العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات بالقدس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني في قصر الحسينية، اليوم /الأحد/، أمين سر دولة "الفاتيكان" الكاردينال بيترو بارولين؛ حيث تطرق اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، إلى العلاقات المتينة التي تجمع الأردن والفاتيكان.
وأعرب الكاردينال بارولين - طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم - عن شكره للملك على دعمه ورعايته للوجود المسيحي في الأردن.
وأكد اللقاء ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية؛ إذ ثمن الملك موقف قداسة البابا الداعم لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.
حضر اللقاء: مدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، وغبطة بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، والوفد المرافق للكاردينال بارولين.
وكان الكاردينال بارولين قد حضر تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس، أول أمس /الجمعة/؛ والتي بُنيت على قطعة أرض وجّه الملك بتخصيصها لهذه الغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاعتداءات الاسرائيلية المقدسات الإسلامية والمسيحية القدس
إقرأ أيضاً:
شاهد.. إعادة إحياء حمام ستنا مريم بالقدس
تتحدث مديرة الحمام ويندي عرابي عن تاريخ الحمام الذي يعود إلى أكثر من ألفي عام، وكيف أعيد تأهيله مع الحفاظ على ملامحه التاريخية.
يتبع المبنى دير الصلاحية، وقبل عامين بدأ المقدسي رائد الطويل في ترميمه حتى افتتحه وأعاد تشغيله قبل نحو أسبوعين.
يقع الحمام، ويعرف أيضا بـ"حمام باب الأسباط"، عند باب الأسباط في أول طريق برج اللقلق المتفرعة شمالا من طريق المجاهدين، أو طريق "ستنا مريم" في حارة حطة بجوار كنيسة "سانت آن"، أي "القديسة حنا"، والدة العذراء (المدرسة الصلاحية سابقا).
تقول الروايات التاريخية إن الحمام كان أول حمام بُني في مدينة القدس، ويُرجح أن أساسات بنائه تعود للفترات الرومانية، إلا أن البناء الحالي يعود إلى القرن الـ16، أي فترة الحكم العثماني، وهو يستمد ماءه من أحد الأسبلة الستة التي أنشأها السلطان العثماني سليمان القانوني في القدس في عام (943هـ/1536م)، ويرجح أن الحمام والسبيل بنيا في الفترة نفسها.
الجزيرة نت- خاص12/1/2025