إيران تتسلم سفينة حربية وأسطول مسيّرات خلال أيام
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
من المقرر أن تحصل إيران على سفينة حربية جديدة، وأسطولاً من الطائرات بدون طيار المتقدمة، في الأيام المقبلة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، التي تديرها الدولة، نقلاُ عن نائب منسق الجيش، الأدميرال حبيب الله سياري.
وأضاف سياري أن الطائرات بدون طيار، التي يبلغ عددها حوالي ألف طائرة بدون طيار، ستكون مجهزة بـ"قدرات التسلل والقوة الانفجارية العالية، والمدى الطويل والاستهداف الدقيق".قبل عودة ترامب.. إيران تجري مناورات حربية لمواجهة التوتر مع إسرائيل - موقع 24قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران بدأت السبت، مناورات دفاع جوي في وقت تستعد فيه لمزيد من المواجهات مع إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ولم يقدم سياري المزيد من التفاصيل بشأن السفينة الحربية، باستثناء قوله إنها ستعزز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية.
يأتي الإعلان وسط تدريبات عسكرية على مستوى البلاد، من قبل القوات المسلحة الإيرانية، بما في ذلك تدريبات تهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة للمنشآت النووية في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
تستمر شهرين.. إيران تطلق مناورات حربية لمحاكاة حرب حقيقية
بدأ الجيش الإيراني إجراء مناورات للدفاع الجوي، السبت، في مناطق غرب وشمال ايران، في إطار تدريبات تستمر شهرين وتتضمن محاكاة "قتال حقيقي" في ساحة المعركة.
وتأتي هذه المناورات بعد ساعات من نشر الحرس الثوري الإيراني صوراً لما وصفها بـ"مدينة الصواريخ"، والتي تظهر كميات كبيرة من الصواريخ مخزنة تحت الأرض.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن المناورات التي تحمل اسم "اقتدار 1403"، ستشهد "استخدام منظومات الدفاع الجوي المحلية الصنع"، كما أنها ستحاكي "الساحة الحقيقية للقتال"، وستجري خلالها "تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الالكترونية".
وذكرت "رويترز"، نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن هذه المناورات جزء من تدريبات عسكرية تستمر شهرين، وبدأت في الرابع من يناير الماضي، وتتضمن مناورات تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في "نطنز"، ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتأتي هذه المناورات الحربية، بينما يترقب القادة الإيرانيون عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث من المرتقب أن يعلن تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015، إذ وافقت بموجبه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
قال الجيش الإيراني، السبت، إنه "يستخدم صواريخ وطائرات مسيرة جديدة في التدريبات"، ونشر لقطات لمدينة صواريخ جديدة تحت الأرض يزورها القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن سلامي تفقد مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري، السبت، وأشاد بما وصفه "الأداء المتميز" في عمليتي "الوعد الصادق 1 و 2"، عندما استهدفت الصواريخ والمسيرات الإيرانية إسرائيل، رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في طهران.
وبخصوص ترسانة إيران من الصواريخ، حذر سلامي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي من "شعور زائف بالبهجة" بين أعداء إيران، قائلاً إن "القدرات الصاروخية الإيرانية على وجه الخصوص صارت أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف سلامي إن "العدو يزعم أن قدرتنا الإنتاجية قد توقفت، لكن يجب أن يعلم بأن منحى قدراتما الصاروخية هو الأكثر تقدماً، وصواريخنا تتطور يومياً من حيث الأداء والتصميم".
وقالت إسرائيل إن الغارات التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي استهدفت قدرتها على إنتاج الصواريخ، مشيرة إلى أنها "قصفت منشآت تصنيع صواريخ".