الصداع المزمن.. أسبابه وأعراضه والوقاية منه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة، ولكن يمكن أن يكون في بعض الأحيان مؤشرًا على وجود أورام في الدماغ، و يمكن أن يرتبط صداع الأورام بنمو سريع للورم ويظهر بأعراض محددة تختلف عن الصداع العادي.
لذا نقدم لك في هذا التقرير أعراض صداع الأوراموفقا لموقع daily medical :
يكون الألم في ذروته عند الاستيقاظ.
يكون مؤلماً لدرجة الاستيقاظ من النوم.
يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
يزداد سوءاً عند العطس أو السعال.
يستمر لعدة أيام أو أسابيع.
يكون مصحوب بالقيء.
أنواع الأورام التي قد تسبب الصداع:
•الورم السحائي: أورام حميدة تظهر في الأنسجة المغلفة للحبل الشوكي، وعادةً ما تسبب صداعًا ونوبات تشنج.
•الورم الدبقي: ينمو بسرعة ويتسبب في أعراض مثل التقيؤ والضعف العام.
•الورم النجمي: يتكون من الخلايا النجمية في الدماغ ويصاحبه صداع وفقدان الذاكرة.
•الورم القحفي البلعومي: يتكون بالقرب من الغدة النخامية ويسبب ضغطًا على الأعصاب.
العلاج والوقاية: يعتمد علاج الأورام على نوع الورم وحجمه. يتضمن العلاج الجراحي، الإشعاعي والكيميائي. للوقاية، يُنصح بتجنب التدخين، حماية الجلد من الشمس، والحفاظ على وزن صحي.
التشخيص المبكر: من المهم الكشف المبكر عن الأورام من خلال الفحوصات المنتظمة للحصول على أفضل فرص العلاج والشفاء.
إذا كنت تعاني من صداع مستمر أو أعراض مشابهة، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع اسباب الصداع الصداع مزمن المزيد
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.