بعد إخلائه أمس.. ما جديد المبنى المُهدد بالانهيار في التبانة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تفقد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، المبنى المهدد بالانهيار في شارع الجهاد في منطقة باب التبانة طرابلس، بعد ان قام الأهالي بإخلائه ليلاً، إثر ظهور تصدعات وتشققات في هيكله وتزايد المخاوف على سلامتهم.
ومنذ الصباح، تم قطع الطريق المحاذي للمبنى بشكل كامل كإجراء احترازي، فيما توجهت فرق الشرطة البلدية والطوارئ والقوى الأمنية إلى المكان لضمان سلامة الأهالي وتنسيق عملية الإخلاء.
كما توجهت الفرق الهندسية في بلدية طرابلس مع مهندسين متطوعين إلى المكان لتقييم وضع المبنى، بينما ناشد الأهالي الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم ومعالجة المشكلة تفادياً لوقوع كارثة.
وبعدما أجرى يمق سلسلة اتصالات لتدارك الأزمة وايجاد حلول سريعة، قال: "من جديد نرفع الصوت، إثر استشهاد اثنين من رجال الإنقاذ في انهيار مبنى الزيلع في الميناء رحمهما الله، وقلنا وقتها يوجد في طرابلس الكثير من الأبنية المهددة بالسقوط والانهيار، وهذا المبنى في التبانة صورة لحقيقة ما تحدثنا عنه، وهو مهدد بالسقوط".
تابع: "بالامس أخبرنا بأن الأهالي سمعوا "طقطقة" في أساسات المبنى، وعلى الفور ارسلنا شرطة البلدية، بحضور الدفاع المدني والقوى الأمنية، حيث وجدوا تداعيات في ملجأ المبنى مع وجود كمية من المياه تغمر أرضيته".
أضاف: "تواصلنا مع الهيئة العليا للاغاثة ومع امين السر العام لمحافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، وتم تأمين بدل إيواء مؤقت للسكان، وتم اليوم الكشف الهندسي من قبل مهندسي بلدية طرابلس، ومهندسين متطوعين لرفع تقرير مفصل، ونستكمل تواصلنا مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي ودائرة المجاري لتدارك الأمر ورفع الضرر بالنسبة للمياه في الملجأ، وسنعمل على وضع دراسة لتقيم الوضع، بشكل عام لجهة إمكانية صمود المبنى او انهياره لا سمح الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتذرع بمخالفات مرورية لترحيل طلاب
توصلت دراسة أجرتها مؤسسة تعليمية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثّفت خلال الشهر الأخير جهودها لإلغاء تأشيرات طلاب دوليين في الولايات المتحدة، ولم يكن مبررا فقط بأسباب سياسية مثل "دعم القضية الفلسطينية"، بل يشمل أيضا مخالفات بسيطة كمخالفات المرور.
وأفادت الدراسة، التي صدرت أمس الخميس وأجرتها مؤسسة "إنسايد هاير إد" المعنية بمتابعة شؤون الجامعات الأميركية، بأن إدارة ترامب ألغت المئات من تأشيرات الطلاب الدوليين وتصاريح الإقامة الخاصة بهم في الشهر الأخير.
ولفتت إلى أن الإدارة الأميركية كثفت كثيرا من جهودها في هذا الشأن بالفترة الأخيرة، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود نوايا لتراجع هذه الجهود، وكشفت أنه في الأيام الخمسة الأخيرة تم إلغاء تأشيرات 147 طالبا في 48 مؤسسة تعليمية، مشيرة إلى أنه من المرجح أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
وأضافت أن عمليات الإلغاء لم تقتصر على أسباب سياسية، ولفتت إلى أن طالبا كولومبيا يدرس في مرحلة البكالوريوس بجامعة فلوريدا تم اعتقاله بسبب قيادته سيارة برخصة منتهية الصلاحية، وهو حاليا محتجز في منشأة تابعة لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية.
كما أشارت إلى أن العديد من الطلاب الدوليين قد لا يكونون على علم بإلغاء تأشيراتهم حتى الآن، وأوضحت أن إدارات عدد من الكليات والجامعات الصغيرة متخوفة من كشف هذه الحالات للرأي العام "تجنبا للتعرض لتحقيقات فدرالية".
إعلان اتهامات بستانفوردمن جانب آخر، وُجهت اتهامات إلى 12 متظاهرا بارتكاب جريمة التخريب خلال احتجاج داعم للفلسطينيين في يونيو/حزيران 2024 في جامعة ستانفورد الأميركية، حيث تحصن المتظاهرون داخل مكتب رئيس الجامعة.
وقال ممثلو الادعاء أمس الخميس إن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، دخلوا المبنى وتصرفوا بناء على "مؤامرة لاحتلاله"، وأضافوا أن واحدا على الأقل من المشتبه بهم دخل المبنى عن طريق كسر نافذة، وأن جميع المشتبه بهم كانوا يضعون أقنعة.
وقالت الجامعة حينها إن 13 شخصا اعتقلوا خلال الاحتجاج، وأصيب شرطي وتعرض المبنى لأضرار "جسيمة".
وأطلق المتظاهرون على المبنى اسم "مكتب الدكتور عدنان" تكريما لعدنان البرش، الطبيب الفلسطيني الذي استشهد في أحد السجون الإسرائيلية بعد أشهر من الاعتقال.
وبدأت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين من جامعة كولومبيا الأميركية في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء العالم، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص في الولايات المتحدة، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.