قال النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، إن تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، وتتسم تحركاتها بالاستغلال السياسي للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية.

العنف والتمرد على الشرعية الدستورية

وأضاف «عاشور»، أن أبرز الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية تتمثل في محاولات التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية، فضلا عن دورها في تفكيك الأنسجة الاجتماعية والتشكيك في الهوية الوطنية، موضحا أن الجماعة كانت وما زالت تمثل تهديدا للمجتمعات في المنطقة من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيمها وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار الإقليمي.

وتابع: إن هذه الجماعة لا تلتزم بالقيم الوطنية أو المبادئ التي تجمع الشعب، بل تضع مصالحها الخاصة فوق مصلحة الوطن، موضحا أن فلسفة الدولة في التعامل مع جماعة الإخوان تعتمد على تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية، بحيث لا يتم التضحية بأحد البعدين لصالح الآخر، مضيفا أن الدولة تواجه هذه الجماعات من خلال تكثيف الجهود الأمنية، وفي الوقت نفسه تستمر في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، بعيدًا عن الأجندات التي تحاول الجماعة فرضها.

وأكد أن الحكومة توازن بشكل دقيق بين البعدين الأمني والتنفيذي في مواجهة هذه التهديدات، موضحا أن الدولة تعمل على سد الثغرات التي كانت تسمح للجماعة بالتسلل والتأثير على الرأي العام، سواء عبر خطابها الديني المشوه أو استغلال الأوضاع الاقتصادية.

تعزيز الأمن الداخلي

وأردف أن فلسفة الدولة تكمن في تعزيز الأمن الداخلي مع الحفاظ على مسار التنمية، ومواصلة مواجهة محاولات استغلال الظروف لصالح هذه الجماعات المتطرفة، موضحا أن الشعب المصري يدرك تماما محاولات جماعة الإخوان خداعه عبر الخطابات الرنانة، مطالبا بضرورة تكاتف كل القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد في مواجهة أي محاولات للتقسيم أو التفتيت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب تاريخ الجماعة الارهابية حياة كريمة الجماعات المتطرفة موضحا أن

إقرأ أيضاً:

السعودية ترفض تصريحات نتنياهو: الاحتلال لا يدرك قيمة الأرض الفلسطينية

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت المملكة العربية السعودية، الأحد 9 فبراير/شباط 2025، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية واس (رسمية)، إن هذه التصريحات “تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي”.

وشددت على أن “الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.

وردًا على نتنياهو، قالت: “هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً”.

وأضافت أن “هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية”.

وتابعت أن “أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً”.

وأكدت أن “العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه”.

وثمنت المملكة العربية السعودية، في البيان، “ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.

واعتبرت “هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية”.

واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن “حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين”.

وفي معرض رده على سؤال لمذيع القناة “14” العبرية، بشأن تمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن “السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها”.

وزعم “نتنياهو” أن “الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل”.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضًا إقليميًا ودوليًا واسعًا.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان حول أوضاع النزلاء بمراكز الإصلاح
  • روبيو يؤكد أهمية الشراكة الأمريكية المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • تنسيق مشترك بين العقوري والحويج نحو تعزيز العمل الدبلوماسي وبناء القدرات الوطنية
  • تجديد حبس 5 متهمين بنشر أخبار كاذبة 45 يومًا
  • الديهي يفتح النار على الجماعة الإرهابية: الإخوان والصهاينة على خط واحد
  • العدل والإحسان المغربية ترفض خطة ترامب في غزة وتستنكر استمرار مسلسل التطبيع
  • تأجيل محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة لجلسة 26 أبريل
  • السعودية ترفض تصريحات نتنياهو: الاحتلال لا يدرك قيمة الأرض الفلسطينية
  • أعضاء من مجلس النواب يدينون محاولات فرض التهجير القسري على أهل غزة
  • نظر محاكمة 64 متهما بـخلية القاهرة الجديدة اليوم