أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية قد شكلت تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي المصري على مدار عقود من الزمن، من خلال محاولاتها لزرع الفتن الطائفية والنعرات السياسية، مع التركيز على تقسيم المنطقة لتحقيق أهدافها الخاصة.

وأوضحت « رشاد» أن الدولة تشهد محاولات مستمرة من الجماعة للتأثير على الرأي العام، مستغلة الأزمات الاقتصادية والمشاعر الدينية في محاولة لتوسيع نفوذها، وهو ما يستدعي من الدولة التحلي بالحكمة في التصدي لها.

وقالت عضو النواب، إن فلسفة الدولة في مواجهتها تتسم بالتوازن بين البعدين الأمني والتنموي، حيث تسعى الحكومة لضمان الأمن والاستقرار من جهة، وتعزيز التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية من جهة أخرى.

وشددت على ضرورة أن ندرك أن هذه المواجهة تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا عميقًا، ويجب أن نكون جميعًا على وعي بما يحاك ضد وطننا من محاولات لتقسيمه والتأثير عليه، مؤكدة أن الحفاظ على الهوية الوطنية هو أمر لا تهاون فيه، ويجب أن نواصل العمل معًا من أجل حماية أمننا القومي ومصالحنا الوطنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب الحكومة الجماعات الارهابية الهوية الوطنية الوعي المزيد

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب الحكومة بإضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي لتفادي أزمات تشابه الأسماء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة "سلمى مراد" عضو مجلس النواب، بطلب اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والمستشار عدنان فنجري وزير العدل واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بشأن مقترح إضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي.

أزمات تشابه الأسماء في بطاقات الرقم القومي 

وقالت سلمى مراد في طلب الإحاطة، إنه من واقع المشكلات التي تواجه المواطنين بسبب وقائع تشابه الأسماء والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى التطابق مما يتسبب في العديد من المشكلات للمواطنين، والتي قد تصل إلى حد الأزمة بسبب تكرارها.

 تشابه الأسماء مع المطلوبين جنائيا

وأضافت في تصريح خاص إلى "البوابة نيوز" أن البعض يقع في ورطة تشابه الأسماء مع شخص مطلوب جنائيا، ويكتشف الشخص أنه متشابه اسمه مع متهم مطلوب ضبطه لتنفيذ حكم جنائي، ويظهر التشابه في الأسماء في حالتين عند استخراج فيش جنائي أو عند استيقاف الشخص في كمين للكشف عنه وكذا مداهمة بيته واصطحابه لتنفيذ حكم لا يخصه فى الأصل حيث يقع عليه عبء إثبات أنه ليس الشخص المطلوب.

نظام الرقم التأميني للمواطنين 

وأشارت سلمى مراد إلى أنه على سبيل المثال أن الرقم التأميني لكل مواطني جمهورية مصر العربية حيث تقوم فلسفة هذا النظام على تسجيل رقم تأميني واحد لكل مواطن واحد منعا من التكرار لأن التكرار يمكن أن يعدد المزايا للشخص الواحد أو يعطيها لمن لا يستحقها مثل صرف المعاشات مثلا حيث أكدت الدراسات أن الضمانة الوحيدة لعدم التكرار هو تسجيل اسم الأم ثنائي في بيانات الرقم التأمينى لأن الأسماء الرباعية تتكرر كثيرا للتشابه في الأسماء ومكان الميلاد ويوم الميلاد وتاريخ الميلاد والعنوان وتختلف في اسم الأم الثنائي فقط وقد توصلت لذلك شركة فرنسية قامت بدراسة الأمر لصالح التأمينات الاجتماعية وهو صحيح حتى الآن.

معاناة المواطنين من تشابه الأسماء

وأوضحت سلمى مراد أن هناك معاناة من قبل العديد من المواطنين من تشابه الأسماء فى تنفيذ الأحكام فكم من بريء تم القبض عليه ليلا لتنفيذ حكم لا يخصه وكم من مواطن تم منعه من السفر فى منافذ الخروج لوجود أحكام بحقه وهو أيضا بريء وليس المقصود وذنبه تشابه الأسماء وعليه سيكون تسجيل اسم الأم في بطاقة الرقم القومي وفي الأحكام القضائية والغرامات والمخالفات أمر كاشف للحقيقة وعدم تعرض الناس للاحتجاز أو المنع من السفر وخلافه بسبب تشابه الأسماء احتراما لحقوق الإنسان وأن يكون تنفيذ العقوبة في مواجهة صاحبها الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • فشل محاولات الاتفاق على ميثاق وطني
  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • دكتوراة حول دور الدراما في تشكيل وعي المراهقين ومواجهة محاولات طمس الهوية
  • برلمانية تطالب الحكومة بإضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي لتفادي أزمات تشابه الأسماء
  • برلمانية: الرقابة على الأسواق ضرورة لحماية المواطن من جشع التجار
  • إزاي تحمي نفسك من تنمر الإنترنت؟ القومي للبحوث الجنائية يجيب
  • برلمانية: الرقابة على الأسواق ضرورة لضمان حماية المواطن من جشع التجار
  • غدًا.. انطلاق مبادرة "يوم المشي للمرأة الأسوانية" لدعم السياحة الرياضية وتعزيز الوعي الصحي
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات