مديقش: الشرطة الدنماركية أبلغتنا بالموعد الجديد لحرق “القرآن” أمام السفارة الليبية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف السفير الليبي في الدنمارك سالم مديقش خلفيات قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مقر السفارة الليبية.
وقال مديقش في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إن الشرطة الدنماركية أخبرتنا بأن مجموعة يمينية متطرفة ستقدم على حرق القرآن الكريم أمام السفارة الليبية في كوبنهاجن.
وأوضح مديقش وهو ابن أخت رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، أن شخصا حضر في الموعد المحدد أمام السفارة وحرق نسخة من القرآن الكريم، مشيرا إلى أن السفيرة الدنماركية غير المقيمة لدى ليبيا اتصلت به وقدمت اعتذارها لهذا العمل.
وأشار إلى أن السفيرة الدنماركية أعربت عن رفض حكومتها الاعتداءات على الكتب المقدسة وتدنيس الأعلام وغير ذلك، وقالت إنها مستعدة لترتيب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الدنماركي وووزيرة الخارجية بحكومة لوحدة المؤقتة لتوضيح الأمر وملابسات الموقف، وبررت السماح بذلك بعدم وجود قانون او مادة تجرم هذا الفعل، وتابعت: “هذا الفعل في الدنمارك نعتبره حرية تعبير ولكننا في طور إصدار قانون من البرلمان الدنماركي لتجريم هذا الموضوع وهذا يحتاج لوقت”.
وشدد مديقش على أن هذه الفعلة تمس الشعب الليبي، مردفا: “نحن باعتبار أننا دولة إسلامية نعتبره استثناء، وهذا يمس الشعب الليبي ويمس الحكومة، ولا نريد أن يتطور الموضوع دبلوماسيا ويصل لقطع العلاقات”، واقترح على حكومة الدنمارك عدم إصدار مثل تلك التصريحات إلى أن يتم إصدار القانون أو مادة تجرم هذا الفعل”.
ولفت إلى أنه تلقى “اتصالا آخر من الشرطة الدنماركية تقول إن غدوة سيتم حرق القرآن مرة أخرى أمام السفارة، وأعلنا في السفارة حالة طوارئ رغم أنه يوم أجازة”.
الوسومالدنمارك ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدنمارك ليبيا أمام السفارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أحرقوا تسلا”.. مظاهرات ضد ماسك تجتاح مدن أميركية
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/-تجمع متظاهرون، السبت، أمام معارض “تسلا” في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على سياسات الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، وجهوده لخفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الرد الغاضب في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في السياسة الأميركية. ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط عمليات شراء سيارات “تسلا”، الشركة التي تُعد الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية في صناعة السيارات الكهربائية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، ما أسفر عن تسريح آلاف الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الحكومية. ومنذ أسابيع، نشأت احتجاجات متواصلة ضد “تسلا”، تهدف لتحفيز المعارضة ضد سياسات ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وكذلك تحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات الماضية.
وقال ناثان فيليبس، عالم بيئي من ولاية ماساتشوستس، أثناء احتجاجه في بوسطن: “يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارًا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال مقاطعتها، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفقًا للتقارير، يتلقى ماسك التوجيهات من ترامب لتقليص الإنفاق الاتحادي بشكل حاد، مدعيًا أن فوز ترامب منحه تفويضًا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر “تسلا” في نيويورك، بينما شارك المئات في الاحتجاج الذي كان جزءًا من سلسلة احتجاجات في مختلف المدن الأميركية ضد ماسك.
كما تجمعت حشود أمام معارض “تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور وهتفوا ولافتاتهم حملت شعارات مثل “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية” و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا