شقيق أمير قطر يعود إلى عمق الصحراء المغربية لإستكمال عطلته السنوية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زنقة20| بوجدور
علم موقع Rue20 لدى مصدر مطلع بأن الأمير جوعان بن حمد آل ثاني، شقيق أمير دولة قطر، قد حل امس السبت، بمدينة بوجدور بعد أيام قليلة من مغادرته إلى الدوحة.
وحسب ذات المصدر، فإن الأمير جوعان بن حمد قد عاد إلى بوجدور قادما من بريطانيا، رفقة معاونين له لإستكمال عطلته الإستجمامية لتي قطعها قبل اسابيع،حيث توجه لاحقا إلى قطر.
ويُعرف عن الأمير جوعان شغفه بهواية القنص، التي يمارسها في صحاري إقليم بوجدور، حيث يدير محمية خاصة لتربية الحبار. كما تأتي هذه الزيارة ضمن ارتباط العائلة الأميرية القطرية بالمشاريع التنموية والبيئية في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن العائلة القطرية تعمل على تنفيذ مشاريع اجتماعية مهمة في الأقاليم الجنوبية، من بينها بناء مستشفى طبي بمدينة بوجدور، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وقطر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز تركيا.. أم تقطع شرايين أطفالها لعدم تناولها الدواء
شهدت العاصمة التركية أنقرة جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدمت سيدة تعاني من اضطرابات نفسية على قتل اثنين من أطفالها وإصابة الثالث بجروح خطيرة بعد أن قامت بقطع شرايين معاصمهم داخل منزل العائلة الواقع في منطقة كيتشي أورين.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن الأم، سيربيل ألتنوك ديرجي، كانت مصابة بانفصام الشخصية ولم تكن تتلقى علاجها بشكل منتظم، ما دفعها إلى ارتكاب هذه الجريمة المأساوية.
ووقع الحادث عندما كانت الأم في المنزل برفقة أطفالها الثلاثة، حيث هاجمتهم بسكين وقامت بقطع معاصمهم.
وأسفر ذلك عن وفاة الطفلة "عفراء" البالغة من العمر 10 أعوام، وشقيقها "محمد" البالغ من العمر 7 أعوام، بينما نُقل الطفل الثالث البالغ من العمر 12 عاماً، إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، حيث يخضع للعناية المركزة وسط مخاوف على حياته.
وبحسب موقع "haberler"، فقد انكشفت الجريمة عندما سمع الجيران أصوات صراخ قادمة من المنزل، ليقوموا على الفور بإبلاغ الشرطة وفرق الإسعاف.
وعند وصول فرق الإنقاذ، تم العثور على الطفلين جثتين هامدتين، بينما كان الطفل الثالث ينزف بشدة قبل نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
أما الأم، فقد بدت في حالة غير واعية لما حدث وتم إلقاء القبض عليها فوراً.
وبحسب شهادة صهرها، فإن سيربيل كانت تتناول أدوية لعلاج مرضها النفسي، لكنها توقفت عن استخدامها دون علم العائلة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها العقلية.
وأوضح أن العائلة لم تلاحظ أي سلوك غريب منها قبل الحادث، حيث كانت تبدو سعيدة ومُحبة لأطفالها.
وأضاف أن زوجها كان في العمل وقت وقوع الجريمة، بينما كانت الابنة الكبرى هي أول من اكتشف الكارثة، فاتصلت بوالدها الذي أبلغ أحد أقاربه، وكان أول من وصل إلى المنزل ليجد الأم تحمل سكيناً في يدها، قبل أن ينزع السلاح منها ويسارع بطلب المساعدة.
تم نقل جثتي الطفلين إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أنقرة لإجراء الفحوصات اللازمة، بينما تخضع الأم للتحقيق لمعرفة الدوافع الكاملة وراء الجريمة. كما استدعت الشرطة والد الأطفال لاستجوابه، حيث بدا في حالة صدمة شديدة.