كنوز رجب.. أهم 7 أحداثٌ إسلامية حدثت في الشهر الحرام

شهر رجب يعد أحد الأشهر الحرم التي خصها الله بفضل عظيم، وهو الشهر السابع من السنة الهجرية، أطلق عليه أسماء مثل "رجب الأصم" و"رجب الفرد" لانفراده عن بقية الأشهر الحرم التي جاءت متوالية، كما يُعرف بـ"رجب مضر" نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تعظمه، ومن بركات وفضائل هذا الشهر الحرام ما حدث فيه من أحداث عظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية، والتي تجسد معاني التضحية، الجهاد، والتمسك بالحق.

 

ومن أبرز هذه الأحداث التي مرت في شهر رجب:1. غزوة تبوك

في السنة التاسعة للهجرة، خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- على رأس جيش المسلمين إلى تبوك، في آخر غزوة قادها قبل وفاته.

2. الهجرة الأولى إلى الحبشة

في السنة الخامسة للبعثة، هاجر المسلمون لأول مرة طلبًا للأمن، متوجهين إلى ملك الحبشة النجاشي الذي منحهم الحماية.

3. وفاة النجاشي

ملك الحبشة الذي ناصر المسلمين توفي في السنة التاسعة للهجرة، وصلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة الغائب.

4. الإسراء والمعراج

حادثة عظيمة في السنة العاشرة للبعثة، اختلف العلماء في تحديد تاريخها، لكن يُرجَّح أنها وقعت في شهر رجب، وهي رحلة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي أُسرِيَ فيها إلى بيت المقدس، ثم عُرج به إلى السماء.

5. فتح دمشق

في السنة الرابعة عشرة للهجرة، تمكن المسلمون بقيادة أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد -رضي الله عنهما- من فتح دمشق.

6. معركة الزلاقة بالأندلس

في سنة 479هـ، قاد يوسف بن تاشفين المسلمين إلى انتصار عظيم ضد أعدائهم في الأندلس، في معركة الزلاقة.

7. تحرير بيت المقدس

في سنة 583هـ، انتصر المسلمون على الصليبيين في الشام، وتمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من تحرير بيت المقدس.

 

كل حدث من هذه الأحداث يضيء لنا جوانب من قوة الإيمان، والإصرار على نصرة الحق. تابعوا معنا سلسلة "كنوز رجب" لاستكشاف المزيد عن فضائل هذا الشهر وأحداثه.

أدعية مستحبة في شهر رجب«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش».«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة ولا على غفلة، ولا تجعل عاقبة أمري حسرة وندامة».«يا من أرجوه لكل خير، وآمن سخطه عند كل شر، يا من يعطي الكثير بالقليل، يا من يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنُّنًا منه ورحمة، أعطني بمسألتي إياك خير الدنيا والآخرة، واصرف عني شرهما، وزدني من فضلك يا كريم».

المصدر: بوابة الوفد