الإخوان والإسرائيليون يد واحدة.. خطاب «عزيزي بيريز» يفضح الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تدّعي فيه جماعة الإخوان الإرهابية المثالية وتصدر خطابًا مزيفًا عن رفضها للتطبيع مع إسرائيل، يكشف التاريخ القريب ازدواجية الجماعة وعلاقتها الخفية مع الكيان الصهيوني، ذلك الخطاب الذي وجهه محمد مرسي إلى الرئيس الإسرائيلي حينذاك سمعون بيريز، الذي بدأه بكلمة «عزيزي بيريز»، كان دليلا واضحا على على حقيقة الجماعة وأهدافها المتناقضة مع الشعارات التي ترفعها أمام الشعوب.
في عام 2012، أرسل محمد مرسي خطابًا رسميًا إلى الرئيس الإسرائيلي، حمل عبارات ودية وصفت العلاقات بين مصر وإسرائيل بأنها «علاقات صداقة»، ورغم محاولات الجماعة الترويج لخطاب المقاومة والمعاداة لإسرائيل، أثار هذا الخطاب جدلًا واسعًا وفضح تناقضاتها، خاصةً مع استخدامه كلمات مثل «عزيزي وصديقي العظيم»، مما أثار استياء الشارع المصري والعربي.
فقد تضمن الخطاب أيضا على رغبة مرسي في تطوير علاقات المحبة التي تربط البلدين، وتعهد أن يبذل السفير المصري الجديد في تلك الفترة جهده، طالباً من بيريز أن يشمله بعطفه وحسن تقديره، وختم الخطاب بـ«صديقكم الوفي محمد مرسي».
خطاب محمد مرسي للرئيس الإسرائيلوجاء نص الخطاب كالتالي: «محمد مرسي رئيس الجمهورية، صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل، عزيزي وصديقي العظيم، لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيراً فوق العادة، ومفوضاً من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها».
وأضاف «لاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، لاسيما أن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.. صديقكم الوفي محمد مرسي.. تحريراً بقصر الجمهورية بالقاهرة، في 29 شعبان 1433، 19 يوليو 2012».
وأكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنه لطالما قدمت جماعة الإخوان نفسها كمدافع عن القضية الفلسطينية ورافضة للتطبيع مع إسرائيل، لكن الوثائق والحقائق أثبتت أن خطابها مجرد ستار يخفي تحركات خفية وأجندات تخدم مصالحها السياسية فقط، فبعد تسريب خطاب «عزيزي بيريز»، حاولت الجماعة تبرير الموقف بالادعاء أن الخطاب كان مجرد إجراء بروتوكولي، لكن هذه التبريرات لم تصمد أمام الانتقادات الحادة، حيث تساءل الكثيرون عن سبب استخدام مثل هذه العبارات الحميمية، وعن مدى انسجام ذلك مع خطاب الجماعة الذي كان يهاجم السلام مع إسرائيل، فضلا ظهور بعد الشخصيات منهم برفقه اليهود وعلى القنوات الخاصة بهم ودعوتهم لقبول الفلسطينيين بإسرائيل، وكذلك العمل على تضليل المصريين والعالم المستمر فيما يخص جهود الدولة المصرية في القضية الفلسطينية من خلال نشر الشائعات والأكاذيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإرهاب إسرائيل مع إسرائیل محمد مرسی خطاب ا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تأجيل استئناف متهم بالانضمام لداعش الإرهابية ببولاق الدكرور للمرافعة
قررت دائرة مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر تأجيل الإستئناف المقدم من المتهم حسام رأفت محمد حسنين الســن 42 - مـبـرمج تكنولوجيـا ومعلومـات علي الحكم الصادر ضده بتهمة الإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي ببولاق الدكرور، لجلسة 8 مارس المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج.
كانت قد قضت الدائرة الثانية بمحكمة أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم، في إعادة محاكمة المتهم حسام رأفت محمد حسنين الســن 42 - مـبـرمج تكنولوجيـا ومعلومـات بمعاقبته بتهمة الإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي ببولاق الدكرور.. بالسجن لمدة 10 سنوات.
اعتبار المحكوم عليه والكيان التابع له جماعه داعش ضمن الكائنات الارهابيه والارهابيين المنصوص عليها بالقانون رقم 8 لسنه 2015 في شان تنظيم الكائنات الارهابيه والارهابيين والزام المحكوم عليه بالمصروفات الجنائيه
كانت قد عاقبت المحكمه 7 متهمين بالسجن المؤبد وعاقبت 3 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمده 15 عام وبرأت المحكمة متهم واحد من التهم المنسوبة اليه.
وامرت المحكمه بادراجهم على قوائم الكيانات الارهابيه ووضعها تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات
وجاء أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد كالأتي:
عمرو أحمد حسين محمد بيومي "هارب" السـن 35-موظـف بشركة سياحة وعمـاد عبـد الـودود أحمـد حسـن السـن 37 محـام "هارب" وهشـام أحمـد عبـدالحميـد أمـين السـن 38- موظف بشركة التعـاون "هارب" وهيثم أحمد عبد الحميد أمين مكرم "هارب" السن 28 وهـادي أحمـد عبـد الحميد السن 33 "هارب" وحسام رأفت محمد حسنين الســــــن 42 - مـبــــــرمج تكنولوجيـا ومعلومـات "هارب" وعبد الله رأفت محمد حسنين " هارب " السـن 38 -مـــدرس.
وجاء اسماء المحكوم عليهم بالمشدد 15 عام كالأتي:
حمزة إبراهيم السيد محمد جوده " تدير " السـن 58- مهندس مدني حـر و خالـد إسماعيـل السـن 47- عامـل " تدبير" وهويـدا عبـد الـودود أحمـد حسـن السـن 45 – ربـة منـزل " تدبیر ".
والمتهم المحكوم له بالبراءة هو:
أشرف محمود عبـد الغـني عبد الباقي السن 43 " تدبير"
كانت قد أمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة بإحالة 11 متهما بينهم سيدة في القضية المقيدة برقم 211 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميًا بـ " الإنضمام لتنظيم داعش " ببولاق الدكرور.
وجهت لهم النيابة العامة عدة تهم منها تهمة الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة اسست علي خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض.
وجاء نص الاتهامات كالأتي:
أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2014 حتی 2021/2/22 بداخل جمهورية مصر العربية وخارجها
أولا: المتهم الأول:
تولي قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن تولي إدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة ؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون العاشر:
انضموا لجماعة إرهابية موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا مع علمهم بأغراضها.
ثالثا: المتهمون من السابع حتى الحادية عشر أيضا
مولوا جماعة إرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة. موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا أموالًا؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمون من الثاني حتى السابع والعاشر أيضا:
بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحقوا بالجماعة المسماة "داعش" بسوريا وتلقوا تدريبات عسكرية فيها على النحو المبين بالتحقيقات.