ليبيا – الحجازي: المصالحة الوطنية خطوة مهمة ولكنها تتطلب إرادة وآليات تنفيذ أهمية إقرار المصالحة الوطنية

اعتبر المحلل السياسي خالد الحجازي أن إقرار قانون المصالحة الوطنية من قبل البرلمان يمثل خطوة محورية نحو معالجة الانقسامات السياسية والاجتماعية في ليبيا.

تحديات التنفيذ التوافق المؤسسي: أوضح الحجازي أن النجاح في تنفيذ المصالحة الوطنية يعتمد على تعاون فعلي بين البرلمان والمجلس الرئاسي وباقي المؤسسات السياسية، مع إشراك الأطراف الفاعلة، بما في ذلك أنصار النظام السابق.

الخلافات المؤسسية: أشار إلى أن الخلافات بين البرلمان والمجلس الرئاسي قد تعرقل تنفيذ القرارات المتعلقة بالمصالحة الوطنية. العوائق الأساسية غياب الثقة: أكد الحجازي أن انعدام الثقة بين الأطراف المختلفة يضعف مصداقية المبادرات. التدخلات الخارجية: أضاف أن التأثيرات الإقليمية والدولية تزيد من تعقيد المشهد وتعيق الجهود الوطنية لحل الأزمة. توصيات لتعزيز المصالحة توحيد المؤسسات السيادية: شدد الحجازي على ضرورة البدء بتوحيد المؤسسات السيادية لتعزيز الاستقرار. خارطة طريق واضحة: دعا إلى وضع جداول زمنية وخطوات عملية لتنفيذ المصالحة الوطنية. إشراك المجتمع المدني: أكد أهمية إشراك المجتمع المدني والفئات الشعبية، خصوصًا ضحايا النزاع، لتحقيق مصالحة شاملة. إشراف دولي: اقترح أن يكون للمجتمع الدولي دور إشرافي فقط لمعرفة المعرقلين واتخاذ إجراءات صارمة بحقهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

المشاط: تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو

أكدت الدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي عنصر مهم في جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، موضحة أن ذلك التعاون يُعزز الروابط الثقافية والاقتصادية ويسهم في خلق مستقبل أفضل للمواطنين، مما يجعل من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية لمصر.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع سيلين إيمارت، عضو البرلمان الأوروبي ومقررة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي بلجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، ، للتباحث بشأن ملفات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة، وتعزيز سبل التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتمويل برامج الطاقة المتجددة.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العام الماضي كان فارقًا على مستوى التعاون المصري الأوروبي، حيث شهد العديد من التطورات على رأسها انعقاد القمة المصرية الأوروبية، وصدور الإعلان المُشترك لترفيع مستوى الشراكة بين الجانبين، وإقرار حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو، والحصول على الشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة مليار يورو.

واستعرضت «المشاط»، خلال اللقاء الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة على مدار العام الماضي، والتي ساهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم القدرة على الصمود وسط التحديات الإقليمية والدولية، فضلًا عن تعزيز ثقة مجتمع الأعمال في الاقتصاد المصري، وإفساح المجال للقطاع الخاص لقيادة جهود التنمية، كما تم التباحث بشأن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو من خلال مجموعة من السياسات الداعمة للاقتصاد الكلي، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الخضراء.

التطورات الإيجابية على مستوى الناتج المحلي الإجمالي

كما أشارت إلى التطورات الإيجابية على مستوى الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام المالي الجاري، والذي وصل إلى 3.5% مقابل 2.65% في الربع المقابل، موضحة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على مدار العام وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي واضح ساهم في تعزيز النمو، واستعادته في العديد من القطاعات على رأسها الصناعات التحويلية، والنقل والتخزين، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتناولت "المشاط" الحديث حول أبرز مجالات التعاون مع البرامج الحالية التي يتم تمويلها من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما في ذلك النقل، المياه، الزراعة، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الطاقة المتجددة، الحماية الاجتماعية، الحوكمة، المجتمع المدني وبناء القدرات، موضحة أن إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، يحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتوجيه جهود التعاون بين البلدين، متابعه أن تلك الشراكة تتوافق مع الأولويات الوطنية لمصر، مع معالجة الاحتياجات الناشئة، وتعزيز إطار تعاون متماسك وموجه نحو المستقبل.

وتطرقت إلى الحزمة المالية الأوروبية في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويتم توزيعها وفقًا لـ 6 أولويات مشتركة تتمثل في تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، والترويج للاستثمار والتجارة، وتعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتقوية الأمن، وتعزيز المبادرات التي تركز على الإنسان مثل تطوير المهارات والتعليم.

كما أشارت إلى ضمانات الاستثمار في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، بقيمة 1.8 مليار يورو وتعد جزء من الحزمة المالية بقيمة 7.4 مليار يورو، مضيفة أن تلك الضمانات ستنعكس إيجابًا على زيادة معدلات الاستثمار في مصر خاصة في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المُشترك بين الجانبين خاصة الطاقة المتجددة.

وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعظيم العائد من ضمانات الاستثمار وتعريف الجهات الوطنية والقطاع الخاص بكيفية الاستفادة منها من أجل وضع الأولويات .
 

مقالات مشابهة

  • العرفي: قانون المصالحة يسري على الجميع ويسهم في بناء دولة المؤسسات
  • وزراء خارجية عرب يطالبون بوقف التدخلات الخارجية في سوريا ودعم المصالحة الوطنية
  • زهيو: البرلمان ماضٍ في تفعيل قراره بإنهاء ولاية حكومة الدبيبة
  • محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
  • المستشار صالح: الانتخابات والمصالحة هما الحل لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا
  • مع عودة الجلسات الأسبوع المقبل.. تخوف نيابي من استمرار تراجع أداء البرلمان
  • العبود: المصالحة الوطنية مفتاح استقرار ليبيا وتتطلب قوانين وضمانات حقيقية
  • المبشر: ليبيا تحتاج إلى حوار ثم المصالحة
  • المشاط: تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو