مضاد للالتهاب الرئوي.. الصحة تؤكد أهمية تطعيم المكورات الرئوية لكبار السن والأطفال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن تطعيم المكورات الرئوية مهم للأطفال ، وكبار السن فوق 65 عامًا
وأصحاب الأمراض المزمنة .
. معلومات صادمة عن الفيروس الرئوي البشري hmpv
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن تطعيم المكورات الرئوية للحماية من الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب السحائي.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، المسافرين للحج فوق سن الــ 50 عاما، بضرورة الحصول على تطعيم المكورات الرئوية نظرا لأهميته في الحماية من الالتهاب الرئوى.
وأكدت وزارة الصحة، أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل الكمامات والنظافة الشخصية بالإضافة إلى تجنب الزحام قدر المستطاع، مشيرة إلى أن التطعيمات الاجبارية للحجاج يصدر بها شهادة معتمدة.
وأضافت الوزارة، أنه يوجد مخزون استراتيجي من كافة التطعيمات خاصة للحجاج والمعتمرين.
واضافت أن لقاح كورونا متوفر بكميات كبيرة في المراكز ومتاح ولم يعد هناك أي قوائم انتظار، ويتم استخراج شهادات كيو أر كود للحجاج ممن تم تطعيمهم وللمقرر تطعيمهم قبل السفر بلقاح كورونا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
أستاذ اطفال: بكتيريا المكورات الرئوية أكثر "مسببات" الالتهاب الرئوي الجرثوميمن جانبه قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن بكتيريا المكورات الرئوية تعتبر من أكثر أسباب الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى الاطفال، مشيرا إلي أن هذا المرض تسببه عدة جراثيم سواء كانت فيروسات أو بكتيريا ، والتي تتواجد عادة في الجهاز التنفسي العلوي للطفل الذي يشمل الأنف والحلق إلى الرئة لسبب الالتهاب الرئوي
وأضاف البليدي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان بفاكسيرا أن المرض ينتقل من طفل لآخر عن طريق الرذاذ المطار الناجم عن السعال، حيث تكون أعراضه الشائعة تتمثل في سرعة التنفس التنفس أو صعوبته، السعال، الحمي، نوبات الابتعاد ، فقدان الشهية ، وازيز التنفس ، الذي يعد العرض الأكثر شيوعا في أنواع العدوى الفيروسية.
وأشار البليدي إلى أن علاج الالتهاب الرئوي البكتيري يعتمد أساسا على تناول المضادات الحيوية ، بل ويمكن علاج بعض حالات الالتهاب الرئوي التي تصيب الأطفال بفعالية في المنزل إلا أن كثير من الحالات تحتاج إلى العلاج داخل المستشفيات والمراكز الطبية خاصة الأطفال الرضع ودون سن الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان التطعيم التهاب الرئة المكورات الرئوية المزيد وزارة الصحة والسکان الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
للتذكير بأهمية الصحة.. نادٍ رياضي وسط مقبرة في زيمبابوي
قامت نيليي موتاندوا (65 عاماً) عند الفجر بتغيير رداء النوم وارتداء ملابس الرياضة، وامسكت بزجاجة مياه قبل أن تتجه إلى مكان غير تقليدي لممارسة الرياضة ألا وهو مقبرة في هراري، عاصمة زيمبابوي.
وتنضم موتاندوا لأعضاء آخرين من نادي كوماندوز الرياضي وسط صفوف من المقابر من أجل ممارسة الرياضة لمدة ساعة على أنغام الموسيقى، وبالنسبة لموتاندوا، هذا الروتين اليومي أكثر من مجرد تمارين رياضية، فهو شريان حياة بالنسبة لها من أجل التحكم في مرض السكرى.
وقالت وهي تشير إلى المقابر " هم يستريحون" مضيفة " لا أريد أن أنضم إليهم بعد، ذلك يعني إنني يجب أن أعمل بكد هنا".
وفي ظل محدودية المنشآت الرياضية مثل صالات ممارسة الرياضة في المناطق التي يقيمون فيها، يمارس كبار السن في زيمبابوي التدريبات الرياضية أينما استطاعوا لمواجهة مشاكل الأمراض غير المعدية المتزايدة في أفريقيا مثل مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والسكرى، حيث تمارس جماعات أخرى التدريبات الرياضية على جانب الطرق السريعة أو عند خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة.
