"متبقيات المبيدات" يختتم برنامجا تدريبيا دوليا لمتخصصين من السنغال.. صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا دوليا لعدد من المتخصصين من دولة السنغال.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتقديم كافة الخدمات المتاحة لهم.
واضافت مدير المعمل انه تم اختتام البرنامج التدريبي حول: "طرق وتقنيات فحص وتقدير الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في الأغذية والزيوت"، لمتخصصين من دولة السنغال بمقر مركز التدريب التابع للمعمل، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأكدت عبداللاه أنه تم التدريب على طرق التحليل واستخدام أحدث الأجهزة، حيث استمر هذا التدريب على مدار شهر بالمعمل تم خلاله التدريب على: مقدمة عن الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات "التعريف، التصنيف، المصادر، السمية" ، تشريعات الاتحاد الأوروبي للهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في مختلف الأغذية، طرق الاستخلاص والتنظيف لعينات الأغذية، تطبيق إرشادات الاتحاد الأوروبي للتحقق من صحة الطريقة ومعايير الايزو، فضلا عن تقنيات تحضير المحاليل القياسية للهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات "الحساب، التحضير، الاحتياطات"، تقدير الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات باستخدام كروماتوغرافيا الغاز-مبادئ التحليل الكروماتوغرافي.
واضافت مدير المعمل، أن المعمل معتمد من دول الاتحاد الأوروبي لتحليل الأفلاتوكسين في جميع صادرات الفول السوداني المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما يقوم بإصدار تراخيص تصدير الشحنات المطابقة للمواصفات القياسية العالمية، لافتة إلى أنه يتم أيضا إدخال وتطوير واعتماد عدد كبير من الأساليب التحليلية الجديدة وفقًا لأحدث التشريعات الدولية والمحلية باستخدام أحدث الأدوات التحليلية المماثلة لتلك المستخدمة في المختبرات المرجعية في الاتحاد الأوروبي، كما يحتوي القسم على أربعة أنشطة رئيسية هي السموم الفطرية، ومضافات الغذاء، و جودة الغذاء، وبعض ملوثات الأغذية المصنعة.
1000145383 1000145385 1000145393 1000145389 1000145381 1000145387 1000145395 1000145397 1000145379المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السموم الفطرية الاتحاد الأوروبي المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات السنغال العطریة متعددة الحلقات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية