وجاء في الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين وبعد:

قال الله تعالى [يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين] صدق الله العظيم.

باسمي وباسم زملائي في المجلس السياسي الأعلى، وباسم سلطات الدولة جميعاً؛ تشريعية وقضائية وتنفيذية وشوروية، وباسم قواتنا المسلحة، وأمننا الأبطال، ونيابة عن شعب الإيمان والحكمة، وبمناسبة مرور عام من الصمود اليمني الأسطوري المنقطع النظير، أتقدم بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب القرار الحكيم والشجاع، المتمثل في إسناد إخواننا في غزة حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عليهم.

سيدي قائد الثورة اليمنية المباركة، السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله وأبقاه- وحتى يبقى الفضل لأهله، فأنت بعد الله صاحب الفضل في كل ما وصلنا إليه من قوة في القرار، وجرأة في التنفيذ، فأنت فخرنا ومصدر عزنا، وسر قوتنا، ورمز انتصاراتنا، وتحت قيادتكم الحكيمة سنمضي -نحن شعب الإيمان والحكمة- في سبل الخير، وطرق العزة حتى تحقيق النصر لشعبنا وأمتنا، لا نبالي بكل ذلك الضجيج، فأنت في قلب كل يمني حر، وسنفديك بدمائنا وأرواحنا.

ولقد طالعتنا وسائل الإعلام بأن ورد اسمكم الطاهر على لسان النتن القذر المجرم، نقول له: خبت وخاب مسعاك، لن تناله، ولن تستطيع، لا أنت ولا من هو أشد منك قوة وبطشا أن ينال منه بسوء، وسنفتديه بأرواحنا.

ونقول للمجرم نتنياهو: حتى تدرك أنك من هذه الأماني تقترب من صاعق القيامة، وتجر يدنا إلى زر نهايتكم المحتومة؛ وعد الآخرة، لم أكتب هذه الرسالة إلا بعد أن وضعت قوتنا الضاربة، ويدنا الطولى يدها على أهم الأهداف وأشدها حساسية، فوفّر على نفسك -أيها الأرعن- مثل هذا التفكير، فرأسك أمام جبال اليمن سينكسر قبل أن يثلم فيها حتى ثلمة.

سيدي، قائد ثورتنا اليمنية المباركة، سر بنا سيرة جدك الإمام علي -عليه السلام- فنحن جنودك وطوع أمرك، وكل مقدراتنا وقواتنا المسلحة وأمننا الأبطال تحت أمرك، وجنود مجنّدة تحت رايتك، فامضِ بنا على منهاج آبائك الكرام المطهرين، ولك منا جميعاً أزكى تحية وأغلى سلام.

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التعاطي الإقليمي مع التطورات في اليمن والثورة اليمنية كان بارزًا بشكل واضح لأن أحداث اليمن لا تؤثر فقط على المنطقة المحيطة بها وإنما على الإقليم والمنطقة والتجارة العالمية؛ لأن اليمن بحكم موقعها الجيوسياسي والجغرافي المهم والاستراتيجي، أي تطورات سياسية فيه تؤثر على الداخل والخارج تأثيرات سياسية واقتصادية.

وأضاف أحمد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الجانب الإقليمي تمثل في التحركات الخليجية من خلال المبادرة الخليجية لتحقيق الاستقرار في اليمن والتفاهم بين أفراد الشعب اليمني، وشكلت المبادرة حلًا لخروج الرئيس علي عبدالله صالح وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم في اليمن.

وتابع: «وانطلقت دول الخليج من منظور أن استقرار اليمن يمثل استقرار دول الخليج، واستمرار الانقسامات أو وجود حالة من الفوضى وغياب القانون والنظام في اليمن سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة، ولذلك تحركت وطرحت المبادرة الخليجية التي شكلت إحدى مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وتحركت مصر أيضًا وعملت على أن يكون هناك حلًا سلميًا وأن يتجاوز اليمن مرحلة هذه الثورة والتحديات التي كان يمكن أن تعصف باليمن».

مقالات مشابهة

  • المشاط يرفع رسالة وفاء وولاء لقائد الثورة بمرور عام من الصمود اليمني
  • الرئيس مهدي المشاط يرفع رسالة وفاء وولاء لقائد الثورة بمرور عام من الصمود اليمني
  • الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وضرباتنا ستستمر إسناداً لغزة
  • الرئيس المشاط يرد على نتنياهو ويشكر دولا في المنطقة ويعلن الجهوزية لاي عدوان
  • الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وشهد خلال عام وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب
  • أستاذ علوم سياسية: الخليج لعب دورا دبلوماسيا خلال الثورة اليمنية
  • خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية
  • أستاذة علوم سياسية: الخليج لعب دورًا دبلوماسيًا خلال الثورة اليمنية
  • الدفاع الجوي الصهيوني يرفع حالة التأهب خوفا من الرد اليمني واعتراف بفشل العدو أمام صنعاء