أعلن رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، عن عقد حوار وطني شامل بالبلاد في غضون 30 يوما، للتوافق على فترة انتقالية لا تتجاوز 3 سنوات.

وقال تشياني، في خطاب متلفز حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "طموحنا ليس مصادرة السلطة"، محذرا في الوقت نفسه من أن أي هجوم على النيجر لن يكون "نزهة في حديقة".

وجاء تحذيره مع وصول وفد من جماعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي في مسعى دبلوماسي أخير قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري.

وأفادت تقارير إعلامية بأن بوركينا فاسو ومالي نشرتا طائرات مقاتلة لمواجهة أي عدوان على النيجر، وسط أنباء عن تحضير مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل في البلد المذكور.

جدير بالذكر أن جيش النيجر أعلن في نهاية يوليو، عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وندد قادة معظم الدول الغربية وبلدان مجموعة "إيكواس" بالانقلاب.

وفي مطلع أغسطس تبنى أعضاء المجموعة خطة للتدخل العسكري في النيجر، ودعوا مؤخرا إلى ضرورة التدخل السريع في النيجر، وحظيوا بتأييد الولايات المتحدة وفرنسا.

وأعربت موسكو عن موقفها المؤيد للحلول السلمية في النيجر، وأكدت أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد لأزمة النيجر.

بدورها أكدت الجزائر موقفها الرافض لأي تدخل عسكري في النيجر، وحذرت من تداعيات وخيمة على المنطقة في حال اللجوء إلى القوة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر المجلس الانتقالي فی النیجر

إقرأ أيضاً:

3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا

غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو -اليوم الأربعاء- رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة.

وكانت الدول الثلاث -التي شكلت تحالف دول الساحل- قد اتهمت إيكواس بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية وغير شرعية" عليها بعد الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها، وبأنها لم تساعدها بما يكفي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وبالتبعية لفرنسا.

بلغت القطيعة ذروتها بعد انقلاب النيجر في يوليو/تموز 2023، عندما هددت إيكواس بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه وفرضت عقوبات اقتصادية كبيرة على نيامي قبل أن ترفعها.

في المقابل، أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا -اليوم الأربعاء- بيانا أعلنت فيه إبقاء أبوابها مفتوحة للحوار مع كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وطلبت إيكواس من الدول الـ12 الأعضاء فيها الاعتراف -حتى إشعار آخر- بجوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية التي تحمل شعار إيكواس ويحملها مواطنو الدول المنسحبة من المجموعة الإقليمية.

وأضاف البيان أن هؤلاء يجب أن يتمكنوا من الاستمرار في التمتع بحق التنقل والإقامة والاستقرار دون تأشيرة، وفقا لبروتوكولات إيكواس في هذا الشأن.

إعلان

كما ورد في بيان إيكواس أنه سيكون من الممكن أيضا أن تستمر تجارة السلع والخدمات بين الدول المنسحبة والدول الأعضاء في المجموعة بموجب القوانين الحالية التي ستبقى سارية حتى اعتماد الشروط الكاملة للعلاقات مع الدول المنسحبة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل
  • «المنفي» يُشارك في أعمال قمة «رؤساء دول إفريقيا»