شيخ العقل يجدد ثقته بالعهد الجديد.. وهذا ما يأمل به
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أمل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، اليوم الأحد، ان "يكون لبنان امام مرحلة جديدة، تطوي الازمات الطويلة التي تراكمت على مدى السنوات المنصرمة".
وجدد أبى المنى تأكيده "الثقة بالعهد الجديد للعمل بتصميم وعزم، لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من خلال التصدي للاستحقاقات الكبيرة ومعالجة الملفات التي راكمتها الفترة الماضية".
وخلال جولة روحية - اجتماعية قام بها على عدد من قرى منطقتي جرد عاليه والشوف، ابدى "ثقته بالعهد الجديد، في السعي لبناء الوطن على أسس متينة وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، تواكب الروح الايجابية التي برزت مع الاستحقاق الرئاسي، وتكون قادرة على دفع الأمور على السكة الصحيحة المطلوبة، لاستعادة الثقة داخليا وخارجيا، بما يتيح المجال لتحقيق الأهداف المرجوّة والاستقرار المنشود".
وأشار الى ان "نتائج زيارته والأستاذ وليد بك جنبلاط والوفد إلى قصر الشعب في سوريا الايجابية جدا، وبما يؤمل به من مصلحة مشتركة للبلدين وللطائفة التوحيدية في آن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل هنأ الحكومة: لضرورة تطبيق الإصلاحات الجذرية
عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الشهري في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ العقل ورئيس المجلس الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، لمناقشة قضايا مجلسية ووطنية عامة، ومن أبرزها الوضع العام في لبنان وأجواء التفاؤل التي أشاعها تشكيل الحكومة الجديدة.
واستعرض الاجتماع الأثر الإيجابي للجولة الروحية والاجتماعية التي قام بها شيخ العقل في قضاء حاصبيا إلى القرى الحدودية الجنوبية، وكذلك اليوم الطبي الذي نظمته لجنة الصحة والبيئة في حاصبيا واتحاد بلديات الحاصباني. وبيّن المجلس أن هذه الأنشطة تعكس توجهات مشيخة العقل والمجلس المذهبي في دعم منطقة الجنوب، خاصة في ظل عجز مؤسسات الدولة عن توفير الدعم الكافي للأهالي، خصوصًا في المناطق الحدودية التي تواجه تحديات من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر المجلس بيانًا رحب فيه بتشكيل الحكومة الجديدة وبالمناخات الإيجابية التي سادت منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون وتسمية الرئيس الدكتور نواف سلام. وأكد المجلس أهمية اختيار الوزراء الأكفاء من ذوي الخبرات العملية والعلمية، متمنيًا للحكومة النجاح في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه لبنان، لا سيما في مجالات التعافي الاقتصادي والأمن الاجتماعي.
ورأى المجلس أن الآمال المعقودة على الحكومة تعزز مسؤوليتها في مواجهة التحديات التي مر بها لبنان في المرحلة الماضية، مشددًا على ضرورة تطبيق الإصلاحات الجذرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة. كما دعا المجلس إلى تنفيذ كامل بنود اتفاق الطائف وتعزيز السلم الأهلي.
كما وجه المجلس نداء إلى الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، طالبًا منها ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب من المناطق المتبقية، مؤكدًا على ضرورة تطبيق القرار 1701. كما رفض المجلس القاطع لتمديد الاحتلال الإسرائيلي أو وجود سيادة منقوصة على الحدود مع سوريا.
وجدد المجلس دعوته للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجيش اللبناني، مؤكدًا على أهمية الالتفاف الوطني حوله باعتباره ضمانًا للاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والعدوانية التي يواجهها لبنان.