كيف غلظ القانون عقوبة إهانة مأمور الضبط القضائي أثناء تأدية عمله؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
غلظ مشروع القانون المُقدم من الحكومة بتعديل قانون العقوبات، عقوبة إهانة الموظفين العموميين ومأمور الضبط القضائي أثناء تأدية عملهم، فقد نصت المادة (133) على أن: كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد رجال الضبط أو مُكلفًا بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا وقعت الإهانة على محكمة أو على أحد أعضائها وكان ذلك أثناء انعقاد الجلسة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
كما تضمنت التعديلات المادة (135 فقرة أولى) والتي نصت على أن: كل من أزعج السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو المكلفين بخدمة عامة، بأن أخبر بأية طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تجاوز عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتضمن مشروع القانون تعديل المادة (136) لتنص على أن: كل من تعدى على أحد الموظفين العموميين أو رجال الضبط أو مكلف بخدمة عامة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه.
كما نص القانون على تعديل المادة (137) لتنص على أنه إذا حصل مع التعدي أو المقاومة ضرب أو نشأ عنهما جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه.
أمَّا إذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو آلات أو أدوات أخرى أو بلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادة (241) تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعديل قانون العقوبات الموظفين العموميين مأمور الضبط القضائي تأدية عمله الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لوفاة عريس جديد أثناء عمله في محل لبيع الدواجن بمطروح
لم يمضِ سوى بضعة أشهر على دخوله عش الزوجية وظن أن الدنيا بدأت تبتسم له بعد معاناته طوال حياته الا أن القدر اختاره ليتوفى أثناء عمله في محل لبيع الدواجن بمدينة مرسي مطروح بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
ففي واقعة أليمة هزّت مشاعر أهالي مدينة مرسى مطروح، توفي الشاب عرفة احمد مرعي 25 سنة الذي عرف وسط جيرانه في السكن والعمل بحسن الخلق والاجتهاد في عمله إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء عمله في أحد محال بيع الدواجن.
وفاه والده
وبدأت قصة الشاب عريس الجنة ومعاناته مبكرًا فقد توفى والده عندما كان يبلغ عاما واحدا، و عاش يتيم وبدء العمل وهو فى سن صغير فلم يشعر بطفولته كباقي اقرأنه الذين يلعبون ويلهون وينتهى بهم اليوم داخل احضان والديهم ليشعروا بالدفئ الأسري .
زواجه
أما هو فبدأ العمل في سن صغير لأنه اصبح العائل الوحيد لأسرته خاصة أن أشفاءه جميعهم فتيات واستطاع بعد تحمله المسئولية أن يزوج اشقاءه الفتيات ليبدأ في أن يفكر في نفسه وبدء تجهيز عش الزوجية الذي اسسسه من عمله اليومي ليتحقق اخيرا حلمه بالزواج ودخول عش الزوجية بعد سنوات من المعاناة .
حمل زوجته
وظن أن الدنيا بدأت تبتسم له فقد عاش حياه سعيدة مع زوجته ولم تمضى إلا اشهر بسيطة من زواجه لتزف زوجته له البشرى بانها حامل الذى قابل الخبر بسعادة كبيرة ألا أن القدر لم يمهله أن يكمل فرحته ليتوفى أثناء العمل بعد ان مضى على زواجه 7 اشهر فقط .
تفاصيل وفاته
فأثناء عمله بمحل بيع الدواجن فوجئ زملاؤه في العمل بسقوطه بشكل مفاجئ، حيث حاولوا إسعافه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى مطروح العام ، حيث أكد الأطباء وفاته بأزمة قلبية .
حزن لوفاه عرفة
وعم حزن شديد منطقة شارع التهريب بمدينة مرسي مطروح بعد انتشار نبا وفاه الشاب عرفة فرحيلة المفاجئ وسيرته الطيبة ترك حالة من الصدمة والحزن بين أهله وأحبائه، الذين وصفوه بأنه كان دائم الابتسامة وصاحب قلب طيب. وقال أحد أقاربه: "كان يحلم ببناء حياة جديدة مع زوجته، ولكن القدر لم يمهله."