تفاصيل مقتل 4 جنود من وحدة النخبة الإسرائيلية في كمين للفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هذا الأسبوع كان مزعجا لإسرائيل على كل المستويات السياسية والعسكرية، فعادة ما يجري تأخير البيانات الرسمية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحدث عن أعداد القتلى، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى الإعلان رسميا عن مقتل أربعة منجنوده بعد إعلان الخبر من قبل البلديات التي ينتمي لها الجنود.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن قتلى الجنود الإسرائيلين كانوا أعضاء في وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الصحف الإسرائيلية أوضحت أن مكان الكمين الذي قتل فيه الجنودب الإسرائيلين بتفجير واستخدام عبوات شديدة الانفجار كانت في منطقة يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي تطهيرها.
المنطقة خالية من أعضاء حركة حماسوتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي يسير في هذه المناطق دون وجود آليات مصفحة ودون أي حذر حيث كان هناك يقين لديهم أن هذه المنطقة خالية من أعضاء حركة حماس وتفاجأوا بوجود كمائن بقنابل شديدة الانفجار ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي أن يدركا مدى صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم /الأحد/ أن الموقف الأمريكي منسجم مع الموقف الإسرائيلي المتطرف، وما يحدث الآن في فلسطين جزء من نهج واستراتيجية اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة دولة إسرائيل، مشددا على ضرورة أن تدرك كل من الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال، أن كل مخططاتهم قد فشلت ولا يمكن أن تمر على الشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه كلما زاد العدوان، ازداد تمسكا بأرضه.
وقال دولة - في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" - إنه "كما فشل المقترح الأمريكي - الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، سيفشل مرة أخرى الآن، لتزول وتندثر كل هذه الأفكار المتطرفة، ويظل الشعب الفلسطيني متشبثا بوطنه"، لافتا إلى أن "الأطماع الإسرائيلية القديمة ما زالت موجودة، ولكن الحق ثابت، ولن يستطيع أحد اقتلاع الشعب الفلسطيني، طالما يصمد وخلفه عمق عربي أصيل يرفض التهجير القسري ويقف بجانبه، لذلك فنحن أكثر إصرارا على تنفيذ القرار رقم 194 الذي أقرته الشرعية الدولية بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا من بيوتهم عام 1940 و1967 ليعودوا مرة أخرى إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف أن "المخطط الأمريكي للتهجير تكشف بعد أسبوع واحد من أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت المرحلة الرابعة للمخطط تقضي بدفع سكان القطاع للهجرة إلى سيناء وتوزيعهم، وذلك بعد تكديسهم في مدينة رفح"، مؤكدا فشل هذا المخطط بسبب الموقف المصري الثابت وإصرار الشعب الفلسطيني على أن يبقى في أرضه.
وأشار دولة، إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تنادي بالديمقراطية، هي أكثر من قدمت الدعم العسكري للاحتلال، ما ساهم في تدمير قطاع غزة بشكل لم يسبق، لافتا إلى أن استثمار العلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل ستكون لتنفيذ مصالحهم في المنطقة والشرق الأوسط، من خلال مشاريعهم الاستعمارية، والاحتلال، والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وحول تسليم وتبادل الأسري الفلسطينيين، أكد المتحدث باسم حركة فتح، أن تلك محطة مبهجة في حياة الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمنا باهظا من أعمار أبنائه في سجون الاحتلال، من أجل حرية شعبه، وبالتالي يقدر الشعب عاليا نضالات وتضحيات الأسرى، ويستقبلهم بكل فرح، على الرغم من تضييق الاحتلال لعدم الاحتفاء بهم، داعيا لأن يتم الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والقتل والاغتصاب داخل السجون الإسرائيلية بطريقة لا يمكن لعقلية البشر تخيلها.