شاب تركي يكسب ملايين الدولارات من التراب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
التركي متين باشباي، رجل الأعمال الذي يمتلك شغفًا بالفن، اتخذ من الفخار مهنة له، مجددًا بذلك الحياة في حرفة كادت أن تندثر.
بداية الرحلة
في قلب إيلازيغ، أطلق متين مصنعه قبل ثماني سنوات، حيث بدأ رحلته في مساحة مغلقة تبلغ 5 آلاف متر مربع، مدفوعًا برغبة ملحة في الحفاظ على هذا التراث الثقافي. ومنذ ذلك الحين، أطلق المصنع العنان لإبداعه، ليتوسع الآن إلى 10 آلاف متر مربع ويستقطب 30 موظفًا.
في عام 2019، بدأ المصنع الإنتاج الفعلي، ليُدخل بذلك مرحلة جديدة في صناعة التربة. حيث يُعالج شهريًا 25 طنًا من التربة الجيدة المستخرجة من منطقة إيلازيغ.
طموح يكبر
وعلى صعيد نتائج الأعمال، يحقق المصنع مبيعات سنوية تصل إلى مليون دولار، وهو ما يُبرز الدور اللافت لهذا المشروع في دعم الاقتصاد الوطني وإسهامه في تحقيق التنمية المستدامة. حيث يساهم مصنع الفخار في خلق فرص عمل لـ 30 شخصًا م ويطمح لزيادة هذا العدد إلى 100.
وذكر باشباي أن شركته تعالج نحو 25 طنًا من التربة شهريًا، والتي تُستخرج من منطقة إيلّازيغ، وتتحول إلى منتجات عالية الجودة تتميز بمقاومتها للحرارة. موضحًا أنهم الوحيدون في تركيا يقدمون ضمانًا لهذا النوع من الجودة.
الشركة تحقق انتشارًا دوليًا
وفي سياق حديثه قال إن التحديات الاقتصادية تحتم عليهم التعاون في الوقت الحالي مع 25 دولة فقط بدلاً من 40.
وأكد باشباي أن شركته تحقق توسعا دوليا وتصل لألمانيا وهولندا وفرنسا وإنجلترا ودول الخليج ودبي والولايات المتحدة.
“صنع في تركيا”
اقرأ أيضاتفاصيل جديدة حول رفض دمشق زيارة إمام أوغلو… من يقف…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ألازيغ تركيا الآن صناعة الفخار مصنع الفخار
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي السابق بالجزائر يدعو لإستخدام القوة للإفراج عن الكاتب المعتقل بوعلام صنصال
زنقة 20. الرباط
دعا “كسافيي دغينكورت” السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، لإستخدام القوة ضد الجزائر للإفراج عن الكاتب الفرنسي “بوعلام صنصال” المختطف من قبل المختبرات الجزائرية.
و كتب الدبلوماسي الفرنسي في مقالة بصحيفة “لوفيغارو” دعوة للرئيس الفرنسي وحكومته بمواجهة النظام الجزائري بالقوة والحزم والمعاملة بالمثل برفض دخول الشخصيات الجزائرية التراب الفرنسي، رداً على ما أسماه الإهانة الجزائرية للدولة الفرنسية.
ويضيف الدبلوماسي الفرنسي بأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتواجدين فوق التراب الجزائري لا يتحركون بشكل حر، حيث تفرض عليهم السلطات الجزائرية التحرك بتراخيص منها، وهو ما إعتبره الدبلوماسي الفرنسي السابق بالجزائر يتطلب الحزم والرد بالمثل.
ودعا ذات الدبلوماسي الفرنسي، السلطات الفرنسية لمنع هبوط الطائرات الجزائرية بالمطارات الفرنسية، رداً على رفض السلطات الجزائرية قبول ترحيل محرضين على الإرهاب فوق التراب الفرنسي.