عربي21:
2025-02-12@04:00:57 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا ما سنكسبه من عودة عباس إلى غزة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا ما سنكسبه من عودة عباس إلى غزة

قال الكاتب الإسرائيلي ايتان اوركيفي، إن الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كجسم يدير قطاع غزة، من جانب إسرائيل، ورغم أنها فكرة تبعث على النفور سيعيدنا إلى مجال جديد من الشرعية الدولية، وستجعل السلطة غزة مكشوفة استخباريا لنا.

وأوضح في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أروني دولة واحدة، جسم دولي واحد، سياسي واحد سيعارض ذلك.

عمليا، الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كالجسم السلطوي المعترف به في غزة واشتراط كل تقدم أو انسحاب إسرائيلي بإقامة كاملة وناجعة لمؤسسات السلطة الفلسطينية على كل أراضي القطاع، هو اغلب الظن المسار الشرعي الوحيد لاعتراف دولي وتأييد سياسي كامل للهدف الأساس لإسرائيل في حرب السيوف الحديدية: تقويض حكم حماس وازالته".

وأضاف: "هذه خطوة ستؤيدها أيضا الدول العربية المعتدلة وكذا تلك التي تعد سيدة الفلسطينيين بمن فيهم حماس مثل قطر. من الصعب التصديق بانها ستوقف أو تحبط خطوة توحيد سلطوي بين قطاع غزة والضفة. من الصعب التصديق بانها ستحبط ترتيبا رسميا للجسم السلطوي المعترف به، الشرعي والمقبول الوحيد للفلسطينيين".



وتابع: "يتخيل الإسرائيليون في رؤوسهم أبو مازن يدخل على رأس قافلة سيارات فاخرة الى غزة ويستقبل كمنتصر وكالرابح الأكبر من كل الحدث. عن حق ينزعجون من مجرد التفكير بذلك. لكن بعد أن ينقضي الانزعاج، سيبدا واقع يعرفونه جيدا – ليسوا مستعدين لان يتخلوا عنه".

وشدد على أن المقصود هو التنسيق الأمني مع قوات السلطة الفلسطينية، وأكثر من ذلك: اليد الحرة التي لإسرائيل للعمل في كل لحظة معطاة في كل مناطق يهودا والسامرة. هذا هو المعنى العملي، غير الرمزي، لطرد حماس وفرض حكم السلطة الفلسطينية على غزة: حرية عمل إسرائيلية في كل المنطقة. إمكانية الدخول والخروج على أساس يومي. تنفيذ الحملات من كل الأنواع. ترميم وتشغيل الاستخبارات بكل أنواعها، بما في ذلك الاستخبارات الشخصية".

وقال إنه "في غضون زمن ما سيتحول قطاع غزة من ثقب اسود استخباريا وشرك موت عملياتي – الى مجال مفتوح وقابل للوصول اليه يمكن للشباك وأماكن أن يقرأوا ما يفعل فيه ككتاب مفتوح، وقوات الامن يمكنها أن تعمل فيه بمرونة وبتواجد نسبي. هذا هو معنى حكم السلطة الفلسطينية في غزة؛ هذا هو المقابل الذي سنحصل عليه من تقديم "الجائزة" لابو مازن. وكل ذلك في اطار شرعية سياسية وعالمية".

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية قد تحتفل، لكن الهزيمة الرنانة لحماس ستكوي الوعي الوطني الفلسطيني كانهيار مدو للتجربة السياسية الأولى للفلسطينيين في أن يعيشوا كوحدة سياسية مستقلة. ما سيحتفل تجاه الخارج كانجاز، هو عمليا هزيمة. بشكل مفعم بالمفارقة، هذا بالضبط هو الوضع الذي ينبغي توجيه اليمين السياسي اليه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السلطة عباس غزة الاحتلال السلطة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: هذه خمسة مخاطر مركزية لخطة ترامب بشأن غزة

قال الكاتب الإسرائيلي تسفيكا حايموفتش، إن الأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطة، لا تحمل فرصا، بل تحمل أخطارا، والمنطقة كلها تدخل في هزة لا تحمد عقباها.

ولفت إلى أن نتنياهو لن يكون جريئا لو طلب منه كتابة ما طرحه ترامب في البيت الأبيض، لكن بعد أن جف الحبر وتحدثت كل الأطراف برأيها، فعلينا اليوم أن نواجه 5 مخاطر مع الواقع الجديد الذي طرأ.

وقال حايموفتش، إن الخطر الأول "يتعلق باستمرار تنفيذ المنحى لتحرير كل المخطوفين بالنسبة للخطة ستسأل حماس نفسها أي مصلحة توجد لها حتى لمواصلة المرحلة الأولى من المنحى الذي نوجد في ذروته، من ناحية المنظمة، فان استمرار تحرير المخطوفين، حين يكون هدف المفاوضات هو انهاء الحرب في غزة لا يتوافق مع خطة ترامب".

أما الخطر الثاني، فيتعلق بإمكانية أن "توحد أفكار ترامب، العالم العربي والسنة والشيعة على حد سواء ضدها وإنشاء تحالف من الحائط إلى الحائط مع إيران".

ورأى الكاتب أن الخطر الثالث من أفكار ترامب، هو "حدوث اضطرابات في الأردن في حال تهجير فلسطينيين إليه لدرجة تسقط العائلة المالكة، وسقوط البلاد في كثمرة ناضجة في يد إيران، عندها سنلتقيها في الحدود الأول لإسرائيل، ومن لم يرغب في لقائها عند الحدود مع سوريا سيراها في الأردن".



أما الخطر الرابع، فهو إزالة الخيار العسكري تجاه إيران، في حال وجود اتفاق أمريكي جيد معها من وجهة نظر ترامب، لكن أي اتفاق يختبر بتنفيذه بآليات ورقابة على مدى الزمن.

وقال الكاتب إن الخطر الخامس بأفكار ترامب يتمثل بدخول التطبيع مع السعودية في حالة من الجمود، والسبب "ربط مستقبله بالحل الفلسطيني حتى ولو في الجانب التصريحي، وبالتالي تصعيب عملية استيعاب التطبيع".

وشدد على أن حكومة الاحتلال مطالبة بالاستعداد لسيناريوهات الخطر، وعدم التحلي بالمنحى الثوري الذي عرضه ترامب، حيث لا ترف للاستعداد لكل تلك المخاطر، سواء تحقق منحى الرئيس الأمريكي أم لا، مع أهمية أن هناك مخاطر ولا يوجد فرص.

مقالات مشابهة

  • قدورة فارس يهاجم قرار عباس وقف مخصصات الشهداء والأسرى (شاهد)
  • رفض فلسطيني واسع لقرار عباس إلغاء مخصصات الأسرى
  • وزير إسرائيلي متطرف يطالب جيش الاحتلال بهذا الأمر في غزة
  • عباس يلغي رواتب عائلات الشهداء والأسرى وفصائل المقاومة تدين القرار
  • عباس يلغي مخصصات عائلات الأسرى والشهداء وحماس تستنكر
  • نتنياهو: عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة
  • وفد إسرائيلي يصل إلى قطر لبحث هدنة غزة
  • كاتب إسرائيلي: خطة نقل سكان غزة هي أكبر مناورة سياسية عبر التاريخ
  • كاتب إسرائيلي: لماذا لا يستقبل ترامب سكان غزة في أميركا؟
  • كاتب إسرائيلي: هذه خمسة مخاطر مركزية لخطة ترامب بشأن غزة