خريس: خطاب رئيس الجمهورية استراتيجي ومهم لكن العبرة في التنفيذ!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن النائب علي خريس، اليوم الأحد، "اننا ننتظر مرور الشهرين حتى ينسحب العدو الاسرائيلي من كامل التراب، فمن غير المسموح ومن غير المقبول ان يبقى حتى في بعض النقاط، ونحن نحذر من ان يبقى في أي نقطة، وهذا برسم المجتمع الدولي وبرسم الامم المتحدة ومجلس الامن وهو برسمنا وبرسم الدولة وبرسم فخامة رئيس الجمهورية والحكومة التي يمكن ان تشكل في القريب العاجل".
تابع خريس من بلدة البازورية :"لقد برهن الجنوب لكل العالم بأنه جنوب الصمود والتضحية والشهداء، ونحن تعلمنا من مدرسة عظيمة هي مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر كيف نبني وكيف نؤسس، وعلمنا أن هذا الوطن هو وطن نهائي لجميع أبنائه، هذه المقولة التي أصبحت في مقدمة الدستور اللبناني أطلقها الإمام موسى الصدر منذ أكثر من خمسة عقود من الزمن".
أضاف: "أيضا علمنا أن أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي هو السلم الأهلي الداخلي وعلمنا أن نحافظ على الوحدة الوطنية هذه الوحدة التي هي خلاص لبنان ولا يمكن للفرقة أن تكون بيننا، وهو الذي علمنا أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، وهو القائل لو أن إسرائيل إن احتلت الجنوب سأخلع ردائي وأصبح فدائيا".
واشار خريس إلى أنّ "هذه المرحلة التي يمكن أن تكون من أصعب ومن أخطر المراحل التي تمر على وطننا وعلى أمتنا وعلى شعبنا، هذه المرحلة يجب أن نواجهها بوحدة حقيقية، بوحدة الموقف وبرؤية واضحة".
وأوضح ان "إسرائيل اليوم ما زالت حتى هذه اللحظة تحتل أجزاء من أرضنا وخاصة في القرى الأمامية، ونحن من وافقنا ومن قبلنا من خلال المسعى ومن خلال الدور الذي لعبه دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ووافقنا على القرار الدولي 1701 وهناك دول رعت هذا الاتفاق نقول اليوم لهذه الدول، للولايات المتحدة الأميركية ولفرنسا، أين انتم مما يجري اليوم ومما يحصل على ارض الجنوب من نسفٍ ومن تدميرٍ ممنهجٍ للمنازل وامام مرأى من الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الراعية، و اين هو الموقف الذي يوقف هذا العدو عن ما يقوم به اليوم؟".
تابع: "نحن ننادي المجتمع الدولي وننادي الامم المتحدة ومجلس الامن ولكن اذا بقي هذا العدو محتلاً لأجزاء من ارضنا لا يمكن ان نسكت عن هذا الاحتلال مهما كلفنا ذلك من ثمن، و نحن اليوم في عهد جديد وقد خطونا خطوة مهمة واساسية على المستوى الوطني هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية العماد جوزاف عون"، معتبراً أن "هذه الخطوة مهمة جدا وتعبر عن توافق داخلي من اجل اخراج لبنان من ازمته، وهذا الذي حصل هو انتصار لكل لبنان، والخطوة الثانية هي ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وغدا نهار الاثنين بدء الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية وفي نهاية النهار سيكلف رئيس جديد لتشكيل حكومة تستطيع أن تقوم بواجبها".
وختم خريس: "رئيس الجمهورية تحدث في خطابه عن أمور ونقاط أساسية ومهمة جدا ونحن نقول بأن هذا الخطاب هو خطاب استراتيجي وخطاب مهم ولكن العبرة في التنفيذ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. "الإسكان" تستعرض حصاد "عزم التنفيذ" في الحوار الإعلامي الخامس
مسقط- الرؤية
تعقد وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم الأربعاء، الحوار الإعلامي السنوي الخامس تحت شعار "نُسابق الزمن"؛ وذلك في موقع مدينة السلطان هيثم، وبالتزامن مع انطلاق موسم المدينة؛ حيث يتضمن الموسم فعاليات متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتتحول المدينة إلى مشهد نابض بالحيوية يجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة والتفاعل الاجتماعي، في بيئة تعكس روح المدينة ومستقبلها الواعد.
ويهدف الحوار الإعلامي إلى استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت في 2024 في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني، إضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية لعام 2025، وسيتطرق الحوار حجم النمو في التداول العقاري، والجهود المبذولة في برنامج الانتفاع ودوره في تحفيز الاقتصاد المحلي وعدد العقود الموقعة وحجم الإرادات المحصلة، إلى جانب عدد المواطنين الذين تم تمكينهم لاختيار الأراضي لتحقيق الاستقرار الأسري ، كما سيتطرق الحوار إلى جهود الوزارة في الإسكان الاجتماعي، والمشاريع القائمة للفئة المستهدفة بما يضمن حياة كريمة واستقرار اجتماعي. ويستعرض الحوار أيضًا الجهود المبذولة في التحول الرقمي، وما تحقق من أتمتة للخدمات الحكومية. إضافة إلى ذلك، عرض البرامج المتخصصة في استثمار رأس المال البشري وتطوير مهارات وكفاءات القيادات المؤسسية، مع تسليط الضوء على أبرز الإنجازات في المشاريع الجاري تنفيذها كالمخططات الهيكلية، المدن المستقبلية، ومشاريع الإسكانية.
واختارت الوزارة استضافة الحوار الإعلامي في مدينة السلطان هيثم؛ باعتبارها أيقونة للرؤية الحديثة على أرض الواقع، وتجسيدًا حقيقيًا للإنجازات العمرانية التي تسهم في رسم المشهد الحضري الجديد لسلطنة عمان، وتُعد المدينة محفزًا للإنجاز؛ حيث تُترجم الرؤية العمرانية التي تضع الإنسان في أولوية رحلة التنمية، كما تمثل بداية انطلاق المشاريع المستقبلية التي من شأنها إعادة رسم المشهد الحضري في سلطنة عمان بما يتماشى مع التطورات العصرية.