6 لجان لإصدار الفتاوى الشرعية في أسوان.. اعرف الأماكن ومواعيد العمل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تستقبل لجنة الفتوى في محافظة أسوان المواطنين للرد على أسئلتهم واستفساراتهم بصفة يومية، وذلك في 6 مقار بجميع المراكز، حيث تسهم في نشر مبادئ الإسلام الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وكذلك المساهمة في حل المشكلات المختلفة.
أوقات عمل لجنة الفتوى في أسوانوقال الدكتور صلاح السيد، مدير عام الوعظ والإرشاد ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بأسوان، لـ«الوطن»، إن اللجنة تواصل عملها في استقبال المستفتين للرد على أسئلتهم واستفساراتهم بصفة دورية ومستمرة يومياً، من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف ظهراً، مشيرا إلى أن اللجنة تساعد على نشر مبادئ الإسلام الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة لمواجهة الأفكار المتطرفة.
وأوضح «السيد»، أنه تم إنشاء لجان الفتوى بمنطقة وعظ أسوان لخدمة كل أهالي المحافظة، وذلك من خلال 6 لجان بجميع المراكز المختلفة، حيث يتواجد جميع الوعاظ ويمكن التواصل معهم في أي وقت في المواعيد المحددة.
لجان الفتاوى تجيب على كل التساؤلاتوأشار «السيد» إلى أنه من الممكن أن يتوجه أي مواطن لأي لجنة من لجان الفتوى، وإذا كان السؤال عاما يتلقى الجواب عليه مباشرة، وإذا كان يتعلق بالمواريث ويريد الإجابات مكتوبة يتم الجواب، ثم يتم كتابة الفتوى ويتسلمها مكتوبة من اللجنة فيما بعد.
وتتضمن خريطة لجان الفتوى في أسوان ما يلي:
- المقر الرئيسي في المنطقة الأزهرية، أمام المركز الطبي، ويمكن التواصل باللجنة من خلال الرقم 097/22011920.
- معهد دراو الثانوي بنين أمام البنك الأهلي.
- معهد كوم إمبو الثانوي بنين أمام موقف البيارة.
- قطاع إدفو الأزهري بجوار مدرسة سيدي الإدفاوي الابتدائية.
- أبوسمبل السياحية بجوار مكتب التموين أمام مسجد بدر.
- الوحدة المحلية المركز التكنولوجي بجوار السنترال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة الفتوى محافظة أسوان الأزهر الشريف رئيس لجنة الفتوى الوعظ والإرشاد أماكن لجان الفتوى لجان الفتوى الفتوى فی فی أسوان
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.