أخنوش يحث على إدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب في المحطات السياسية القادمة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المغربية، إلى ضرورة إدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أولويات الحزب في المحطات السياسية المقبلة دون ادنى تاخير.
وأكد أخنوش، على أهمية مراجعة مدونة الأسرة لمعالجة التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه الأسرة المغربية. وأبرز أن هذه الخطوة تمثل استجابة للتغيرات التي يشهدها المجتمع المغربي وسعيًا نحو تعزيز حقوق المرأة وحماية حقوق الأطفال في إطار أسرة متماسكة.
وأشار زعيم الأحرار في كلمة له صباح اليوم السبت بالمقر المركزي لحزبه في الرباط، في إطار أشغال مجلسه الوطني، إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيعمل على إعداد رؤية متكاملة بشأن التعديلات المقترحة، مع التركيز على إشراك مختلف الأطراف، بما في ذلك المجتمع المدني والخبراء القانونيين، لضمان توافق واسع حول الإصلاحات المرتقبة.
وطالب، رئيس الحزب، جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى التكاتف من أجل إنجاح هذا الورش الإصلاحي، مؤكدًا أن الأسرة المغربية هي أساس الاستقرار والتماسك المجتمعي، وأي إصلاح يصب في مصلحتها هو خطوة نحو مستقبل أفضل.
وقال عزيز أخنوش أن التغيير القانوني لا بد أن يواكبه تغيير ثقافي واجتماعي يدعم قيم المساواة والعدالة، مشددًا على أهمية الحوار البناء لتحقيق توازن يرضي جميع الأطراف.
واعتبر ذات المتحدث، ان إدراج مستجدات مدونة الأسرة في أجندة الحزب يعكس التزامًا سياسيًا واضحًا بتطوير الإطار القانوني والاجتماعي الذي يحكم الأسرة المغربية، مبرزا بأن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات وتشجيع انخراطهم في مسار التنمية والإصلاح.
إلى ذلك تأتي هذه الدعوة لزعيم الأحرا، في إطار التفاعل مع التوجيهات الملكية الداعية إلى مراجعة مدونة الأسرة بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة، مع احترام ثوابت الدين الإسلامي وقيم المجتمع المغربي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مخرجة «خط التماس»: تناولنا الحرب الأهلية بلبنان.. ونتمنى مستقبل أفضل للأجيال القادمة
تحدثت المخرجة الفرنسية سيلفي باليو عن فيلمها الوثائقي "خط التماس"، الذي يستعرض تأثير الحروب على الأجيال الجديدة، مشيرةً إلى أنه يتناول الحرب الأهلية في لبنان وتأثيرها العميق على المجتمع والأطفال، موضحةً، أن الفيلم يعكس الأهوال التي عاشتها خلال طفولتها في ظل الحرب، ومؤكدةً أن تلك الذكريات لا تزال تلاحقها حتى اليوم.
وأضافت خلال حوارها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لبنان شهد حروبًا ومجازر كثيرة عبر السنوات، مضيفةً: "لا يمكنني نسيان هذه الفترة، فقد كانت جدتي تروي لي ما حدث خلال تلك الأيام، وحتى الآن، لا تزال أصوات القنابل والحروب عالقة في ذاكرتي".
وأكدت أن الفيلم يعكس تجربتها الشخصية وليس مجرد رؤية موضوعية، مشيرةً إلى أن جروح الحروب في لبنان لم تلتئم بعد، لكنها تتمنى مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وتابعت، أن المجتمع اللبناني عانى كثيرًا عبر السنوات، لافتةً إلى أن ردود فعل الجمهور على الفيلم كانت متباينة، لكن هناك وعيًا متزايدًا وتأثرًا أكبر بالأحداث الجارية، مما جعل الجمهور أكثر تقبلًا لمضمون الفيلم ورسائله.