مدة الدراسة والمواد.. تعرف على الفرق بين نظام البكالوريا قديمًا وحديثًا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نظام البكالوريا.. لا تزال حالة الجدل التي أٌثيرت خلال الأيام الماضية بشأن نظام البكالوريا المقرر تطبيقه من العام المقبل، مستمرة حتى الآن بين الطلاب وأولياء الأمور.
الفرق بين نظام البكالوريا قديمًا وحديثًاويتوجه العديد من الطلاب وأولياء الأمور، بالبحث عن تفاصيل ومعلومات عن نظام البكالوريا، للتعرف على الفرق بين نظام البكالوريا الماضي والنظام الجديد، وخلال السطور التالية نقدم لكم تفاصيل نظام البكالوريا قديمًا وحديثًا.
ظهر نظام البكالوريا في مصر لأول مرة في عام 1905م حين تقرر تعديل نظام الثانوية العامة، واستمر العمل بنظام البكالوريا في مصر لمدة 23 عاما متواصلا، وكان نظام الدراسة في البكالوريا على 4 أعوام.
مدة الدراسة في نظام البكالوريا قديماًويتم تقسيم الـ 4 أعوام دراسة في نظام البكالوريا قديمًا على عامين، حيث يقوم الطالب بدراسة عامين وبعدها يحصل على شهادة الكفاءة، والتي تؤهله لشغل مناصب حكومية صغيرة، وعامين آخرين يحصل بعدها الطالب على شهادة البكالوريا.
طريقة الدراسة في البكالوريا قديمًاوكانت الدراسة في أول سنتين عامة ويتم التخصيص في العامين الآخرين، وكانت هذه أول مرة يدخل فيها نظام التشعيب لمرحلة الثانوية العامة، حيث تم تقسيمها حينها للقسمين القسم الأدبي والقسم العلمي، حيث كان الطالب يدرس في المرحلة الأولى مواد عامة، وفي المرحلة الثانية يدرس الطلاب مواد تخصصية.
نظام التحسين في البكالوريا قديمًاوبالنسبة لنظام التحسين أو الإعادة، قديمًا لم يكن هناك أي نظام لإعادة الامتحان أو تحسين المستوى للطلاب، على عكس نظام البكالوريا حاليًا الذي يتيح للطالب فرصة الإعادة أو تحسين المجموع.
أما بالنسبة لنظام البكالوريا الجديد، فسيتم تطبيقه بداية من العام المقبل 2026 على طلاب الصف الأول الثانوي، وتكون الدراسة في نظام البكالوريا الجديد لمدة 3 أعوام فقط.
مدة الدراسة في نظام البكالوريا حديثًاوتقسم مدة الدراسة في نظام البكالوريا الجديد، ليدرس الطالب في المرحلة الأولى المواد الأساسية، ويتم التخصيص في الفرع الذي يتجه إليه الطالب من المرحلة الثانية، وتستمر دراسة المواد الأساسية والتخصصات حتى المرحلة الأخيرة «الثالثة».
طريقة الدراسة في البكالوريا حديثًاففي المرحلة الأولى يدرس الطالب في العام الأول 7 مواد أساسية ومادتين خارج المجموع، وفي المرحلة الثانية يتم التخصص، حيث يدرس الطالب 4 مواد أساسية بالإضافة إلى الفرع الذي يقرر الطالب التخصص به، وفي المرحلة الثالثة يدرس الطالب 3 مواد فقط مواد أساسيةومواد التخصص.
كان التشعيب قديمًا يقتصر على الأدبي والعلمي، إنما في نظام البكالوريا الحديث، هناك العديد من التخصصات، فالطالب يدرس في المرحلة الثانية مواد التشعيب وهي:
- مسار الطب وعلوم الحياة «الرياضيات أو الفيزياء».
- مسار الهندسة وعلوم الحاسب «الكيمياء والبرمجة».
- مسار الأعمال «المحاسبة أو إدارة الأعمال».
- مسار الآداب والفنون «علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية».
وتشمل المواد التخصصية في المرحلة الثالثة الآتي:
- الطب وعلوم الحياة والتي تتمثل في مادة الأحياء مستوي رفيع والكيمياء مستوي رفيع.