ويشار إلى أنه على مستوى العالم تعد الأمراض غير المعدية، وهي حالات مرضية لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر بصورة مباشرة، سبباً رئيسياً للوفاة، حيث أنها مسؤولة عن 41 مليون حالة وفاة أو 74% من حالات الوفاة السنوية، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وتمثل الأمراض غير المعدية حاليا نحو 40% من حالات الوفاة السنوية في زيمبابوي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية ستتجاوز الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا والكوليرا لتصبح السبب الرئيسي للوفاة أو المرض بحلول 2030 في زيمبابوي وبقية منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت الأمراض غير المعدية مرتبطة في السابق بكبار السن، ولكنها أصبحت تنتشر سريعاً بين الأطفال والشباب البالغين بسبب التدخين وتناول المشروبات الكحولية بصورة متكررة، والأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني.
وقد أثار ذلك الأمر مخاوف كبيرة بين الخبراء والحكومات في القارة، التي تسجل أسرع نسبة نمو للسكان في العالم، وموطن أقل سكانه عمراً.
وقال الطبيب يونايس ماريسا الخبير في الصحة العامة في هراري ورئيس رابطة ممارسي الطب وطب الانسان في زيمبابوي إن الأطباء يشهدون" تغيراً سريعاً" في ظل تشخيص إصابة المزيد من الأطفال والشباب بالأمراض غير المعدية.
ويرجع ذلك جزئياً إلى الجلوس كثيراً، حيث يمضى الكثير من الأشخاص معظم الوقت وهم ينظرون إلى أجهزتهم الذكية على حساب الحركة البدنية، بالإضافة إلى تزايد تناول المخدرات واتباع أنظمة غذائية غير صحية.
وعلى الرغم من أن الجفاف الناجم عن التغير المناخي دفع الكثيرين في المناطق الريفية في زيمبابوي للاستدانة لشراء الطعام، يتسابق التجار في المناطق الحضرية للسيطرة على حصة في سوق الأطعمة السريعة، التي يتم اتهامها بصورة كبيرة بأنها المسؤولة عن البدانة.
وفي هراري والمناطق الحضرية الأخرى، تتنافس سلاسل المطاعم الشهيرة مثل كنتاكي، مع عدد كبير من المطاعم المحلية الأقل تكلفة، وأكشاك الطعام غير الرسمية على جوانب الطريق، والأسواق العامة وحتى المنازل التي يمكن من خلالها أن يحصل المرء على قطعة دجاج مقلية أو برغر أو بطاطس ونقانق مقابل دولار.
ولمواجهة هذا الأمر، فرض وزير المالية متولي نكوب في الميزانية الوطنية لعام 20225 ضريبة "معتدلة" بنسبة 0.5% على مبيعات الكعك والأطعمة الأخرى وتشمل البيتزا و النقانق والشاورما والبطاطس المقلية والدجاج والبرغر لتشجيع "الخيارات الغذائية الصحية" والحد من انتشار الأمراض غير المعدية.
من ناحية أخرى، يمارس بعض المواطنين كبار السن التدريبات الرياضية.
وأصبح النادي الرياضي الذي تنتمى له موتاندوا وزملاؤها، ملاذا لكبار السن، ويقوم المدرب جوزيف نيكاتي، الذي أصيبت والدته بسكتة دماغية خلال 2023، مما حفزه لمساعدة الآخرين، بتدريب المشاركين.
وقال نيكاتي إن ثمانية من أعضاء النادي الـ20 من كبار السن.
وتقول سوزان جومو الجدة التي تبلغ من العمر 64 عاماً والتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل "كان وزني يبلغ 86 كيلوغراما وكنت أواجه صعوبة في الوقوف، كنت أواجه صعوبة في التنفس وأنا أسير داخل منزلي، الآن أصبح وزني 76 كيلوغراما وأستطيع السير لمسافات طويلة".
ويهدف التدريب الجماعي لتشجيع كبار السن الآخرين على ممارسة التدريبات الرياضية، وتقول جومو "يشعر البعض من زملائي في عمري بالتردد".
وأضافت "ينتهى بهم الأمر وهو يأكلون ويجلسون في المنزل، ربما يغيرون رأيهم عندما يروني وأنا في لياقة بدنية جيدة".