جلال السعيد: هشام بركات طار من السيارة للرصيف بسبب ضخامة الحادث
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، أن خبر وفاة المستشار هشام بركات كان صادمًا له ولكل من عرفوه.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "المستشار هشام بركات كان مستهدفًا ويوم اغتياله كنت في جولة بحلوان، وعندما ذهبت لمكان الحادث كان مسرحًا لمعركة حربية من سيارات محترقة، وقالوا لي إن الحادث من ضخامته أن النائب العام طار من السيارة للرصيف، وتم نقله لمستشفى النزهة وبعدها بساعة توفي رحمه الله".
وأضاف: "هذا نمط من السلوك يتكرر من جماعة الإخوان مثل مقتل النقراشي، والخازندار وحصل بالفعل مع الراحل هشام بركات، وخبر وفاة المستشار بركات كان صادمًا لي ولكل من عرفوه".
وتابع: "تحويل اسم ميدان رابعة لميدان الشهيد هشام بركات كان قرارًا من رئيس مجلس الوزراء وتم تنفيذه على الفور، وكان هناك لجنة في محافظة القاهرة لإطلاق الاسم على الميادين والشوارع العامة وهي ليست سلطة منفردة للمحافظ، ولكن كان لدي نهج، أن من فقد حياته في سبيل الوطن لا يحتاج أن يثبت بأي طريقة أخرى أنه يحتاج لتكريم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام برکات برکات کان
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة 48 شخصاً في تصادم مروع لحافلتين تقلان معتمرين ومغتربين بحضرموت
يمانيون../
شهدت محافظة حضرموت، اليوم، حادثًا مأساويًا إثر تصادم عنيف بين حافلتي نقل جماعي كانتا تقلان معتمرين ومغتربين يمنيين، ما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وبحسب مصادر إعلامية، وقع الحادث في منطقة مفرق العبر على طريق مأرب–العبر–الوديعة، وهو الطريق الذي يُعرف بتدهوره الشديد وافتقاره لأبسط معايير السلامة، في ظل غياب الصيانة والإهمال المستمر منذ سنوات طويلة.
وفور وقوع الحادث، شهد مستشفى العبر حالة استنفار طبي واسع، حيث استقبل عشرات الجرحى، بينما جرى نقل المصابين ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى لمواصلة تلقي الرعاية اللازمة.
ويعد طريق “مأرب–العبر–الوديعة” شريانًا رئيسيًا يستخدمه آلاف المسافرين والمغتربين يوميًا، ورغم خطورته المتزايدة، لا تزال السلطات التابعة لحكومة المرتزقة تتجاهل مطالبات صيانته وتأهيله، وسط استمرار العدوان والحصار الذي فاقم من تدهور البنية التحتية وهدّد حياة المواطنين على الطرقات.
ويحمّل ناشطون وحقوقيون الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن تكرار مثل هذه الحوادث الكارثية، مطالبين بتحقيق عاجل ومحاسبة الجهات المتقاعسة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الطريق وتوفير بدائل آمنة للمسافرين.