الرقابة المالية تقر عرض الشراء المعدل من امباكت كابيتال على أسهم "سيرا للتعليم"
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، على عرض الشراء المعدل المقدم من شركة سوشيال امباكت كابيتال ليمتد على أسهم شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية -سيرا للتعليم-.
وقالت الرقابة المالية إنه على مقدم العرض الالتزام بكافة التعهدات الواردة بإعلان عرض الشراء الإجباري مع تحمل المسؤولية القانونية حال مخالفتها، وإخطار الشركة المستهدفة.
وأوضحت أنه يجوز لمالكي الأوراق المالية محل العرض الأصلي في حالة عدم موافقتهم على التعديل سحب أوامر البيع قبل انتهاء فترة سريان عرض الشراء.
وتضمن عرض الشراء الجديد، تعديل سعر العرض ليصبح 15.5 جنيه للسهم بدلًا من 15 جنيه.
كما تضمن الغاء البند الثالث من تعهدات مقدم العرض، مع عدم السير في إجراءات الشطب الاختياري لقيد أسهم الشركة المستهدفة بالعرض خلال السنتين التاليتين لتنفيذ عرض الشراء.
وتضمن أيضًا تعديل نسبة الأسهم المستهدفة لتصبح حتى نسبة 38.78% من أسهم رأسمال الشركة بدلًا من 48.78% بحيث تصبح نسبة مقدم العرض حتى 90% بدلًا من 100% مع إلغاء شروط الحد الأدنى لنسبة الاستجابة البالغ 75%.
ويشار إلى أن شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية -سيرا للتعليم-، اعتمدت تقرير القيمة العادلة لسهم الشركة المقدم من شركة BDO كيز للاستشارات المالية، والذي حدد السهم بمبلغ 17.95 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرض الشراء
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري
أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن فتح المساجد واستغلالها كمنابر للتعليم ونشر العلم في مختلف المجالات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية لإحياء الدور الحضاري والتنويري للمساجد كمراكز إشعاع ثقافي وفكري.
وأضافت العسيلي في تصريحات صحفية لها، أن مصر بتاريخها العريق كانت ولا تزال نموذجًا عالميًا في الجمع بين العبادة والعلم، مشيرة إلى أن المساجد كانت على مر العصور مراكز لنشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأوضحت أن هذا التوجيه الرئاسي يعزز من استعادة هذا الدور التاريخي بما يخدم المجتمع ويواجه التحديات الفكرية والثقافية الراهنة.
وأكدت العسيلي أن هذه المبادرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز قيم التعليم والتثقيف في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المساجد يمكن أن تكون منصات مميزة لتقديم برامج تعليمية في مجالات عدة تشمل اللغة، الثقافة، التكنولوجيا، والتدريب المهني، وهو ما يسهم في رفع كفاءة المواطنين وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.
كما دعت النائبة إلى وضع خطط تنفيذية محكمة لتفعيل هذا التوجيه، من خلال التنسيق بين وزارتي الأوقاف والتعليم والمؤسسات الثقافية، بهدف إعداد برامج تعليمية مبتكرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن مثل هذه الخطوات تضمن تحقيق رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع يتسم بالوعي والثقافة.
واختتمت العسيلي حديثها بالتأكيد على أن المساجد ليست فقط أماكن للعبادة، بل تمثل قلاعًا فكرية وثقافية يمكنها أن تسهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر.
وأضافت أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة، معتبرة أن استغلال المساجد كمنابر للتعليم خطوة محورية نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك.