هام وردنا الآن …النيابة العامة في صعدة تتلف أدوية محظورة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
صعدة – يمانيون
أتلفت النيابة العامة في محافظة صعدة اليوم، 28 مليوناً و281 ألفاً و12 حبة بريجابالين، من الأدوية المحظورة.
تمت عملية الإتلاف بأدوات حديثة لحماية البيئة من أي تلوث بحضور محافظ المحافظة محمد عوض، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري ورئيس نيابة الاستئناف القاضي إبراهيم جاحز.
وأشاد المحافظ عوض، بجهود أجهزة الأمن في ضبط هذه الأدوية التي تأتي مواكبة للنجاحات التي يحققها الشعب اليمني في الحفاظ على الأمن وكشف الخلايا التجسسية، والانتصارات العسكرية على العدو في البر والبحر.
فيما أوضح رئيس النيابة القاضي جاحز أن المواد المتلفة ضبطت في 315 عملية العام الماضي، أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي السعودية، وكانت قادمة من المناطق التي تسيطر عليها قوى العدوان.
وأشاد بالجهود الأمنية المبذولة في ضبط هذه المواد، التي يعتبر تهريبها من الجرائم المعاقب عليها، مؤكداً حرص النيابة على القيام بدورها في التصدي لكل أنواع الجرائم وتقديم مرتكبيها للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع.
حضر عملية الإتلاف وكيل المحافظة لشؤون البيئة محمد البعداني، ووكيلا نيابة الأموال العامة القاضي محمود العلوي والجزائية القاضي علي أبو طالب، ونائب مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور خالد فرح، وقائد الحزام الأمني العقيد على مداعس، وقائد الأمن المركزي العقيد نجيب الجشمي، ومساعد مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة المقدم حسين الستين، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة وذلك بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، في إطار جهوده الحثيثة لضبط العمل الدعوي والتواصل مع مفتشي الدعوة على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
أكد وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع يُعد بداية حقيقية لانطلاقة قوية نحو ضبط العمل الدعوي، مشددًا على أن الإمام والخطيب يمثلان الكنز الحقيقي للوزارة، وأنهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.
أضاف أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية، وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها، مشيرًا إلى أن الانتظام في أداء الإمام لوظيفته الدعوية لا يكتمل إلا من خلال منظومة تفتيش قوية يقودها مفتش متمكن وملتزم.
أوضح أن المفتش الناجح هو من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، مع التغيير الدوري في دوائر عمل المفتشين، وذلك لضمان تجديد الدماء وتحقيق أعلى درجات المتابعة الميدانية.
وشدد على أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.
وأعلن وزير الأوقاف عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية، وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.
وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم في الإدارة، داعيًا جميع العاملين في الحقل الدعوي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.