مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل تمنعنا من دخول غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعرب مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سانجاي، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن المفوضية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المنطقة لمتابعة الأوضاع على الأرض.
وقال: "نطالب بدخول غزة لتقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة في تقييم الوضع، لكن الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا بذلك".
وأشار إلى أن الوضع في غزة يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
وأضاف: "نحتاج إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع في قطاع غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية والحد من الخسائر في الأرواح".
وأوضح مدير المكتب أنه على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها الإنسانية وتوفر كل المستلزمات الضرورية للسكان المدنيين في غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمساعدات الطبية.
وتابع "إن تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة يتطلب استجابة عاجلة من كافة الأطراف المعنية"، حسب قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان في فلسطين الوضع الإنساني في قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
بعثة دولية تحقق في انتهاكات الحرب بالسودان
كشفت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب عن ترتيبات جارية لإرسال بعثة دولية مكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت خلال الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وأسفر الصراع الدامي عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وأدى إلى نزوح نحو 15 مليون شخص من منازلهم، وتتهم التقارير الحقوقية طرفي القتال بارتكاب انتهاكات واسعة في حق المدنيين، بما في ذلك عمليات إعدام ميدانية، قطع رؤوس، وبقر البطون، فضلاً عن القصف الجوي والمدفعي الذي يستهدف الأحياء السكنية، مما يعتقد أنه السبب الرئيسي وراء مقتل الآلاف من الضحايا.
وفي ظل تصاعد العنف، أعربت مجموعات حقوقية ومهنية عن قلقها العميق تجاه ما يتعرض له المدنيون في مناطق النزاع، ووفقًا لتقرير نشرته منظمة "أسليد" المتخصصة في رصد مواقع الصراعات المسلحة، فقد ارتفعت معدلات العنف ضد المدنيين في السودان بنسبة 89% خلال الفترة الأخيرة.
كما كشف المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان رحاب مبارك، عن أكثر من ألف انتهاك تم ارتكابها بحق المدنيين منذ بداية الحرب، وأكد المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، أن هناك تزايداً مقلقاً في الهجمات الانتقامية ذات الطابع العرقي، في وقت يشهد فيه السودان انتشاراً خطيراً لخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وفي سياق متصل، أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الصراع في السودان قد أخذ منحى أكثر خطورة على المدنيين، مشيرة إلى أن الهجمات العرقية على المدنيين أصبحت شائعة بشكل متزايد، وتحدثت التقارير الشهر الماضي عن مقتل أكثر من 200 شخص على أساس إثني في ولاية الجزيرة بوسط البلاد، في ما وصفته المفوضية بـ"تصعيد مقلق في الهجمات على المدنيين".
من جانبه، أشار حاتم الصايم، رئيس بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، إلى أن البعثة ستعمل على التحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وخروقات القانون الإنساني منذ بداية الصراع، وأضاف أن البعثة ستسعى للحصول على الوصول الكامل إلى المناطق التي شهدت الانتهاكات لجمع الشهادات والأدلة التي ستساعد في محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأكد الصايم على ضرورة السماح للبعثة بالوصول إلى تلك المناطق من أجل تنفيذ مهمتها بفعالية، مشدداً على أهمية هذه الجهود لتوثيق الانتهاكات وضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة