البليهي يقترب من التجديد مع الهلال رغم الانتقادات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ماجد محمد
يبدو أن المدافع الدولي علي البليهي في طريقه للاستمرار مع نادي الهلال، رغم الانتقادات التي طالته مؤخرًا.
وكشفت مصادر عن مفاوضات جادة بين إدارة الهلال والبليهي لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وبحسب المصادر، قدمت إدارة الهلال عرضًا لتمديد عقد البليهي لمدة عام واحد، بينما يرغب اللاعب في توقيع عقد يمتد لعامين.
وتُثمن إدارة الهلال الدور الذي يلعبه البليهي، حيث يُعد أحد الركائز الأساسية في خط دفاع الفريق منذ انضمامه في عام 2017.
الجدير بالذكر أن، أن البليهي شارك في العديد من المباريات الحاسمة، مسهمًا في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية.
اقرأ أيضا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال تجديد عقد البليهي علي البليهي
إقرأ أيضاً:
حرمة الله: التهجم على أخنوش حملة انتخابية سابقة لأوانها
زنقة 20 | الداخلة
في خضم النقاش المتصاعد حول مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، وجه محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات حادة للأطراف المثيرة للجدل، معتبرًا أن هذه الانتقادات لا تعدو كونها “محاولة للهروب إلى الأمام” وتحميل الحكومة الحالية مسؤولية تأخر مشروع استراتيجي.
ووصف حرمة الله، هذا التأخر بـ”النقطة السوداء” في تاريخ حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن الحزب كان مسؤولًا عن تنفيذ المشروع منذ 2016، لكنه اختار المماطلة على حساب مصالح سكان العاصمة الاقتصادية.
وأضاف ذات المتحدث، أن الانتقادات الحالية ليست سوى جزء من “حملة انتخابية سابقة لأوانها” تهدف إلى تشويه إنجازات الحكومة الحالية بقيادة التجمع الوطني للأحرار، التي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة أزمة شح المياه، إحدى أولويات الملك محمد السادس.
ولم يغفل حرمة الله الإشارة إلى التجربة السابقة للنقاش السياسي حول مشروع القطار الفائق السرعة “التيجيفي”، والذي تعرض في بداياته لنقد مشابه من نفس الأطراف السياسية، واصفًا خطابهم بالشعبوي، إلا أن النتائج أثبتت نجاح المشروع وجعلت منه نموذجًا يُحتذى به.
وأكد حرمة الله،أن الرد الأنسب على الانتقادات هو العمل الميداني والالتزام بالنتائج الملموسة، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية عازمة على توسيع مشاريعها لتشمل وجهات جديدة، سواء في مجال تحلية المياه أو تطوير البنية التحتية.
وفي الأخير، دعا حرمة الله إلى تجنب “البوليميك السياسي” على حساب المصالح الحيوية للمغاربة، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تُمنح للعمل الجاد الذي يخدم المواطنين بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.