3200 طالب يبدأون «ملاحق» الثانوية.. اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تنطلق اليوم الأحد، اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2022 - 2023 للشهادة الثانوية العامة بالإضافة إلى جميع الصفوف الأخرى في المدارس الحكومية.
ويؤدي نحو 3200 طالب وطالبة بالشهادة الثانوية العامة اختبارات الدور الثاني ابتداء من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل، بالإضافة إلى المتقدمين في خدمة «طلب تحسين معدل الثانوية العامة».
ويؤدي اليوم طلاب مسار الإنسانيات في الفترة الأولى (من 9 صباحاً إلى 11 صباحاً) اختبار الرياضيات العامة، أما طلاب العلمي والتكنولوجي فيؤدون اختبار الرياضيات، وفي الفترة الثانية (من 11:30 صباحاً إلى 1:30 ظهراً) يؤدي جميع الطلبة اختبار اللغة العربية.
بينما يؤدي طلاب الأدبي غدا الاثنين اختبار العلوم العامة، فيما يؤدي طلاب المسار العلمي اختبار الأحياء، ويختبر طلاب المسار التكنولوجي في علوم الحاسب. وفي يوم الثلاثاء 22 أغسطس، يؤدي جميع الطلبة اختبار اللغة الإنجليزية في الفترة الأولى، وفي الفترة الثانية يُختبر طلاب المسار الأدبي في التاريخ، والمسارين العلمي والتكنولوجي في الفيزياء.
ويؤدي طلاب المسار الأدبي في الفترة الأولى يوم 23 أغسطس، اختبار الجغرافيا، وفي الفترة الثانية اختبار الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، أما طلاب المسار العلمي فيؤدون اختبار الكيمياء في الفترة الأولى، وفي الثانية يؤدون اختبار الحوسبة، فيما يختبر طلاب المسار التكنولوجي في تكنولوجيا المعلومات.
وفي اليوم الأخير من الاختبارات 24 أغسطس يؤدي جميع الطلبة في الفترة الأولى اختبار التربية الإسلامية، وفي الفترة الثانية اختبار المادة الاختيارية.
وأكد عدد من مديري المدارس الثانوية، جاهزية اللجان المخصصة للشهادة الثانوية من أجل استقبال الطلبة لأداء اختبارات الدور الثاني، مبينين أنه تم وضع ملصقات بأسماء الطلبة لتوزيعهم على اللجان وأن اختبارات سيتم استلمها يوميا خلال أداءها من الوزارة عن طريق مندوب كل مدرسة.
وكانت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعلنت عن تشكيل كنترول الثانوية العامة ولجان تقدير طلبة الشهادة الثانوية لاختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2022-2023.
ويتشكل الكنترول من رئيس عام لجان تقدير الشهادة الثانوية ورئيس لجان تقدير المواد العلمية، بالإضافة إلى 11 رؤساء لجان فرعية لتقدير الدرجات في مواد اللغة العربية والرياضيات والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا والعلوم العامة والكيمياء والفيزياء والأحياء وعلوم الحاسب إلى جانب 40 اختصاصيي تقييم في كل المواد فضلاً عن 395 مقدر درجات إلى جانب 3 موجهين في مادة علوم الحاسب.
وأوضحت الوزارة في تعميم إلى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية ومديري ومديرات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية أنه بناءً على مقتضيات المصلحة العامة فقد تقرر تشكيل لجان تقدير اختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2022-2023 على أن يبدأ التصحيح اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً في نفس يوم اختبار كل مادة وفقاً لجداول الاختبارات التي تم إصدارها إلى جانب أهمية التعميم على جميع مقدري الدرجات المكلفين والتأكيد عليهم للالتزام بالحضور وعدم قبول أي عذر.
وتشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة التربية الإسلامية من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 3 اختصاصيي التقييم فضلاً عن 46 مقدر درجات فيما تشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة اللغة العربية من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 2 اختصاصيي التقييم فضلاً عن 39 مقدر درجات، بينما تشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة اللغة الإنجليزية من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 4 اختصاصيى التقييم فضلاً عن 40 مقدر درجات وتشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة العلوم العامة من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 8 اختصاصيي التقييم فضلاً عن 42 مقدر درجات.
