إيران تجري تدريبات عسكرية قرب منشأتين نوويتين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أجرت إيران، الأحد، تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتجري هذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم "اقتدار" والتي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف مارس بمشاركة الجيش والحرس الثوري.
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وأعلن الحرس الثوري الثلاثاء بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وذكرت الوكالة الأحد: "انطلقت صباح اليوم المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فوردو (وسط) وخنداب (غرب)" حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب".
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وردا على ذلك كثفت إيران نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وتجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن بلاده "تخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني" مقابل رفع العقوبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرنامج النووي الإيراني الحرس الثوري المناورات قم اليورانيوم واشنطن جنيف عباس عراقجي مناورات تدريبات تدريبات عسكرية أخبار إيران البرنامج النووي الإيراني الحرس الثوري المناورات قم اليورانيوم واشنطن جنيف عباس عراقجي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا خطوات إيجابية من إدارة ترامب بشأن الحد من التسلح النووي
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف إن بلاده لم تر بعد "أي خطوات إيجابية" من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضية الحد من التسلح، بما في ذلك السلاح النووي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن غاتيلوف -خلال مقابلة أجرته معه ونشرت صباح اليوم- قوله "نحن مستعدون للحفاظ على علاقات تعاون سلسة مع أي إدارة أميركية".
وأضاف "سنكون على استعداد للقيام بذلك في إطار مؤتمر نزع السلاح.. لكن حتى الآن لا نرى أي تقدم إيجابي بهذا الصدد في جنيف".
ويشير المسؤول الروسي هنا للمنتدى الدولي لنزع السلاح الذي ينعقد في جنيف بسويسرا، وتجري خلاله محادثات حول عدد من الاتفاقيات الرئيسية متعددة الأطراف للحد من التسلح، بما يشمل منع انتشار الأسلحة النووية.
عهد جديدوبعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الشهر الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يعتقد أن ولاية ترامب الثانية فرصة لعهد جديد في العلاقات الأميركية الروسية.
وقال غاتيلوف "نحن بالطبع نراقب عن كثب لغة الحديث والخطوات الأولى لممثلي الإدارة الأميركية الجديدة. نتوقع أن ينتقل الأميركيون من الأقوال إلى الأفعال، خاصة أنهم قالوا الكثير منذ 20 يناير/كانون الثاني".
إعلانوقال غاتيلوف إن المحادثات مع واشنطن بشأن الحد من الأسلحة النووية وقضايا الأمن الأوسع نطاقا لم تستأنف.
يشار إلى أنه من المقرر أن ينتهي سريان معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، أو "نيو ستارت" في الخامس من فبراير/شباط 2026.
وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس الحربية النووية الإستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، كما تحد من نشر الصواريخ التي تطلق من البر أو من الغواصات والمنصات التي تستخدم لإطلاقها.
وتعد المعاهدة الركيزة الأخيرة المتبقية للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا، أكبر قوتين نوويتين في العالم.