غروندبيرغ يزور طهران لبحث جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حيروت – متابعات
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن زيارة له اليوم الأحد، للعاصمة الإيرانية طهران يلتقي خلالها بمسؤولين إيرانيين لبحث جهود إحلال السلام في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الاممي في بيان مقتضب على منصة إكس، إنه بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي، يصل غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم.
وحسب البيان فإن الزيارة تأتي كجزء سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن.
والخميس أنهى “غروندبرغ” زيارة إلى صنعاء استمرت ثلاثة أيام، حث خلالها مليشيا الحوثي على خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار، وشدد على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن، حسب بيان لمكتب المبعوث.
وكان مكتب المبعوث الأممي قد أعلن في بيان له الاثنين عقب وصول غروندبرغ إلى صنعاء، إنه: “يخطط لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن يحذر من خطورة التصريحات الاستفزازية الصادرة عن نتنياهو ضد السعودية
أدانت الجمهورية اليمنية، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ولا تزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لا تزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولاً فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية".
وحذر البيان من خطورة التصريحات الإسرائيلية المتغطرسة التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيداً خطيراً يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
واكد البيان، الموقف الثابت للجمهورية اليمنية حكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
ودعا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.