الحشرة القشرية الخضراء تهدد نخيل الواحات وتتسبب بخسائر فادحة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ليبيا – الحشرة القشرية الخضراء تهدد نخيل الواحات وتتسبب بأضرار جسيمة
أكد رئيس المركز الوطني للإرشاد والتعاون والإعلام الزراعي، حسين بشير، انتشار الحشرة القشرية الخضراء بشكل واسع في مزارع النخيل بمناطق الواحات جنوب شرق ليبيا، مما تسبب في خسائر كبيرة وأتلف آلاف أشجار النخيل.
انتشار واسع للحشرة القشريةصرّح بشير في تصريحات لقناة “التناصح” أن الحشرة القشرية تسببت في أضرار جسيمة بمزارع جالو، وأوجلة، وإجخرة، مع احتمال امتدادها إلى الكفرة، والجفرة، ومناطق أخرى.
دعا بشير المزارعين إلى اتخاذ الإجراءات التالية:
تنظيف المزارع المصابة من بقايا الجريد. استخدام المبيد الحشري المناسب للحد من انتشار الحشرة. تجنب تداول الفسائل وأدوات التقليم من المزارع المصابة. دعوة للجهات المعنيةطالب بشير الجهات المختصة بتوفير الدعم والإمكانات للمركز الوطني للإرشاد الزراعي، لتمكينه من تنفيذ زيارات ميدانية وتنظيم حملات توعوية ومكافحة فعّالة لهذه الآفة الخطيرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحشرة القشریة
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر فادحة.. إسرائيل تغير أساليب القتال شمال غزة
كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ يغير أساليب القتال في بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد خسائر فادحة مُني بها أمس السبت في معركة هناك.
وفي مساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين، أحدهم ضابط احتياط يخدم في كتيبة (79) التابعة للواء المدرع "همحاتس" أما القتلى الآخرون فينتمون إلى لواء النخبة "ناحال"، وإصابة 6 آخرين، بينهم اثنان بجروح خطرة، جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون، وفق صحيفة "معاريف".
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد بإصابة 8 جنود -بينهم 3 في حالة خطرة- جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال قطاع غزة أول أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن الجنود الثمانية المصابين من لواء غفعاتي، وأن الجيش الإسرائيلي تكتم عن الحادث.
وقالت الصحيفة "هذه الحادثة دفعت فرقة غزة إلى إجراء تحقيق سريع وتغيير أسلوب عمل وحركة القوات في منطقة القتال".
وذكرت أن "هدف القوات (الإسرائيلية) هو تدمير آخر كتيبة لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، وادعت أن مقاتلي حركة حماس "يعلمون أنه ليس لديهم مكان للهروب، لذا فإن معظمهم يقاتلون ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت "تعتبر المناورة البرية في بيت حانون حيوية لاستعادة الأمن" إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في الشمال ومدينة سديروت.
إعلانوأوضحت أنه "منذ بدء المناورة قبل أكثر من أسبوعين، قُتل 11 مقاتلا إسرائيليا وجُرح نحو 20 آخرين".
وقالت الصحيفة إنه مع عودة الجيش الإسرائيلي إلى بيت حانون بعد نحو عام من الاجتياح البري السابق للمنطقة، وجد حماس وهي تحاول إعادة تنظيم صفوفها هناك.
وأردفت الصحيفة أن مقاتلي حماس "انتظروا واستعدوا لوصول الجيش الإسرائيلي مرة أخرى إلى بيت حانون".
استعداد المقاومةوشملت استعدادات حماس، وفق ادعاء الصحيفة، "وضع مئات أو ربما آلاف الكاميرات في مناطق مختلفة لرصد تحركات قوات الجيش الإسرائيلي، وتفخيخ مئات المنازل وتفخيخ الممرات بالقنابل المزروعة على جانبي الطريق، وإعداد المخابئ لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وقنص القوات".
وقررت "فرقة غزة" في أعقاب الحادث السبت "اتخاذ عدد من الخطوات، بما في ذلك إطلاق المزيد من النيران قبل كل تحرك للقوات البرية، وفتح المحاور باستخدام الطائرات المسيرة وليس الجرافات فقط"، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة إن الهدف هو الكشف عن المتفجرات من الجو، باستخدام الأنظمة الحرارية، وتحديد أماكن الكاميرات التي يستخدمها مقاتلو حماس لإعداد الكمائن.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تغيير روتين تحرك القوات بشكل مستمر ليجعل من الصعب على مقاتلي حماس الاستعداد لمهاجمتها، واللجوء إلى التحركات الليلية "التي يتمتع فيها الجيش الإسرائيلي بالأفضلية"، على حد قول "معاريف".
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، دخلت قوات اللواء "ناحال" التي كانت تقاتل في رفح جنوبي قطاع غزة إلى بيت حانون للمشاركة في العملية البرية هناك.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "القتال في بيت حانون قد يستمر لأسابيع حتى تتم هزيمة كتيبة حماس التي تعمل فوق وتحت الأرض في المنطقة"، وفق "معاريف".
ومنذ بداية الاجتياح الإسرائيلي الأخير لشمالي قطاع غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024 قُتل 50 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصيب العشرات، وفق القناة (13) الإسرائيلية الخاصة.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.