ذكرت وسائل إعلام رسمية في طهران اليوم الأحد أن إيران وسعت تدريباتها العسكرية لتشمل منشأتين نوويتين إضافيتين في غرب ووسط البلاد.

بدأت المناورات التي أطلق عليها اسم "اقتدار" باللغة الفارسية الأسبوع الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس المقبل،
ويشارك فيها الجيش والحرس الثوري الفرع الأيديولوجي للجيش الإيراني.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أن التدريبات ركزت في البداية على محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران.

وذكرت قناة التليفزيون الرسمية الإيرانية، الأحد، أن "التدريبات تجري حاليا في منشأتي فوردو وخندب النوويتين"، وسط وغرب إيران على التوالي.

وأضافت أن هذه المناورات تشمل وحدات الصواريخ والرادار ووحدات الحرب الإلكترونية وقيادة الاستخبارات والاستطلاع الإلكترونية التي تنفذ "مهام هجومية ودفاعية".

وتجري الأنشطة العسكرية في ظل مراقبة مشددة للبرنامج النووي الإيراني قبيل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإيراني وسائل إعلام رسمية تدريباته النوويين المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.


وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.


وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.


وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟


 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يوسع انتشاره في بلدات القطاع الشرقي بالجنوب
  • الجيش اللبناني يوسع انتشاره في بلدات القطاع الشرقي للجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • قائد القوات الجوية بالحرس الثوري: ترامب لا يجرؤ على مهاجمة إيران
  • وفد من حماس يلتقي وزير خارجية إيران وقائد الحرس الثوري
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • بعد الانسحاب الإسرائيلي.. الجيش يوسع انتشاره في القطاع الشرقي ويُوجه دعوة للمواطنين
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في طولكرم