إنجاز جديد في علاج أمراض القلب والرئة المعقدة بمركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الرياض
نجح مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي، التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في تحقيق إنجازات طبية بارزة في مجال علاج أمراض القلب والرئة، حيث أثبت تميزه في إجراء عمليات دقيقة وفريدة من نوعها، من بينها عمليات توسيع الشرايين الرئوية بالبالون (BPA)، التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية، وأحد أبرز الابتكارات الطبية لعلاج فرط ضغط الدم الرئوي الناتج عن الخثرات المزمنة (CTEPH).
وتتميز تلك العمليات بكونها دقيقة للغاية، حيث يتم إدخال قسطرة عبر الوريد وتوجيهها بدقة إلى الشرايين الرئوية المتضيقة أو المسدودة، ثم استخدام بالون صغير لتوسيع الأوعية الدموية واستعادة تدفق الدم الطبيعي، هذه التقنية المتقدمة تساعد المرضى على تحسين مستويات الأكسجين في الدم، وتقليل الضغط على الشريان الرئوي، مما يؤدي إلى تعزيز كفاءة القلب وتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.
وتجرى هذه العمليات تحت إشراف فريق طبي سعودي متخصص بقيادة استشاري أمراض القلب بمركز القلب بالمستشفى الدكتور علي أبو السعود، وتمكن المركز من تقديم حلول طبية مبتكرة للحالات المعقدة، خاصة لأولئك الذين يعانون من ضيق الشرايين الرئوية المزمن، مما ساعدهم على استعادة حياتهم الطبيعية بعد فترة من المعاناة الصحية.
ويعد مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي من أبرز المراكز المتخصصة في المنطقة الشرقية، حيث يجمع بين الكفاءات الطبية المتميزة والتقنيات المتطورة لتقديم أعلى مستويات الرعاية القلبية والرئوية، ويتميز المركز بتبني أحدث أساليب التشخيص والعلاج، مما يجعله مرجعًا طبيًا هامًا للحالات الحرجة والمعقدة.
وتأتي هذه الإنجازات الطبية ضمن جهود مستشفى الملك فهد الجامعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية وتطوير الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات الطبية لتحسين جودة حياة المواطنين، ويستمر مركز القلب بالمستشفى في أداء دوره الحيوي بصفته وجهة طبية متخصصة، حيث يوفر بيئة علاجية متكاملة تجمع بين الخبرة والابتكار، مما يضمن تقديم رعاية طبية شاملة تساعد المرضى على مواجهة التحديات الصحية، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في علاج أمراض القلب والرئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الرئة أمراض القلب مركز القلب مستشفى الملك فهد الجامعي الملک فهد الجامعی أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
قصور الغدة الدرقية تسبب مشاكل خطيرة في القلب
حذر الطبيب أندريه كوندراخين من العواقب الخطيرة لقصور الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية يعني انخفاض وظيفة الغدة الدرقية وعدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وقال الدكتور كوندراخين: إذا تركت هذه الحالة المرضية دون علاج، فإن ذلك محفوف بحدوث العديد من المشاكل، بما في ذلك اضطرابات في عمل القلب.
وأشار كوندراخين إلى أن أحد عوامل تطور قصور الغدة الدرقية قد يكون نقص اليود أو بعض الأضرار التي لحقت بالغدة الدرقية.
وأضاف الطبيب في الوقت نفسه أن الغدة الدرقية الصغيرة "تقوم" حرفيًا بعمل جميع أعضاء الجسم الأخرى وإذا تم انتهاك وظائف الغدة، قد تحدث أعراض سلبية مختلفة.
على وجه الخصوص، يثير قصور الغدة الدرقية اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يخلق خطر اكتساب الوزن الزائد والتورم بالإضافة إلى ذلك، فإن ترك قصور الغدة الدرقية دون علاج يمكن أن "يضرب" القلب.
وإذا تركت دون علاج، يمكن أن يكون قصور الغدة الدرقية خطيرًا جدًا على الجسم، لأن القلب والأعضاء الأخرى تعاني، ويبدأ نظام القلب والأوعية الدموية في تعطيل وظائفه، لأن الجزء العضلي يعاني، ويحدث انقطاع في إمدادات الدم، وهذا يؤدي إلى عواقب وخيمة.
قصور الغدة الدرقية واضطرابات ضربات القلب
مشاكل الغدة الدرقية هي أحد أسباب عدم انتظام ضربات القلب مع نقص هرمونات الغدة، يمكن أن يحدث بطء القلب (نبض القلب نادر جدًا، أقل من 55 نبضة في الدقيقة) بالإضافة إلى انخفاض معدل ضربات القلب، يضعف إنتاج النبضات بواسطة خلايا عضلة القلب وينخفض ضغط الدم، وترتبط العديد من المظاهر غير السارة لقصور الغدة الدرقية بمثل هذا الانخفاض في نشاط القلب وتشمل هذه نقص الطاقة، والضعف، وزيادة التعب، والنعاس أثناء النهار، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، والإغماء.