بلدية الكفرة: أوضاع مأساوية للاجئين السودانيين وسط نقص الإمكانيات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ليبيا – بلدية الكفرة تواجه تحديات في استيعاب اللاجئين السودانيين مع تزايد أعدادهم
أكد المتحدث باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، أن البلدية تواجه صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات اللاجئين السودانيين، خاصة مع الزيادة المستمرة في أعدادهم، مما يفوق إمكانيات البلدية المتاحة.
أوضاع مأساوية للاجئين وصف سليمان أوضاع اللاجئين بـ”المأساوية”، خاصة في ظل قسوة فصل الشتاء وتواجدهم في أماكن غير ملائمة.تقدّر أعداد اللاجئين السودانيين في الكفرة بنحو 100 ألف لاجئ، وسط غياب الترتيبات المناسبة لاستيعابهم. انتقادات للمنظمات الدولية أشار سليمان إلى أن الإمكانيات الحالية للبلدية لا تسمح باستيعاب المزيد من اللاجئين. وجهت البلدية انتقادات مباشرة لستيفاني خوري، خلال زيارتها الأخيرة إلى الكفرة مع وفد من المنظمات الدولية، مطالبين بدعم أكبر لتحسين أوضاع اللاجئين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
حذر وزير العدل الأسبق صلاح المرغني مما وصفها بالدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين.
وقال المرغني عبر “فيسبوك”: “حذاري إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك”، مضيفا: “لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة التى يطلقها البعض ضد عابري السبيل في ليبيا من اللاجئين والمهاجرين ضحايا الظلم والحروب ونهب خيرات الشعوب في أفريقيا وغيرها”.
وتابع: “حذاري حذاري! ولا تنسوا أن كثيرا من هـؤلاء تطاردهم زوارقنا وحرس سواحلنا ومليشياتنا الرسمية وحلفائها في شمال المتوسط في أعالي البحار ومن ينجو تقبض عليه وتعيده لحفر جهنم لدى المليشيات أو تجار البشر في الساحل الليبي وكل ذلك بأمر الطليان بموجب وبحجة خدعة مذكرة تفاهم أبرمتموها سنة 2017، وحصنتموها باعتبارها من أعمال السيادة نزولا وخدمة للأسياد الطليان”.
واستكمل المرغني: “لا يجوز لعاقل ولا مؤمن ولا إنسان أن ينجر خلف هذه الدعوات”.
وواصل: “الصحيح على الحكومة أيًّا كانت أن تعيد النظر في ما تقوم به وتنتهج السبل الإنسانية والقانونية والحقوقية، بل والأخلاقية والدينية فلتغي تلك المذكرة مع الطليان ولتجبر أوربا بيمينها العنصري على انتهاج سياسة أكثر أخلاقية مما تفعل بهم وبنا وتلتزم بالعهود والمواثيق الدولية لعله على المسلمين الصائمين! بل وعلى الجوعى والعطشى! بل وغير الصائمين”.
واستكمل المرغني: “على المؤسسة الدينية وعلى الإنسان الليبي التصدي لهكذا دعوات شريرة التى حرمها الله وجرمها القانون وأن يحسنوا إلى هؤلاء الضحايا كما أحسن الله إلينا ألا قد بلغت اللهم فاشهد”.
الوسومالمهاجرين ليبيا