عدن بين الظلام والأزمات: خدمات غائبة وانهيار اقتصادي خانق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تعيش العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها أوضاع صعبة للغاية في ظل تدهور مستمر على جميع المستويات الخدمية والاقتصادية. حيث تعاني المدينة من انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، مما يجعل حياة السكان أكثر صعوبة، خاصة مع غياب البدائل والمولدات التي أصبحت مكلفة وغير متاحة للجميع.
ارتفاع الأسعار وانهيار العملة
مع استمرار انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني.
غضب شعبي يتزايد
هذا الوضع المتردي ينعكس على الشارع العدني، حيث يعبر السكان عن غضبهم وسخطهم، مطالبين بتحسين الخدمات، ووقف الانهيار الاقتصادي، وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.
الحلول في مهب الريح
في ظل هذا الواقع المأساوي، تبدو الحلول بعيدة المنال مع استمرار الصراعات السياسية والتحديات الاقتصادية. يبقى السؤال المطروح: متى ستتحرك الجهات المعنية لإنقاذ عدن وسكانها من هذا الوضع الكارثي؟
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام... وانقطاع الكهرباء يصل إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين تشغيل
تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء خانقة، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في ظل عجز حاد في توليد الطاقة ونقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء تحدثت لـ " الموقع بوست "، فإن إجمالي التوليد الحالي لا يتجاوز 45 ميجاوات، بينما يبلغ الطلب على الأحمال 400 ميجاوات، ما يعني عجزًا هائلًا في التغطية الكهربائية.
وتوقعت المصادر أن ينخفض هذا العجز جزئيًا خلال ساعات الصباح، مع دخول توليد الطاقة الشمسية إلى الخدمة.
وأكدت المصادر أن محطة المنصورة فقط هي المحطة الوحيدة التي تعمل حاليا بعد تشغيلها بوقود مستلف من رجل الأعمال رشاد هائل، في حين أن 16 محطة أخرى متوقفة، منها 15 محطة تعمل بالديزل والمازوت، إضافة إلى محطة الرئيس التي تعتمد على النفط الخام.
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي لهذا التوقف يرجع إلى انعدام الوقود بأنواعه (الديزل، المازوت، النفط الخام)، مما فاقم معاناة المواطنين، وتسبب بموجة احتجاجات شعبية غاضبة.
ويطالب سكان عدن بسرعة تدخل الحكومة والجهات المعنية لتوفير الوقود اللازم وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة في المدينة.