ميناء نويبع البحري يشهد مغادرة الفوج الخامس من الأشقاء السوريين نحو الأردن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد ميناء نويبع البحري اليوم مغادرة الفوج الخامس من الأشقاء السوريين المتوجهين إلى الأردن عبر العبارة "آيلة"، حيث بلغ عددهم 124 شخصًا، ليصل بذلك إجمالي عدد المغادرين إلى 425 شخصًا منذ بدء هذه الرحلات.
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المستمر بين مصر والأردن لتسهيل حركة السوريين العائدين إلى وطنهم، مع الحرص على توفير كافة التسهيلات اللوجستية والإدارية لضمان رحلتهم بأمان وراحة.
وأوضح اللواء أ.ح. مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن هذه الرحلات الإنسانية تبرز التزام مصر الراسخ بدعم الأشقاء السوريين وتقديم كافة أشكال المساندة الممكنة لتيسير عودتهم. وأضاف أن إدارة الميناء، بالتعاون مع السلطات الجمركية ومصلحة الهجرة والجوازات، تعمل على تطبيق آليات فعالة تضمن سرعة إنجاز الإجراءات مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخدمة المتميزة.
وأشار إلى أن هيئة موانئ البحر الأحمر تواصل جهودها لتعزيز كفاءة الموانئ التابعة لها، من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات اللوجستية، بما يساهم في دعم حركة النقل البحري ويعزز موقع مصر كمركز محوري في المنطقة.
تؤكد هذه المبادرات على عمق العلاقات الأخوية بين الدول العربية، ودور مصر الفاعل في تعزيز التضامن الإقليمي والاستجابة للاحتياجات الإنسانية، بما يعكس رسالتها الداعمة للاستقرار والتعاون المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات اشقاء الأشقاء السوريين الخدمات اللوجستية ميناء نويبع البحري موانئ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش
يمانيون../
تتواصل تداعيات الحصار البحري الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على كيان العدو الصهيوني، حيث أكدت تقارير إعلامية صهيونية، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى موانئ الكيان لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وأن التأخيرات في وصول البضائع باتت سمة دائمة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وفي تقرير نشره موقع “آي كار” العبري المتخصص في أخبار السيارات، أشار إلى أن ما يسمى بـ”الاقتصاد الإسرائيلي” يواجه أزمة حقيقية نتيجة الاعتماد شبه الكلي على الشحنات البحرية، مؤكداً أن الواردات الصهيونية باتت مهددة في ظل استمرار الحرب، وخصوصاً بعد إغلاق ممرات الشحن الآمنة في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “آل ألوف” الصهيونية للشحن، تأكيده أن الحرب البحرية التي تخوضها صنعاء أثرت بشكل جذري على حركة الملاحة المرتبطة بالكيان، موضحاً أن عملية احتجاز السفينة التجارية “جالاكسي ليدر” كانت بمثابة نقطة تحول، أدت إلى تغيير مسارات السفن بالكامل.
وأوضح ميلر أن السفن التجارية باتت مضطرة لتجنّب المرور عبر قناة السويس والاتجاه بدلاً من ذلك إلى مسارات بحرية أطول وأكثر تعقيداً، ما أسفر عن تأخيرات كبيرة في وصول الشحنات إلى الموانئ المحتلة، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل، نتيجة إضافة “رسوم حرب” وتزايد أسعار التأمين على البضائع.
وقال: “نضطر إلى استخدام كل علاقاتنا مع شركات الشحن والموردين الدوليين لشرح خطورة الوضع في الموانئ الإسرائيلية، ولكن ذلك لم يمنع التأخير أو ارتفاع الأسعار”. وأضاف أن “النقل البحري إلى إسرائيل اليوم أصبح أطول، وأكثر تكلفة وصعوبة، والسعر النهائي لأي عملية شحن ارتفع بشكل ملحوظ”.
وتأتي هذه التصريحات بالتوازي مع ما كشفته صحيفة “غلوبس” العبرية أمس الأربعاء، حول استمرار الخسائر المتراكمة في ميناء “أم الرشراش” المحتلة، الذي لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا بفعل الضربات البحرية اليمنية. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الميناء تخسر أكثر من 2.1 مليون دولار شهرياً كنفقات تشغيل ثابتة، وهو ما أجبرها على فصل عدد من موظفيها والدخول في مواجهة مع اتحاد العمال الصهيوني.
وتعكس هذه التقارير حجم التأثير المباشر للعمليات البحرية اليمنية، التي نجحت في فرض حصار فعلي على موانئ الكيان، الأمر الذي بات يلقي بظلاله الثقيلة على مفاصل الاقتصاد الصهيوني، ويعمّق مأزقه في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد المواجهة مع محور المقاومة.