- الهندسة وعلوم الحساب والتي تتمثل في مادة الرياضيات مستوي رفيع والفيزياء مستوي رفيع.
- الأعمال والتي تتمثل في مادة الاقتصاد مستوي رفيع والرياضيات.
- الآداب والفنون والتي تتمثل في مادة جغرافيا مستوي رفيع والإحصاء.
نظام التحسين في البكالوريا حديثًاوبالنسبة لنظام التحسين أو الإعادة، يتيح نظام التحسين في البكالوريا حديثًا لإعادة الامتحان وتحسين الأداء، حيث يمكن للطالب دخول الامتحانات مرة آخرى مقابل 500 للمادة.
اقرأ أيضاًبديل الثانوية العامة.. كاتب صحفي يكشف مزايا نظام البكالوريا (فيديو)
التعليم: الصف الأول في البكالوريا المصرية عام «تمهيدي» به رسوم ونجاح
خبير تربوي لـ الأسبوع: نظام البكالوريا غير واضح وبمثابة فرض رأي شخصي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهادة البكالوريا المصرية البكالوريا نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا الجديد تطبيق نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا في مصر نظام البكالوريا الجديدة نظام البكالوريا المصري نظام الثانوية العامة الجديد البكالوريا ما هو نظام البكالوريا نظام البکالوریا الجدید المرحلة الثانیة فی البکالوریا نظام التحسین مدة الدراسة مستوی رفیع فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وضع حجر أساسه.. كيف حمى السد العالي مصر قديمًا وحديثًا؟
تحتفل مصر اليوم بمرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لبناء للسد العالي وذلك يوم 9 يناير 1960 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ويعد مشروع إنشاء السد العالي، أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين، وذلك حسب ما قالته وزارة المواد المائية والري.
كيف حمى السد العالي مصر قديمًا؟حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، حيث جنب مصر الجفاف والمجاعات التي حدثت خلال الفترة بين عامي 1979 و1987.
كما حمى السد العالي، مصر أيضًا من خطر الفيضانات العالية التي حدثت خلال الفترة بين عامي 1998 و2002.
تاريخ إنشاء السد العاليتم اتخاذ قرار بناء السد العالي عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع.
وتم وضع تصميم السد العالي عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة، والدكتور حسن زكي، بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.
وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس عام 1956 لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد عام 1958 ووضع حجر الأساس عام 1960.
وتم الانتهاء من إنشاء السد العالي وافتتاحه رسميًا يوم 15 يناير 1971، هذا اليوم الذي أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة أسوان.
كيف يحمي السد العالي مصر حديثًا؟قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وخبير الموارد المائية، إن السد العالي أنقذ مصر حديثًا من مخاطر سد النهضة.
وأضاف "شراقي"، في تصريحات أدلى بها إلى "الفجر"، أن المواطن في مصر لم يشعر بأي ضرر من سد النهضة في الوقت الحالي، رغم تأثر كميات المياه الواردة إلى مصر خلال أعمال تخزين سد النهضة.
وأشار إلى أن هذا النقص في حصة مصر لا يشعر به المواطن بسبب مخزون السد العالي حيث يتم تمرير كمية ثابتة من المياه من السد العالي وبالتالي النقص في كمية المياه الواردة لمصر سيتم تعويضها من قبل مخزون السد العالي.
وشدد الدكتور عباس شراقي، إلى أن مصر أنشأت السد العالي بمثابة الحصن لعدم الخضوع أو الرضوخ لأي توجهات خارجية.
حقائق فنية عن السد العالي
يبلغ طول السد العالي عند القمة 3830 مترًا منها 520 مترًا بين ضفتي النيل، فيما يصل ارتفاعه لـ 111 مترًا فوق منسوب قاع النهر وعرضه عند القمة 40 مترًا.
ويتيح السد العالي تدفقًا مائيًّا يصل إلى 11 ألف متر مكعب في الثانية الواحدة، كما يضم محطة كهرباء بقدرة 10 مليارات كيلو وات/ ساعة سنويًّا.
وأسهم السد العالي في زيادة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 ملايين فدان، إلى جانب زيادة إنتاج الثروة السمكية عن طريق بحيرة ناصر.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة