إرثه الأكبر للبشرية.. مجدي يعقوب عن إنجازه العلمي.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
استعرضت دينا رامز مقدمة برنامج «أنا وهو وهي»، والمذاع على قناة صدى البلد، خبر إعلان الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، عن ابتكار علمي جديد قد يُحدث ثورة في علاج أمراض صمامات القلب، وذلك من خلال تطوير صمامات تنمو داخل جسم المريض باستخدام تقنية متقدمة تعتمد على ألياف مجهرية قابلة للتحلل.
وأضاف في تصريحات صحفية له، أن تُصنع هذه الصمامات من مادة البولي كابرولاكتون، وهي بوليمر قابل للتحلل يُستخدم في تطبيقات طبية متعددة يتم تشكيل الصمام عبر رش شبكة من الألياف الدقيقة على نموذج ثلاثي الأبعاد لصمام القلب بعد زراعته في جسم المريض، تتحلل السقالة تدريجيًا، مما يسمح لخلايا الجسم بالتجمع عليها لتكوين صمام حي يعمل بكفاءة.
وتابع، أنه يساعد الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية، حيث ينمو الصمام معهم، على عكس الصمامات الصناعية التقليدية ويلغي الحاجة إلى استبدال الصمام بشكل دوري.
واستكمل: تقليل رفض الجسم: يُصنع الصمام من أنسجة المريض نفسه، ما يقلل مخاطر الرفض المناعي.
وقال يعقوب عن هذا الابتكار بأنه 'إرثه الأكبر للبشرية'، لافتا أن عدد عمليات استبدال الصمامات قد يرتفع إلى 850 ألف عملية سنويًا بحلول عام 2050، مما يجعل هذا التطور بالغ الأهمية في تحسين حياة المرضى وتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاجات الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب صدى البلد أنا وهو وهي جراح القلب المزيد
إقرأ أيضاً:
رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل إلى الحالات الحرجة (فيديو)
عندما تُصاب عضلة القلب بتلف جسيم يصبح التعافي تحديا معقدا، إذ تضعف القدرة الانقباضية تدريجيا وتتضاءل فرص العلاج الفعال، لكن التقدم الطبي فتح آفاقا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية التي قد تكون نقطة تحول في علاج أمراض القلب المستعصية، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة».
الرقعة القلبية تساهم في إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضيةوأشار التقرير إلى أن الرقعة القلبية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يجري إعادة برمجتها معمليا لتحاكي الخلايا القلبية الطبيعية، وتزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة، بما لا يقتصر فقط على تعويض التلف بل يمتد إلى إعادة تنشيط عضلة القلب واستعادة وظيفتها الانقباضية.
الرقعة تعمل على ضبط إيقاع الحياة
ولفت التقرير إلى أن المذهل أن هذه الرقعة لا تبقى مجرد نسيج مزروع بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة، ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، فإن نتائج الدراسات الأولية تشير إلى تحسن كبير في الأداء القلبي لدى المرضى، وإذا استمرت هذه النجاحات فقد تصبح بديلا واعدا لعمليات زراعة القلب، ما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة من خلال علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدا، يعيد للقلب قوته وللمرضى الأمل بنبض مستمر.