موقع النيلين:
2025-04-15@05:40:25 GMT

كيف توقف تشغيل إعدادات خطيرة في آيفون؟

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

حذر خبراء أمن المعلومات مستخدمي “آيفون” من وجود إعدادات خفية قد تسمح للتطبيقات والمواقع التابعة لجهات خارجية بالوصول إلى بياناتهم الشخصية.
وهذه الإعدادات تتيح مشاركة بيانات المستخدمين، ما يساعد الجهات الخارجية على استهداف الإعلانات وقياس تفاعل المستخدمين معها.
وقدم خبير أمن المعلومات كيب هاليت، ومؤلف كتاب The Ultimate Privacy Playbook، شرحا تفصيليا لكيفية إيقاف تشغيل هذه الإعدادات لحماية خصوصية البيانات.


وقال إن الخطوة الأولى هي فتح “الإعدادات” على “آيفون” ثم التمرير لأسفل والنقر على “سفاري” (Safari). وبعد ذلك، يجب التمرير إلى أسفل الشاشة والوصول إلى خيار “متقدم” (Advanced)، حيث سيظهر زر تبديل “إيقاف\تشغيل” بجانب “قياس الإعلانات مع الحفاظ على الخصوصية” (Privacy Preserving Ad Measurement).
ويوضح هاليت أنه عند تفعيل هذا الإعداد، يرسل “سفاري” معلومات حول الإعلانات التي يشاهدها المستخدم ويضغط عليها إلى المواقع، دون ربط هذه المعلومات بهويته بشكل مباشر. وعلى الرغم من أن “آبل” تؤكد أن هذه التقارير “لا تحتوي على أي بيانات شخصية” وأنها “تحافظ على الخصوصية”، ينصح هاليت بإيقاف تشغيل هذا الإعداد لتجنب مشاركة أي معلومات إضافية مع الأطراف الخارجية.
وبعد ذلك، يجب العودة إلى القائمة الرئيسية للإعدادات، ثم النقر على “الخصوصية والأمان” (Privacy & Security)، واختيار “التتبع” (Tracking).

ووفقا لشركة “آبل”، فإن التتبع يحدث عندما يتم جمع معلومات من تطبيق أو موقع ويب يعرف هوية المستخدم أو جهازه (مثل معلومات الجهاز أو سلوكيات التصفح) ويتم ربط هذه المعلومات مع بيانات مشابهة يتم جمعها من تطبيقات أو مواقع أخرى تابعة لأطراف ثالثة، بهدف استخدام هذه البيانات لأغراض الإعلانات المستهدفة أو قياس فعالية الإعلانات.
وفي أعلى الشاشة، سيظهر زر تبديل بجانب “السماح للتطبيقات بطلب تتبعك”. ويؤكد هاليت أن المستخدمين يجب أن “يحرصوا دائما على إيقاف تشغيل هذا الخيار”. وللتأكد من أن التطبيقات لا تتعقب المستخدم، يمكن التمرير لأسفل لرؤية قائمة بجميع التطبيقات وحالة التتبع الخاصة بها، مع التأكد من أن جميع أزرار التبديل في وضع “إيقاف”.
كما حذر هاليت في مقطع فيديو آخر من مخاطر دمج الذكاء الاصطناعي الجديد من “آبل” مع النظام. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، الذي أُطلق في أكتوبر الماضي، يمكنه سحب المعلومات من التطبيقات وتنفيذ الإجراءات داخلها، ما يعني أنه قد يكون لديه إمكانية الوصول إلى بعض البيانات الشخصية.
وأوضح هاليت أن هناك خيارا مخفيا في الإعدادات يمكن من خلاله إيقاف التشغيل تحت تبويب Apple Intelligence & Siri.
وغالبا ما يكون خيار “تعلم من هذا التطبيق” (Learn from this App) مفعلا تلقائيا، ونصح بإيقاف تشغيله، بالإضافة إلى خيارات “اقتراح التطبيقات” (Suggest App) و”اقتراح الإشعارات” (Suggest Notifications) . كما نصح خبراء آخرون بإيقاف هذه الإعدادات في تطبيقات الصحة واللياقة البدنية لمنع الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى البيانات الصحية.
وبينما تؤكد “آبل” أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها لا يخزن البيانات، فإنها تشير أيضا إلى أنه “يحدد البيانات اللازمة لتقديم أفضل المساعدة للمستخدم من خلال.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إیقاف تشغیل

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟

جدد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، آماله في أن تعيد شركة آبل Apple، إلى تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة على الرغم من التحديات الكبيرة التي قد تواجهها مصنعة آيفون.

ترامب يأمل في أن تعود آبل للتصنيع في أمريكا

منذ توليه منصبه، كان إعادة التصنيع المحلي هدفا رئيسيا لسياسة ترامب الاقتصادية، خاصة وسط الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الصين ودول أخرى. 

آيفون بأسعار خيالية.. رسوم ترامب الجمركية تضاعف سعر أجهزة آبل 3 مراتهل سيصبح سعر آيفون أغلى؟.. تعريفات ترامب الجمركية تضع آبل في مأزق

وكانت إدارة ترامب تأمل في أن تدفع التعريفات المرتفعة عملاقة التكنولوجيا الأمريكية لمغادرة الصين وإطلاق خطوط إنتاجها داخل البلاد.

ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أنه من غير المرجح أن يحدث هذا في أي وقت قريب، على الرغم من أن الولايات المتحدة تفرض تعريفة تصل إلى 145 ٪ على المنتجات المصنعة في الصين، حيث تنتج آبل معظم أجهزتها منذ إطلاق أول آيفون قبل 18 عاما.

ويري المحللون أن تعقيد سلسلة التوريد التي بنتها شركة آبل في الصين على مدار عقود، وأن تكاليف نقل الإنتاج تجعل فكرة التصنيع المحلي خيارا غير عملي في الوقت الحالي. 

وتشير التقديرات إلى أن بناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة سيستغرق سنوات ويتطلب استثمارات ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات، مما قد يؤدي إلى ثلاثة أضعاف أسعار آيفون، مما قد يؤذي المبيعات العالمية للشركة.

قال دان آيفز، محلل Wedbush Securities: “إن فكرة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة غير واردة حاليا”، مؤكدا أن هذا هو الرأي السائد بين مجتمع المستثمرين بعد خطط آبل.

وفقا لتقديرات السوق، يمكن أن يصبح جهاز آيفون الذي يباع حاليا 1000 دولار أغلى بكثير إذا تم نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة.

ومؤخرا، قامت شركة آبل بتحويل عددا كبيرا من أجهزة آيفون ومنتجاتها الأخرى من مخزونها في الهند والصين إلى الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة من آبل كمحاولة لتفادي تأثير التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ويعد الهدف منها هو الحفاظ على أسعار التجزئة ثابتة لأطول فترة ممكنة رغم القيود التجارية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • قبل طرحه.. تسريبات جديدة تكشف عن مواصفات هاتف آيفون 17
  • بالصورة.. قوى الأمن توقف مروّج عملة مزيّفة
  • لافتات الإعلانات في إسطنبول تحت سيطرة الحكومة
  • كيف نقلت شركة آبل جوّا 600 طنّ من أجهزة آيفون لتجنب رسوم ترامب الجمركية؟
  • خبير اجتماعي يحذر من التنمر الإلكتروني
  • الألوان المتوقعة لأجهزة آيفون 17.. فيديو
  • سيارات للبيع بربع قيمتها.. احتيال جديد بتزييف الإعلانات الإلكترونية
  • «FEDIS» فيكسد مصر الراعي البلاتيني الحصري لقمة علوم البيانات 2025
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