وبين التعميم تشكيل لجنة مقدري الدرجات لمادة الأحياء من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 5 اختصاصيى التقييم فضلاً عن 32 مقدر درجات فيما تشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة الفيزياء من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 5 اختصاصيى التقييم فضلاً عن 41 مقدر درجات وتشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة الكيمياء من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 5 اختصاصيى التقييم فضلاً عن 44 مقدر درجات فيما شكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة الجغرافيا من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 2 اختصاصيي التقييم فضلاً عن 14 مقدر درجات وتشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة التاريخ من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى 2 اختصاصيى التقييم فضلاً عن 14 مقدر درجات وتشكلت لجنة مقدري الدرجات لمادة علوم الحاسب من رئيس لجان تقدير درجات المادة بالإضافة إلى اختصاصي تقييم و1 موجه المادة فضلاً عن 20 مقدر درجات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اختبارات الدور الثاني الثانوية العامة المدارس الحكومية اختبارات الدور الثانی الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك
الجديد برس|
على قمة جبل سيررو باشون التي يبلغ ارتفاعها 2700 متر في شمال وسط تشيلي، سيستخدم مرصد “فيرا سي روبين” قريبًا كاميرا رقمية بحجم سيارة تقريبًا، وهي الأقوى والأكبر والأكثر حساسية في العالم على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تقوم الكاميرا على مدى 10 سنوات برسم خريطة لمجموعة من الأجرام السماوية الليلية، وجمع معلومات جديدة حول الطاقة المظلمة والمادة المظلمة وتركيب مجرة درب التبانة، ورصد مليارات الأجسام الكونية الجديدة، ما قد يغير تمامًا الطريقة التي نراقب ونلتقط بها صورًا للكون.
كاميرا بمواصفات قياسية
تزن الكاميرا الضخمة التي أطلق عليها العلماء “لست” اختصارا لـ”ماسح مرصد روبين التراسي للفضاء والمكان” نحو 3 أطنان، وتصل دقتها إلى 3200 ميجا بكسل، مقارنة بنحو 48 ميجا بكسل للكاميرا الرقمية الموجودة في السوق اليوم، ويبلغ طول العدسة تقريبًا ارتفاع شخص بالغ بعرض 1.5 متر، مما يخلق مجال رؤية واسع بشكل استثنائي، ويقدم صورًا غير مسبوقة.
بلغت تكلفة آلة التصوير الحديثة 165 مليون دولار قدمتها وزارة الطاقة الأميركية، وتم بناؤها بواسطة فريق من المهندسين والعلماء في مركز المُعَجِّل الخطي ستانفورد “سلاك”، وهو مختبر يتبع مكتب العلوم التابع لوزارة الطاقة الأميركية، وتديره جامعة ستانفورد في كاليفورنيا.
تقول ريسا ويشلر، عالمة الكونيات التي تدير معهد كافلي لفيزياء الجسيمات وعلم الكونيات في مختبر “سلاك” وجامعة ستانفورد، في تصريحات للجزيرة نت، إن مرصد فيرا روبين عبارة عن “كاميرا كبيرة جدًا تم تصميمها في مختبر سلاك لتثبيتها في تلسكوب ضخم مزود بمرآة يبلغ قطرها 8.4 أمتار، ولأنها تتعمق وتغطي جزءًا كبيرًا من السماء، فإن نطاق العلوم التي يمكننا دراستها باستخدام الكاميرا واسع جدًا”.
في وقت سابق من العام الماضي، تم نقل الكاميرا من مختبر “سلاك” إلى مقرها النهائي في المرصد، وهو أحدث وأكثر المشاركين تقدمًا بين مساحي السماء بالكامل، وهي أدوات تلتقط السماء بأكملها أو تمسحها مرارًا وتكرارًا، ومن المتوقع أن يلتقط أولى صوره العلمية في وقت لاحق من هذا العام.
تستخدم الكاميرا تقنية تسمى “جهاز اقتران الشحنة” لالتقاط الصور. هذه الأجهزة حساسة بشكل لا يصدق للضوء، مما يسمح لها بالتقاط صور لأجسام خافتة للغاية.
وتستخدم أيضًا تقنية تسمى “المسح الانجرافي” لالتقاط صور مفصلة بشكل لا يصدق للسماء الليلية، وهذا ينطوي على تحريك الكاميرا ببطء عبر السماء، والتقاط الصور أثناء تحركها، مما يمكن العلماء من رؤية أجسام بمقدار 100 مرة من تلك المرئية للعين المجردة.
ماذا ستقدم الكاميرا الضخمة؟
تقول ويشلر “ما ستقوم به الكاميرا هو التقاط صور لكل شيء في السماء، ليتمكن العلماء من توليد فرضياتهم وأطروحاتهم الخاصة مباشرة مما سنقدمه لهم في الوقت الحقيقي”.
من خلال توليد 20 تيرابايت من البيانات في الليلة الواحدة، ستلتقط الكاميرا تفاصيل دقيقة عن النظام الشمسي ومجرة درب التبانة والبنية واسعة النطاق للكون، مما يساعد الباحثين على فهم تاريخهم وتطورهم الحالي.
بفضل دقتها وحساسيتها المذهلتين، سوف تلتقط الكاميرا أيضًا الأحداث المتغيرة بسرعة، بما في ذلك الانفجارات النجمية التي تسمى “المستعرات الأعظمية”، وتدمير النجوم بواسطة الثقوب السوداء، وحركة الكويكبات في السماء.
وعلى عكس التلسكوبات التقليدية التي تركز على أجرام محددة، سيلتقط هذا النظام في صورة واحدة 100 ألف مجرة، معظمها غير مرئية لأدوات الرصد الأخرى.
