اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربين على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اشتبكت قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم الأحد، مع مجموعات مسلحة من المهربين، حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة مع سوريا، ما أسفر عن إصابة ضابط أردين ومقتل أحد المهربين.
وذكر الجيش الأردني، في بيان اليوم الأحد، أن الاشتباكات نتج عنها مقتل أحد المهربين، وتراجع الباقين إلى العمق السوري، وذلك عندما حاولت المجموعات اجتياز الحدود الدولية للمملكة مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية، إذ تم تطبيق قواعد الاشتباك والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاحين "أوتامتيكيين" كلاشنكوف ومسدس، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.
وأضاف أن الاشتباكات نتج عنها - أيضاً - إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود، وتم إخلاؤه جواً إلى المدينة الطبية وحالته العامة جيدة.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع التسلل والتهريب وبالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجتمع بنظيره الأردني على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا
بعد قليل.. استئناف البلوجر سوزي الأردنية على حبسها في سب والدها بألفاظ خادشة
الأردن يدين ترويج إسرائيل خرائط لها تزعم أنها تشمل أجزاء من المملكة وفلسطين ولبنان وسوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن سوريا الجيش الأردني قوات حرس الحدود الأردنية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتة"
حذّر المفتي العام في سوريا أسامة الرفاعي، الأربعاء، من "الفتنة" بعد الاشتباكات التي اندلعت في منطقة صحنايا قرب دمشق، موقعة 22 قتيلا على الأقل.
وقال المفتى في كلمة بثّت على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها"، مضيفا "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا...فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".
وقتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وقالت وزارة الداخلية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ إجمالي عدد القلى 16 حتى الآن.
وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.