ذكرت وسائل إعلام رسمية في طهران اليوم الأحد أن إيران وسعت تدريباتها العسكرية لتشمل منشأتين نوويتين إضافيتين في غرب ووسط البلاد.

بدأت المناورات التي أطلق عليها اسم "اقتدار" باللغة الفارسية الأسبوع الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس المقبل،
ويشارك فيها الجيش والحرس الثوري الفرع الأيديولوجي للجيش الإيراني.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أن التدريبات ركزت في البداية على محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران.

وذكرت قناة التليفزيون الرسمية الإيرانية، الأحد، أن "التدريبات تجري حاليا في منشأتي فوردو وخندب النوويتين"، وسط وغرب إيران على التوالي.

وأضافت أن هذه المناورات تشمل وحدات الصواريخ والرادار ووحدات الحرب الإلكترونية وقيادة الاستخبارات والاستطلاع الإلكترونية التي تنفذ "مهام هجومية ودفاعية".

وتجري الأنشطة العسكرية في ظل مراقبة مشددة للبرنامج النووي الإيراني قبيل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإيراني وسائل إعلام رسمية تدريباته النوويين المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:00 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد تقرير أمريكي نشر على موقع “ميديا لاين الإخباري الأمريكي” ، عن شهود عيان ومصادر استخباراتية قولها، إن معسكرات عائدة للحشد الشعبي، واقعة في الانبار بالقرب من الحدود السورية، وتتم إدارتها بمساعدة ضباط من الحرس الثوري الإيراني . فإن هذه المعسكرات تضم آلافا من مقاتلي النظام السوري السابقين الذين هربوا بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد.وتابع، أن المقاتلين السابقين الهاربين، يتلقون تدريبات بشكل منتظم في مناطق مثل القائم وجرف الصخر، المعروفة بكونها مراكز للعمليات التي الحرس الثوري وشقيقه الحشد الشعبي.وبحسب شهود عيان ذكروا للموقع، فانهم رصدوا المئات من المقاتلين السوريين ينقلون الى المعسكرات الصحراوية بعربات رباعية الدفاع تعود للحشد الشعبي.ولفت التقرير الى تصريحات لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف، وهو ابن خال الاسد، ادلى بها مؤخرا بأنه ينظم “قوات نخبة” بالتنسيق مع القيادي العسكري السوري السابق سهيل الحسن المرتبط بعلاقات قوية مع روسيا، حيث لفت مخلوف إلى أن “هذه القوات هدفها حماية أهالي منطقة الساحل السوري، وليس للانتقام”.ورأى التقرير، أن هناك من يعتبر أن هذه المساعي محاولة ايرانية لاعادة بناء القوة العسكرية في سوريا مستقبلا، في حين يحذر محللون من ان ايران تستخدم الديناميات القبلية والطائفية، خاصة في صفوف الأقلية العلوية بدعم من مرجعية السيستاني، للإبقاء على موطئ قدم لها في سوريا، بينما تستجيب هذه الاستراتيجية لفكرة أن حزب الله اللبناني يحتاج الى الدعم بعد الخسائر الفادحة في الحرب مع إسرائيل.ونقل التقرير الأمريكي عن الضابط العراقي السابق عمر الكربولي، قوله، إن “التحشيد العسكري قرب الحدود السورية ليست طبيعية”، محذرا من “تزايد النفوذ الإيراني”.وأضاف أن “الحكومة تستشعر ضمنيا بأن ذلك قد يؤدي الى زعزعة اكبر باستقرار المنطقة”.كما قال الكربولي أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة العراقية لكشف هذه المعسكرات، لكن الحكومة لن تفعل ذلك لكون رئيس الوزراء هو ابن إيران .

مقالات مشابهة

  • غزة: مجزرة إسرائيلية جديدة في البريج والاحتلال يوسع عدوانه
  • إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • ريال مدريد يواصل تدريباته استعداداً لمباراة سيلتافيجو في الدوري الإسباني
  • إيران تعدم شخصا اتهم بالتجسس لإسرائيل وقتل عنصر بالحرس الثوري
  • المنتخب الوطني تحت 20 سنه يختتم تدريباته استعداداً لسيراليون غدًا
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني