مدينة غزة (مواقع)

تعرف على تفاصيل مسودة اتفاق السلام ووقف إطلاق النار

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تفاصيل ما أسمته "مسودة اتفاق التهدئة في غزة"، والتي تمت صياغتها خلال مفاوضات جرت في الدوحة برعاية مشتركة من مصر وقطر، دون صدور أي تأكيد رسمي حتى اللحظة من الأطراف المعنية.

اقرأ أيضاً أول تعليق للصحفية غدير الشرعبي بعد إلقاء القبض على قاتل والدها بتعز 12 يناير، 2025 الريال اليمني يواصل الانهيار متجاوزًا حاجز 2100 أمام الدولار بعدن.

. آخر تحديث 12 يناير، 2025

وتتألف المسودة من ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، وتهدف إلى وقف العمليات العسكرية، وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية واسعة والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.

 

المرحلة الأولى: وقف مؤقت للعمليات وإطلاق جزئي للأسرى

تبدأ المرحلة الأولى بوقف مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، حيث تنسحب القوات الإسرائيلية إلى المناطق الحدودية، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

كما ستتوقف الطلعات الجوية العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في الأيام التي يتم فيها الإفراج عن الأسرى.

سيتم السماح بعودة النازحين تدريجيًا، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع، مثل شارع الرشيد، وإزالة المواقع العسكرية فيها. وسيُسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا، منها 50 شاحنة وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

فيما يتعلق بتبادل الأسرى، ستفرج "حماس" عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والأطفال (دون 19 عامًا)، وكبار السن (فوق 50 عامًا)، والجرحى والمرضى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا من نفس الفئات مقابل كل محتجز إسرائيلي، مع الإفراج عن كل مجندة إسرائيلية مقابل 50 أسيرًا فلسطينيًا.

ستتم عمليات التبادل بشكل تدريجي على مدار 42 يومًا، مع تقديم "حماس" معلومات حول أعداد الأسرى المتبقين بحلول اليوم السابع.

 

المرحلة الثانية: وقف دائم للعمليات وانسحاب كامل

تتضمن المرحلة الثانية، التي تمتد أيضًا 42 يومًا، إعلان وقف دائم للعمليات العسكرية، حيث يتم تبادل ما تبقى من الرجال الإسرائيليين (مدنيين وعسكريين) مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

كما ستشهد هذه المرحلة انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار التفاوض حول آليات تنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بتبادل الأسرى.

 

المرحلة الثالثة: إعادة الإعمار وتبادل جثامين الضحايا

تتضمن المرحلة الثالثة، الممتدة كذلك 42 يومًا، تبادل رفات وجثامين الضحايا من الجانبين بعد التحقق من هوياتهم، مع إطلاق خطة إعادة إعمار شاملة لقطاع غزة تمتد ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.

وستشمل إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين من الحرب، تحت إشراف منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وبدعم ورقابة من قطر ومصر والولايات المتحدة، التي حُددت كجهات ضامنة للاتفاق لمراقبة الالتزام بتنفيذ بنوده.

وتشير المسودة إلى أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم لن يتعرضوا لإعادة الاعتقال بنفس التهم السابقة، ولن يطلب منهم توقيع أي التزامات مقابل الإفراج عنهم، في محاولة لضمان تطبيق الاتفاق بشكل إنساني وعادل.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

ماكرون سيزور لبنان.. وهذا ما قيل عن الجيش

ذكرت صحيفة "النهار"، اليوم السبت، أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان الأسبوع المُقبل لتهنئة الرئيس جوزف عون على انتخابه رئيساً للبلاد.   وقالت الصحيفة إنَّ انتخاب عون حظي بأصداء جيدة لدى الرئاسة الفرنسية التي بذلت جهوداً جبارة مع السعودية والولايات المتحدة لكي يخرج لبنان من دوامة الفراغ المؤسساتي الخطير، موضحة أن باريس تنتظر تكليف رئيس حكومة تقوم بالإصلاحات لأن ما حدث مؤخراً يعطي أملاً للبنان بالخروج من الأزمة.   إلى ذلك، ترى باريس أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يسير بشكل أفضل الآن، وأن الخروقات من الجهتين قد تقلصت، وفق "النهار".   وتفيد المعلومات أن آلية المراقبة الأميركية - الفرنسية التي انبثقت عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني تنص على إنجاز الانسحاب  الإسرائيلي من الجنوب  بين 26 أو 27 من الشهر الجاري، ولكن موعد انسحاب إسرائيل من الجنوب لا يعني أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي، لأنه يجب أن يستمر لما بعد ذلك.   وعلمت "النهار" أن الجيش ينفذ تفويضه بشكل فعال، وفكك نحو 80 موقعاً عسكرياً لحزب الله، وأن حزب الله ملتزم باتفاق 26 تشرين الثاني.   وبحسب مصادر متابعة لتنفيذ الاتفاق، فإن التحرك الإسرائيلي لتنفيذ القرار يأتي بالتوازي مع التحرك اللبناني، فالاتفاق يشير إلى الطرف اللبناني الرسمي ولا يذكر حزب الله، في حين أن إسرائيل تريد ضمان أقصى أمن لعودة السكان إلى الشمال والتأكد من أنه لم يبقَ على طول الخط الأزرق أي بنية تحتية لسلاح حزب الله، وأن الجيش اللبناني ينفذ التزامه بالانتشار .  

مقالات مشابهة

  • المرحلة الأولى من صفقة غزة.. الإفراج عن 3000 أسير فلسطيني مقابل 25 إسرائيليًا
  • قدورة فارس: الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تهاجم صفقة تبادل الأسرى: تهديد لأمن إسرائيل
  • ماكرون سيزور لبنان.. وهذا ما قيل عن الجيش
  • مئات المستوطنين يتظاهرون في حيفا لوقف إطلاق النار
  • جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام الإقليمي| تفاصيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
  • رغم دعمه للإبادة الإسرائيلية.. بايدن: تقدم حقيقي لوقف النار بغزة
  • بايدن يؤكد وجود تقدم حقيقي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة