حرب الجنرالات تشتعل.. استقالة نائب رئيس الأركان تثير توترات داخل الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، طلب من رئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاء منصبه بنهاية شهر فبراير الحالي، بعد أن تم تمديد فترة ولايته من عامين إلى عامين ونصف بناءً على طلب هليفي بسبب الحرب.
ووفقًا لقناة “إسرائيل 24” فإن برعام كان من بين المرشحين لتولي منصب رئيس هيئة الأركان في المستقبل.
وفي أعقاب تسريب رسالة استقالة نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، بدأت تتكشف في إسرائيل تفاصيل "حرب الجنرالات" .
وبحسب تقارير عبرية فإن هذه الاستقالة ليست مفاجئة، حيث يعتقد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يدفعان نحوها.
صحف إسرائيلية اليوم بدأت تبرز توترات داخل القيادة العسكرية بين هليفي وبعض الجنرالات.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن استقالة برعام تعتبر "حدثًا دراماتيكيًا وغير مسبوق"، خاصة أن نائب رئيس الأركان لم يسبق له أن عبر عن عدم ثقته برئيسه بهذه الطريقة، خصوصًا في ظل حرب شديدة.
وبرغم أن العلاقات بين هليفي وبرعام كانت متوترة دائمًا، إلا أن الحرب عمّقت الخلافات بينهما، وكشفت الاستقالة بعضًا منها.
وأشار “يهوشواع” إلى أن برعام شعر بأن هليفي سعى خلال الحرب لإبعاده عن دائرة اتخاذ القرار.
من جهته، أضاف المحلل العسكري عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" أن استقالة برعام قد تعقد الوضع بالنسبة لهليفي، حيث سيصعب عليه تعيين نائب جديد له أو التأثير على تعيين رئيس أركان الجيش القادم، خاصة في ظل سعي نتنياهو وكاتس لتعيين رئيس أركان موالٍ لهما.
كما أشار “هرئيل” إلى أن القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية فشلت في إدارة أحداث 7 أكتوبر، وأنه من الناحية الأخلاقية يجب على كل من كان ضالعًا بشكل مباشر في ذلك أن يتنحى عن منصبه.. وفيما تستمر "حرب الجنرالات"، يرى هرئيل أن نتنياهو قد يستفيد منها لتشتيت الاتهامات الموجهة إليه حول الإخفاقات، بينما يرفض الاعتراف بمسئوليته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حرب الجنرالات المزيد رئیس أرکان نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة بسوريا
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وشق طريقا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر محلية قولها إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف الأراضي الزراعية غربي بلدة المعلقة في القنيطرة.
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت فيه خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الخطة تتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
ووفق التقرير فقد قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه سيكون مطلوبا من تل أبيب الحفاظ على “مساحة حيازة” بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، فضلا عن “مساحة نفوذ” بعمق 60 كيلومترا داخل سوريا حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.
وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأسبوع المنصرم توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.
وحسب ما أورد “تلفزيون سوريا”، فقد “سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.
من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وقد توغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.
المصدر: الوطن+ RT