وزير دفاع أوكرانيا: بدء تدريب الجيش على طائرات إف-16
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن تدريب الأوكرانيين على تشغيل طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 بدأ، لكن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل وربما فترة أطول.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان مسؤول أميركي أن طائرات إف-16 ستنقل إلى أوكرانيا بمجرد تدريب طياريها.
وقال ريزنيكوف في مقابلة تلفزيونية إن ستة أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.
وتريد أوكرانيا الطائرات الحربية المتطورة أمريكية الصنع حتى تتمكن من مواجهة التفوق الجوي لروسيا، التي غزت قواتها البلاد في فبراير 2022.
وصرح في مقابلة مع مذيعة القناة 24 أندريانا كوتشر، التي نشرت المقابلة على قناتها بموقع يوتيوب، "لذلك، لبناء توقعات معقولة، نضع في الاعتبار ستة أشهر كحد أدنى، لكن لا تصابوا بالإحباط إذا استغرق الأمر وقتا أطول".
وقال مسؤول أميركي يوم الخميس إن واشنطن وافقت على إرسال طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من الدنمرك وهولندا للدفاع ضد روسيا بمجرد اكتمال تدريب الطيارين.
وقال ريزنيكوف إنه لن يقدم تفاصيل عن مكان وموعد التدريب.
وقال إن التدريب يشمل تدريبا فنيا على اللغة، إذ أن المستوى الأساسي المعتاد للغة الإنجليزية ليس كافيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرات إف 16 أوكرانيا أوكرانيا روسيا دعم أوكرانيا تسليح أوكرانيا إف 16 طائرات إف 16 أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".