تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت المديرية العامة للجوازات في السعودية اشتراط (30) يومًا كحد أدنى في صلاحية هوية مقيم عند طلب إصدار تأشيرة الخروج النهائي للمقيمين.
وأهابت بصاحب العمل ورب الأسرة قبل إصدار تأشيرة خروج نهائي مراعاة أنه إذا كانت صلاحية هوية مقيم أقل من (30) يومًا، فلا يمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي، ويشترط تجديدها لإصدار تأشيرة خروج نهائي.
وأشارت إلى أنه في حال كانت صلاحية هوية مقيم أكثر من (30) يومًا وأقل من (60) يومًا، فيمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي وتكون مدتها هي المدة المتبقية من صلاحية هوية مقيم، أمّا إذا كانت صلاحية هوية مقيم (60) يومًا أو أكثر، فيمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي وتكون مدتها (60) يومًا فقط.
ونوّهت الجوازات إلى أنه يمكن لصاحب العمل ورب الأسرة إصدار تأشيرات الخروج النهائي لمكفوليهم وأفراد الأسرة التابعين لهم من خلال منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية "أبشر، أبشر أعمال" وبوابة مقيم، و أن هذه الخدمة مجانية ويمكن تنفيذها دون رسوم.
وبينت المديرية العامة للجوازات، أن رسوم إصدار تأشيرة الخروج النهائي، يتم تنفيذها إلكترونيًا دون رسم مالي (خدمة مجانية).
كما أنه يتم إصدارها من خلال حساب صاحب العمل أو رب الأسرة عبر منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية "أبشر، أبشر أعمال"، وبوابة مقيم. وأجابت الجوازات في أحد الأسئلة الشائعة أنه إذا تبقى في صلاحية هوية مقيم (41) يومًا، ماذا يجب لإصدار تأشيرة الخروج النهائي؟، حيث ذكرت أنه يمكن لصاحب العمل أو رب الأسرة إصدار تأشيرة الخروج النهائي إلكترونيًا، وسيتم ذلك بمدة تتوافق مع المدة المتبقية في صلاحية هوية مقيم.
وحول إلغاء تأشيرة الخروج النهائي بعد إصدارها؟ أجابت الجوازات، نعم، يمكن لصاحب العمل أو رب الأسرة إلغاء تأشيرة الخروج النهائي إلكترونيًا أثناء سريانها.
وإذا كان متبقٍ في هوية مقيم (28) يومًا، هل يمكن إصدار تأشيرة خروج نهائي،؟ قالت الجوازات: التعليمات تشترط ألا تقل صلاحية هوية مقيم عن (30) يومًا لإصدار تأشيرة الخروج النهائي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إصدار تأشیرة الخروج النهائی تأشیرة خروج نهائی یمکن إصدار تأشیرة صلاحیة هویة مقیم
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.