أوصى كبار القادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة السياسية بإنشاء حزام أمني دائم في أجزاء من بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك تزامنا مع تزايد الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه التوصية أشارت إلى ضرورة إقامة هذا الحزام على جزء من بلدة بيت حانون ضمن منطقة المرتفعات المطلة على مستوطنة سديروت.



وأضافت: "بحسب توصيات كبار قادة المنطقة الجنوبية الذين يقودون القتال في شمال قطاع غزة، فإن الحزام الأمني المذكور لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى جزء من بلدة بيت حانون بشكل دائم في المستقبل".

وأوضحت أن "الأمر يتعلق هنا بكامل خط المرتفعات في بيت حانون، الذي يطل على المستوطنات الإسرائيلية القريبة ويمكنه السيطرة عليها من خلال النيران والمراقبة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وبينت أنه "بهذه الطريقة، سيكون من الممكن ضمان عدم وجود منازل أو مبانٍ في بيت حانون في المستقبل تطل على المستوطنات الإسرائيلية، والمنازل في الأراضي الإسرائيلية أو على خط سكة حديد سديروت".

وزعمت أنه "بذلك، ومن خلال خلق مساحة أمنية موسعة، سيتم إزالة التهديد المحتمل لإطلاق صواريخ مضادة للدروع ونيران قناصة من تلك المساحات تجاه الأراضي الإسرائيلية".

ولفتت إلى أن التوصية المذكورة من كبار قادة المنطقة الجنوبية لم تترجم بعد إلى قرار على مستوى القيادة السياسية الإسرائيلية "التي لم تتخذ بعد أي قرارات بشأن منطقة شمال قطاع غزة بالكامل".

وقالت إنه "بطبيعة الحال، فإن هذا يعتمد أيضا إلى حد كبير على شروط صفقة إعادة المختطفين التي يجري العمل على بلورتها، على أمل أن تصل إلى مرحلة النضج".

ويتكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة في بيت حانون ضمن عمليته البرية التي بدأها في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بشمالي قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين قُتل 11 ضابطا وجنديا إسرائيليا في بيت حانون كان آخرهم 4 السبت، من أصل 50 قتيلا عسكريا سقطوا شمالي القطاع منذ بدء العملية المذكورة.


وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، ما تسبب في استشهاد وفقدان 5 آلاف فلسطيني وإصابة 9 آلاف و500 بالإضافة إلى اعتقال 2600 مواطن بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزام أمني بيت حانون الاحتلال بيت حانون حزام أمني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بیت حانون قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 400 جندي إسرائيلي منذ بدء التوغل في قطاع غزة

قتل 400 جندي وضابط من الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023، على ما أظهرت بيانات الجيش الإسرائيلي.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 ضباط وجنود إسرائيليين في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وأصيب 8 جنود إسرائيليين بينهم 3 في حالة خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا الجمعة الماضية، على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأحد.

ومنذ بداية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، قتل 13 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في جبهات القتال.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن 50 جنديا إسرائيليا قتلوا بينهم 11 في بيت حانون منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة، قبل أكثر من 3 أشهر.

وتظهر التحقيقات الأولية في حادثة مقتل الجنود والضباط الأربعة في بيت حانون، أن قوة عسكرية إسرائيلية تحركات في مركبات "هامر" مفتوحة على طريق محدد كـ "طريق خلفي" على مشارف بلدة بيت حانون، وهي منطقة بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي خالية من المقاتلين، وعليه القوات لم تكن ملزمة التنقل في مركبات محصنة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال سفر المركبة العسكرية على الطريق في حوالي الساعة 10:00 صباحا، تم تفجير عبوة ناسفة قوية على القوة الإسرائيلية، وانفجرت العبوة الناسفة على الجنود، مما أدى إلى سقوط نحو 10، من بينهم 4 قتلى وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة و4 آخرين بجروح متوسطة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القوة العسكرية التي توجهت إلى مكان الحادث هي قوة غرفة قيادة نائب قائد لواء "النحال"، المقدم شلومو شيران، الذي كان متواجدًا في مكان الحادث، لافتة إلى أنه لم يصب في الحادث.

وذكرت أنه "يتم فحص الاحتمال بأنه بعد تفعيل العبوة تم إطلاق النار على القوة أيضا، وأنه من المحتمل أن تكون هذه هي نفس الخلية التي نصبت لهم كمينا، وقامت بتفجير القنبلة نفسها وفتحت النار".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هجوم بيت حانون كان كمينا مزدوجًا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية، والجيش يحقق في إمكانية وصول عناصر حماس لمكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد.

يذكر أنه منذ معركة "طوفان الأقصى" وخلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، أقر الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بمقتل 835 ضابطا وجنديا، إضافة إلى آلاف الجرحى العسكريين جراء الحرب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية منع عودة السكان - الجيش الإسرائيلي يوصي بإقامة منطقة عازلة في بيت حانون تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة التبادل ووقف الإبادة في غزة مفاوضات غزة - تفاصيل ما يجري في الدوحة لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى الأكثر قراءة الصين تهاجم إسرائيل لتحويلها مستشفيات غزة ساحة معارك صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يُقرّر معاقبة بن غفير محدث: خروج لواء بالجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤولون بجيش الاحتلال يوصون بإنشاء منطقة أمنية دائمة في بيت حانون
  • مقتل 400 جندي إسرائيلي منذ بدء التوغل في قطاع غزة
  • منع عودة السكان - الجيش الإسرائيلي يوصي بإقامة منطقة عازلة في بيت حانون
  • الخسائر الفادحة عنوان العملية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة (أرقام)
  • معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة
  • نداءات استغاثة بعد عملية إسرائيلية في بيت حانون بغزة
  • حزام سحابي ممطر يغطي السماء.. والعراق ينتظر المنخفض العملاق - عاجل
  • شهيد في قصف مسيرة إسرائيلية لمواطنين غرب خان يونس
  • حمدان بن محمد: إنجازاتنا في قطاع الفضاء تعكس طموحنا