرة على السيطرة، سيحدثك الإخواني “العميق بذكاء المؤامرة” كالعادة عن مؤامرة كونية استهدفت تنظيمهم، كدلالة أنهم على الحق قائمون، وقد تكالبت عليهم الأمم، وبأن الطوائف الأخرى متحالفة مع الغرب عليهم، وينسى كل المسارات التي انتهجوها وقادتهم للهلاك، وتستمر الحكاية ..
• أي تراث أو فكر أو نظرية إسلامية يُبنى أو يستند عليها هذا الإجرام الحاصل في المشهد السوري، علينا أن نتبرأ منها ونكفر بها وبعلمائها ومنظريها .. وبأي جماعة أو طائفة أو مذهب أو مجلس اسلامي يصمت عن ادانة ما يحدث هناك، ولا غرابة ان نشهد كل هذا الصمت والتشفي وثقافة النأي بالنفس عن قول كلمة الحق .. بعد المواقف من غزة التي عرت المستور، بات كل شيء ممكناً .
• ترسيخ دورة العنف غير الأخلاقي في المنطقة كثقافة متبادلة، بعيداً عن جدليات الدفاع أو الهجوم على الأنظمة البائدة، هذا هو ما تفعله اليوم الأنظمة العميلة القادمة على ظهر الدبابات الغربية، وبإملاءات غربية، وهو بالمحصلة ليس في صالح تلك الأنظمة، لأن سقوطها وصعود أنظمة جديدة – وهذه سنن الحياة الملموسة – سيبرر أو سيشعل الانتقام بالمثل على قادتها وجمهورها الأعزل، هذا ما يريده الغرب الكافر ولا تنتبه اليه جماعات النظام الجديد، ولو كانت تملك الشجاعة لأوقفت هذه الدورة من العنف الذي لطالما اشتكت منه، ولفتحت صفحة جديدة تؤسس لبقائها طويلا في سدة الحكم، وتأمن فيه من تقلبات المراحل، أو على الأقل ليكون لديها ثقافة مختلفة بأن يبقى الصراع نخبوياً، يحيد فيه الجمهور المدني الأعزل من الأحقاد والتصفيات.
• مبادئ “اليساري والقومي” هشة وكذبة كبرى، مع احترامنا للاستثناء وهم شخوص قليلة، منذ العدوان على اليمن إلى ما يحدث اليوم من تطورات في المنطقة ونحن نتفاجأ بالتناقضات، صار أولئك ” الأمميون” يرون العالم من ثقب إبرة، قد تجدهم مشبعين بالتعصب الطائفي أكثر من الملتحيين، وليبراليين أكثر من النظام الغربي!، واينما مالت رياح المؤامرات.. مالوا.
• في غزة، حدث أن تقاربت المذاهب الإسلامية الشريفة حول قضية مقدسة، بعد أن امتزجت دماؤها على طريق القدس انزوت الأفكار الظلامية خجولة أمام المشهد الوحدوي العظيم للساحات، كانت قد بدأت تتشكل ثورة من الوعي لدى جمهور العامة، وتنبه العدو لهذا الخطر الذي يتهدده، وهو الذي عمل على عدم وقوعه طوال المراحل والعقود الماضية، فأطلق العدو قطعان مسوخه بسوريا سعياً لإعادة إنتاج الفتنة واحياء لسدنتها المتربصين والذين في قلوبهم مرض، ولعن الله صناع الفتن وأدواتهم ومن أيقظهم.

مقالات مشابهة

  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • عطاف يستقبل رئيسة البعثة الأممية في ليبيا
  • البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا
  • وقفة احتجاجية لسائقي التوك توك في ساحة النور بطرابلس
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا
  • وقفة أمام بقع الدم السوري..!