من خلال تجميع صور لقطعة من السماء تم التقاطها على مدار ليال متعددة، سيكون التلسكوب قادرًا على رصد الأجسام الخافتة أكثر فأكثر، والنظر إلى أعماق الكون كلما طالت مدة تشغيله.
تقول ويشلر “إن ميزة هذا النظام المتكامل من المرايا والكاميرات هو أنك ستتمكن من رؤية المسافات البعيدة والأجسام الخافتة جدًا، وهي أجسام لا يمكن رؤيتها اليوم بأي تلسكوب، ناهيك عن العين البشرية”.
وتضيف “سوف تكون الكاميرا قادرة على التقاط العديد من الصور التي سيتم مقارنتها على مدى فترة زمنية تصل إلى 10 سنوات لمعرفة كيف تتغير هذه الأجرام، وكيف تتغير حركة النجوم والكواكب وحياتها وموتها، وكيف تنشأ وتنقرض وتعمل”.
تنتج كل لقطة طوفانًا من البيانات، والتي يجب أن يتم نقلها عبر كابلات الألياف الضوئية إلى مراكز المعالجة في جميع أنحاء العالم التي تستخدم التعلم الآلي لتصفية المعلومات وتوليد التنبيهات للمجموعات المهتمة حتى تتمكن من توجيه تلسكوبات أخرى نحو مناطق معينة لإجراء دراسات متابعة.
كشف المزيد من أسرار الكون
تقول ويشلر “السماء الليلية ليست شيئًا ثابتًا، بل إنها تتغير دائمًا بطرق خفية، كذلك يمكن للنجوم أن تتحول إلى مستعر أعظم، والمجرات بأكملها تدور، والكون نفسه يتوسع، لذلك فإن تصوير السماء الليلية مرارًا وتكرارًا سيسمح للعلماء بانتقاء هذه التغييرات ومعرفة أسبابها”.
وباستخدام المقارنات الآلية، سيكتشف النظام المستعرات الأعظمية وتهديدات الكويكبات والأحداث السماوية الأخرى، وما إذا كان أي جسم صغير في نظامنا الشمسي مثل الكويكب يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرض.
وبفضل قدرة الكاميرا على اكتشاف الأجسام الخافتة، من المتوقع أن تضاعف الكاميرا عدد الكويكبات والمذنبات المعروفة، وستكون العديد منها أجسامًا يزيد قطرها عن 140 مترًا، وتمر مداراتها بالقرب من مدار الأرض، مما يعني أنها قد تهدد عالمنا.
كما ستقوم الكاميرا برصد 40 ألف جسم جليدي صغير جديد في حزام كايبر، وهي منطقة غير مستكشفة إلى حد كبير تقع خارج مدار نبتون مباشرةً حيث تُولَّد العديد من المذنبات، مما يساعد العلماء على فهم بنية وتاريخ نظامنا الشمسي بشكل أفضل.
وخارج نظامنا الشمسي، سوف ترصد الكاميرا ومضات كاشفة تشير إلى مرور الكواكب الخارجية أمام نجومها الأم، مما يتسبب في خفوتها لفترة وجيزة.
ومن المفترض أيضًا أن تكتشف آلاف “الأقزام البنية” الجديدة، وهي أجسام خافتة بين الكواكب والنجوم في الحجم، والتي يمكن أن توفر مواقعها في مجرة درب التبانة نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير البيئات التي تولد فيها النجوم على حجم ونوع الأجسام التي يمكن أن تتشكل هناك.
ومن مزايا آلة التصوير الحديثة أنها قادرة على اكتشاف مجرات قزمة خافتة لم يسبق لها مثيل تدور حول مجرتنا وينظر من كثب إلى التيارات النجمية، ومسارات النجوم المتبقية عندما مزقت مجرات درب التبانة مجرات أخرى مماثلة.
كما ستنظر الكاميرا إلى ما هو أبعد من مجرة درب التبانة، حيث سيسجل نحو 20 مليار نجم ومجرة غير معروفة سابقًا، وسيرسم خرائط لمواضعها في شكل شبكة كونية.
ومن خلال فحص بنية هذه الشبكة، سيجمع علماء الكونيات أدلة على نظريات مختلفة حول ماهية المادة المظلمة، وهي المادة الغامضة التي يُعتقد أنها تشكل 85% من المادة في الكون.
ومن المتوقع أن يراقب مرصد روبين ملايين المستعرات الأعظمية ويحدد المسافة بينها وبيننا، وهي طريقة لقياس مدى سرعة توسع الكون.
بينما نتطلع إلى مستقبل علم الفلك، من الواضح أن هذه الكاميرا ستلعب دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على فهم الكون ومكاننا فيه بشكل أفضل، وتساعد في الإجابة على بعض أصعب الأسئلة وأهمها في الفيزياء اليوم، وهو ما يفسر الحماس العالمي لرؤية بدء تشغيلها أخيرًا.